"يومياتي تحت ظل الغيم ☁️"

[الغيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا "الغيم"، عضو بسيط أحب الكتابة، والتأمل، ومشاركة اللحظات الصغيرة التي تصنع الفرق في يومنا.


قررت أفتح هذه المدونة لأدوّن فيها يومياتي، خواطري، أشياء أحبها، وأشياء قد لا يلاحظها الكثير لكنها تعني لي الكثير.


ما أعدكم بشيء كبير، فقط لحظات بسيطة... قد تشبهكم أحيانًا، وقد تكون مرآة لذاتي في أحيانٍ أخرى.


أهلاً وسهلاً بكل من مرّ من هنا، وترك أثراً بكلمة أو حتى نظرة


الغيم

 

[الغيم]

اليوم كان بسيطًا جدًا، لكنه ترك في قلبي شيء.
أحيانًا تمر الساعات بهدوء، وكأنها لا تحمل شيئًا، لكن في العمق هناك شعور صغير يكبر دون أن نشعر.


كنت أراقب الغيم في السماء... كيف يتحرك بلا هدف، لكنه لا يتوقف. يمكننا نتعلم منه الكثير: لا يلزم أن نعرف وجهتنا دائمًا، المهم ألا نتوقف.


شربت قهوتي بهدوء، وسمعت أغنية قديمة أحبها، وقلت: الحياة رغم كل شيء... ما زالت تحتمل لحظة دفء.


– الغيم

 

[الغيم]

"أراك في كل الأماكن، كأنك ظلي الذي لا يفارقني."

 

[الغيم]

"كلما مرّ طيفك... شعرت أن الحياة تهدأ، وتبتسم لي رغم كل شيء." – الغيم

 

[الغيم]

أراك في كل الأماكن، كأنك ظلي الذي لا يفارقني."

 

[الغيم]

"وينك؟ الشوق بيّه مو طبيعي، وكَلبي ما يهدأ إلا عليك

 

[الغيم]

"ما نحچي بس نحس، وگلب الغيم ما يعرف ينسى." – الغيم

 

[الغيم]

مرّ الغيم على نفس الشباك..." – بقلم الغيم​

اليوم، مرّ الغيم على نفس الشباك...
الشباك إللي گبل سنين، چنت أوقف يمه وأحچي ويا قلبي،
أحچي ويا صورتك إللي تظّل معلقة بخيالي،
هناك... كنت تضحك، وكانت الدنيا أبسط من الحچي وهواي من الهم.
مرّ الغيم، وسألني:
"بعدك تنتظرها؟"
گلتله:
"ما أدري إذا بعدني أنتظر، بس بعدني أحب.
والگلب ما ينسى الشباك إللي ودّع بيه روحه."
مرّ الغيم، ووقف شويه، مثل چنه يحترم الوجع،
چنه دايس على صدره حتى ما يمطر...
خايف تنفضح دمعتي، وتعرف الدنيا أني بعدني أحنّ إلها.
من مرّ الغيم، كلشي ظل ساكت،
بس أنا چنت أسمع صوتك... تحچين بعيوني، مو بكلامج.
رجع الغيم مشى، وگبل ما يروح، چال:
"باجر أرجع... يمكن تلقاها تنتظرك."

 

[الغيم]

گعدت بالغرفة، والهدوء يصرخ،
فتحت الشرفة، چنت أدوّر ريحة إلگاك.


الهوا مرّ، بس ما جاب صوتك،
والغيم وقف شويه، گاله:
"مشتاق، بس ما أگدر أنزل، خايف تنكسر بيّ."

 

[الغيم]

الشباك مفتوح، والهوه دخل ببرودته،
بس چنت أحتاج دفء صوتك،
الغيم مرّ، وسألني: بعدك تحب؟
گلتله: بعدني أنتظر.