سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,788
- مستوى التفاعل
- 15,047
- النقاط
- 113
مع تتويج المنتخب الإسباني بلقبي كأس أمم أوروبا (يورو 2008) وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كان الفريق أمام تحدٍ من نوع خاص في يورو 2012 وهو محاولة الحفاظ على لقب أوروبا من ناحية وتأكيد سطوته على الساحتين القارية والأوروبية.
وكان المدرب فيسنتي ديل بوسكي، نجح في استكمال مسيرة النجاح التي قدمها لويس أراجونيس مع الماتادور الإسباني، وقاد "لاروخا" للفوز باللقب العالمي الأول في تاريخه والوحيد له حتى الآن.
ولكن الدفاع عن اللقب الأوروبي كان هدفا مهما لديل بوسكي وفريقه، في ظل توافر العديد من عناصر النجاح، وأهمها الخبرة التي اكتسبها العديد من لاعبي الفريق بعد الفوز ببطولتين كبيرتين هما يورو 2008 ومونديال 2010.
وساهم في ذلك أيضا التألق الهائل لبرشلونة على الساحة الأوروبية في نفس التوقيت، بما يضمه الفريق من عدد كبير من لاعبي الماتادور الإسباني.
ولم يجر ديل بوسكي تغييرات جذرية على أداء أو تشكيلة المنتخب الإسباني بعد أراجونيس، وإنما واصل الاعتماد على العديد من عناصر الفريق من ناحية وعلى أسلوب "تيكي تاكا" الشهير الذي فاز به الفريق بلقبي يورو 2008 ومونديال 2010.
كما توفر لدى الفريق العنصر المعنوي، في ظل قدرة دل بوسكي نفسه على التعامل بأفضل شكل ممكن مع النجوم ما ساعده والفريق على تحقيق العديد من الأرقام القياسية في السنوات الأربع الأولى له مع الفريق.
وعلى عكس ما كان عليه الحال قبل يورو 2008، خاض المنتخب الإسباني يورو 2012 وهو مرشح بقوة للدفاع عن اللقب.
واستهل الفريق رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي بتعادل ثمين مع المنتخب الإيطالي قبل تحقيق الفوز على نظيريه الأيرلندي (4-0) والكرواتي (1-0) ليتأهل بجدارة إلى دور الثمانية بعد تصدر مجموعته.
وتخطى الفريق عقبة صعبة في دور الثمانية بالفوز على فرنسا بثنائية تشابي ألونسو، ثم أطاح بالبرتغال من المربع الذهبي عن طريق ركلات الترجيح، قبل أن يصطدم بالمنتخب الإيطالي الآزوري في المباراة النهائية.
وفي النهائي، كانت المواجهة على عكس ما كانت بين الفريقين في الدور الأول للبطولة نفسها، حيث تغلب المنتخب الإسباني على الآزوري برباعية نظيفة، ليكتب سطرا جديدا في إنجازات هذه الحقبة الذهبية للكرة الإسبانية.
وفي المقابل، لم يستطع المنتخب الألماني (مانشافت)، الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بـ3 انتصارات متتالية، أن يواصل مسيرته حتى النهاية في هذه النسخة، حيث سقط أمام الآزوري في المربع الذهبي.
وأقيمت فعاليات هذه النسخة بالتنظيم المشترك بين بولندا وأوكرانيا، لتكون النسخة الثانية على التوالي من أمم أوروبا التي تقام بهذا النظام، حيث سبقتها نسخة 2008 في سويسرا والنمسا.
وكان المدرب فيسنتي ديل بوسكي، نجح في استكمال مسيرة النجاح التي قدمها لويس أراجونيس مع الماتادور الإسباني، وقاد "لاروخا" للفوز باللقب العالمي الأول في تاريخه والوحيد له حتى الآن.
ولكن الدفاع عن اللقب الأوروبي كان هدفا مهما لديل بوسكي وفريقه، في ظل توافر العديد من عناصر النجاح، وأهمها الخبرة التي اكتسبها العديد من لاعبي الفريق بعد الفوز ببطولتين كبيرتين هما يورو 2008 ومونديال 2010.
وساهم في ذلك أيضا التألق الهائل لبرشلونة على الساحة الأوروبية في نفس التوقيت، بما يضمه الفريق من عدد كبير من لاعبي الماتادور الإسباني.
ولم يجر ديل بوسكي تغييرات جذرية على أداء أو تشكيلة المنتخب الإسباني بعد أراجونيس، وإنما واصل الاعتماد على العديد من عناصر الفريق من ناحية وعلى أسلوب "تيكي تاكا" الشهير الذي فاز به الفريق بلقبي يورو 2008 ومونديال 2010.
كما توفر لدى الفريق العنصر المعنوي، في ظل قدرة دل بوسكي نفسه على التعامل بأفضل شكل ممكن مع النجوم ما ساعده والفريق على تحقيق العديد من الأرقام القياسية في السنوات الأربع الأولى له مع الفريق.
وعلى عكس ما كان عليه الحال قبل يورو 2008، خاض المنتخب الإسباني يورو 2012 وهو مرشح بقوة للدفاع عن اللقب.
واستهل الفريق رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي بتعادل ثمين مع المنتخب الإيطالي قبل تحقيق الفوز على نظيريه الأيرلندي (4-0) والكرواتي (1-0) ليتأهل بجدارة إلى دور الثمانية بعد تصدر مجموعته.
وتخطى الفريق عقبة صعبة في دور الثمانية بالفوز على فرنسا بثنائية تشابي ألونسو، ثم أطاح بالبرتغال من المربع الذهبي عن طريق ركلات الترجيح، قبل أن يصطدم بالمنتخب الإيطالي الآزوري في المباراة النهائية.
وفي النهائي، كانت المواجهة على عكس ما كانت بين الفريقين في الدور الأول للبطولة نفسها، حيث تغلب المنتخب الإسباني على الآزوري برباعية نظيفة، ليكتب سطرا جديدا في إنجازات هذه الحقبة الذهبية للكرة الإسبانية.
وفي المقابل، لم يستطع المنتخب الألماني (مانشافت)، الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بـ3 انتصارات متتالية، أن يواصل مسيرته حتى النهاية في هذه النسخة، حيث سقط أمام الآزوري في المربع الذهبي.
وأقيمت فعاليات هذه النسخة بالتنظيم المشترك بين بولندا وأوكرانيا، لتكون النسخة الثانية على التوالي من أمم أوروبا التي تقام بهذا النظام، حيث سبقتها نسخة 2008 في سويسرا والنمسا.