عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,447
- مستوى التفاعل
- 368
- النقاط
- 83
يمهل وﻻيهمل
قصة وعبرة
لا تشكوه إلى القضاء، اشكوه إلى الله
يقول الدكتور محمد النابلسي : قصة أرويها في اغلب التجمعات لأنني تأثرت بها، كنت أمشي في بعض أسواق دمشق، خرج من أحد المحلات رجل، واعترضني، وقال: أنت تخطب في المسجد ؟ قلت: نعم، قال لي: البارحة إنسان بأحد أسواق دمشق المغطاة بائع أقمشة سمع إطلاق رصاص، فمدّ رأسه ليرى ما الخبر، فإذا رصاصة تستقر في نخاعه الشوكي فشُلَّ فوراً، قال لي: ما ذنبه ؟! أليس العمل عبادة ؟ إنسان عنده عيال، عنده أولاد جاء لمحله التجاري وفتحه حتى يسترزق أين الخطأ ؟ أين الذنب ؟ هو في عمل في بيع وشراء ؟ عمل مباح، قلت: والله أنا لا أعلم، أنا أثق أن الله عادل لكن لا أعلم هذا الجواب.
وكان عندي في المسجد مدير معهد. بعد مرور عشرين يوماً قال لي أنا ساكن في الميدان أحد أحياء دمشق قال:-لنا جار فوقنا مغتصب بيت لأولاد أخيه الأيتام وخلال ثماني سنوات يرفض أن يعطيهم إياه،
فشكوه إلى عالم جليل هو شيخ قراء الشام توفي رحمه الله فاستدعاه ورفض أن يعطيهم البيت بوقاحة، هذا العالم حكيم خاطب أبناء أخوة هذا الرجل وقال لهم: يا أولادي هذا عمكم، لا يليق بكم أن تشكوه إلى القضاء. بل ارجوكم
،(( اشكوه إلى الله))، هذا الكلام كان الساعة التاسعة مساءً الساعة التاسعة صباحاً هو نفسه الذي أطلّ برأسه ليرى ما الخبر فجاءت رصاصة لا تقول طائشة قل مصيبة، رصاصة مصيبة فاستقرت في عموده الفقري فشُلّت أعضائه بامر الله ولا حولولاقوةالاباللهالعليالعظيم .نستشير بالله من الظلم
قصة وعبرة
لا تشكوه إلى القضاء، اشكوه إلى الله
يقول الدكتور محمد النابلسي : قصة أرويها في اغلب التجمعات لأنني تأثرت بها، كنت أمشي في بعض أسواق دمشق، خرج من أحد المحلات رجل، واعترضني، وقال: أنت تخطب في المسجد ؟ قلت: نعم، قال لي: البارحة إنسان بأحد أسواق دمشق المغطاة بائع أقمشة سمع إطلاق رصاص، فمدّ رأسه ليرى ما الخبر، فإذا رصاصة تستقر في نخاعه الشوكي فشُلَّ فوراً، قال لي: ما ذنبه ؟! أليس العمل عبادة ؟ إنسان عنده عيال، عنده أولاد جاء لمحله التجاري وفتحه حتى يسترزق أين الخطأ ؟ أين الذنب ؟ هو في عمل في بيع وشراء ؟ عمل مباح، قلت: والله أنا لا أعلم، أنا أثق أن الله عادل لكن لا أعلم هذا الجواب.
وكان عندي في المسجد مدير معهد. بعد مرور عشرين يوماً قال لي أنا ساكن في الميدان أحد أحياء دمشق قال:-لنا جار فوقنا مغتصب بيت لأولاد أخيه الأيتام وخلال ثماني سنوات يرفض أن يعطيهم إياه،
فشكوه إلى عالم جليل هو شيخ قراء الشام توفي رحمه الله فاستدعاه ورفض أن يعطيهم البيت بوقاحة، هذا العالم حكيم خاطب أبناء أخوة هذا الرجل وقال لهم: يا أولادي هذا عمكم، لا يليق بكم أن تشكوه إلى القضاء. بل ارجوكم
،(( اشكوه إلى الله))، هذا الكلام كان الساعة التاسعة مساءً الساعة التاسعة صباحاً هو نفسه الذي أطلّ برأسه ليرى ما الخبر فجاءت رصاصة لا تقول طائشة قل مصيبة، رصاصة مصيبة فاستقرت في عموده الفقري فشُلّت أعضائه بامر الله ولا حولولاقوةالاباللهالعليالعظيم .نستشير بالله من الظلم