عازف الصمت
Well-Known Member
يوصيكم الله في أبنائكم
نعم يوصيكم الله في أولادكم؛ إعداداً وتربية وتهيئة حتى يصبحوا في سن التكليف والبلوغ قادرين على تحمل المسؤولية.
أما اليوم، وللأسف الشديد، ماذا نرى في حياتنا ؟ نرى أن المسؤولية على الآباء في الطعام والشراب والتعليم وتنتهي الرعاية إلى هذا المقدار وتستمر إلى ما بعد سن التكليف وسن البلوغ، وهذه المسؤولية ليست دينية، بل اجتماعية تعود للعادات البالية والتقاليد الواردة إليها من شرق وغرب، ولم تنبع من مبادئ ديننا وتعاليمه السمحاء لأن من أسس القواعد الأخلاقية الرفيعة للدين هو تطبيقه والإهتمام بتعاليمه. والتمسك بقيمه العقائدية والروحية والأخلاقية وهذا ماكان يريده الله من جميع المكلفين.
فكما أننا نهتم بالطعام والشراب والحرص على المستقبل المادي لابد أن نحرص أكثر على الجانب المعنوي والروحي ونهتم غاية الإهتمام في الجانب العقائدي والتكليفي والشرعي.
هل تحاسب إبنك إن ترك الصلاة بعد سن التكليف ؟، هل تعاقبه إن أخطأ بحق نفسه وبحق الواجب الذي فرضه الله عليه ؟ ، أم إن المسؤولية الدينية والمدنية يتحملها كل بنفسه، قال تعالى{ولا تزروا وازرة وزرى أخرى}وقال عزوجل:{قوا أنفسكم وأهليكم نارا}(1)
إن الشريعة لم تجعل محلاًّ للمسئولية إلا للإنسان المكلف.
وهو من ترجح اكتمال عقله ببلوغه سن النكاح، قال تعالى: { وإذَابَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }(2).
وقال رسول الله (ص) : "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (3)
(2) سورة النور/ آية 59
نعم يوصيكم الله في أولادكم؛ إعداداً وتربية وتهيئة حتى يصبحوا في سن التكليف والبلوغ قادرين على تحمل المسؤولية.
أما اليوم، وللأسف الشديد، ماذا نرى في حياتنا ؟ نرى أن المسؤولية على الآباء في الطعام والشراب والتعليم وتنتهي الرعاية إلى هذا المقدار وتستمر إلى ما بعد سن التكليف وسن البلوغ، وهذه المسؤولية ليست دينية، بل اجتماعية تعود للعادات البالية والتقاليد الواردة إليها من شرق وغرب، ولم تنبع من مبادئ ديننا وتعاليمه السمحاء لأن من أسس القواعد الأخلاقية الرفيعة للدين هو تطبيقه والإهتمام بتعاليمه. والتمسك بقيمه العقائدية والروحية والأخلاقية وهذا ماكان يريده الله من جميع المكلفين.
فكما أننا نهتم بالطعام والشراب والحرص على المستقبل المادي لابد أن نحرص أكثر على الجانب المعنوي والروحي ونهتم غاية الإهتمام في الجانب العقائدي والتكليفي والشرعي.
هل تحاسب إبنك إن ترك الصلاة بعد سن التكليف ؟، هل تعاقبه إن أخطأ بحق نفسه وبحق الواجب الذي فرضه الله عليه ؟ ، أم إن المسؤولية الدينية والمدنية يتحملها كل بنفسه، قال تعالى{ولا تزروا وازرة وزرى أخرى}وقال عزوجل:{قوا أنفسكم وأهليكم نارا}(1)
إن الشريعة لم تجعل محلاًّ للمسئولية إلا للإنسان المكلف.
وهو من ترجح اكتمال عقله ببلوغه سن النكاح، قال تعالى: { وإذَابَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }(2).
وقال رسول الله (ص) : "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (3)
(2) سورة النور/ آية 59