يوم البلاط يعتبر يومًا هامًا ، حدث يوم البلاط في 7 يونيو 1788 ، ويعتبر يوم البلاط أول مشاركة سياسية فعلية للعمال ، وحدث نتيجة ثورة من مئات العمال الحضريين في غرينوبل ، حيث أصيبوا بالكثير من الغضب تجاه الحكومة ، وانتشروا بين بلاطات الحرس الوطني ، وتم القيام بهذا الاضطراب بسبب الأضرار التي تسببت بها استمرار الضرائب المرتفعة والمستحقات الإقطاعية ، مع قلة الحصاد الشديد وارتفاع تكلفة الخبز [1] .
بداية الثورة الفرنسية
الثورة الفرنسية كانت واحدة من أهم الاضطرابات التي حدثت في التاريخ ، وأشار المؤرخون إلى العديد من الأحداث والعوامل داخل نظام الحكم القديم ، الذي أدى إلى هذه الثورة ، حيث كان هناك تزايد في عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ، حيث كان الملك لويس السادس عشر لا يستطيع إدارة البلاد سياسيًا ، وقد كانت الأسباب بشكل أساسي هي أسباب اقتصادية . [2]
خلفية عامة عن الثورة الفرنسية
كانت غرينوبل مسرحًا للكثير من الاضطرابات الشعبية ، وكان السبب في هذا الكثير من المشاكل المالية التي كانت بسبب الأزمات الاقتصادية ، وقد حدثت في الأساس لرفض العمال في فرض ضريبة جديدة ، كما أنه زاد الكثير من التوترات بسبب رفض الطبقات المتميزة كالكنيسة ، والطبقة الأرستقراطية للطبقة الأقل ، وإصرارهم على الإبقاء على جمع الإتاوات الإقطاعية والرسمية المفروضة على الفلاحون ، وأصحاب الأراضي .
وقبل وقت قصير من 7 يونيو 1788 ، حدث اجتماع كبير في غرينوبل ، وفي هذا الاجتماع قرر العمال إقامة ثورة ، وأرسلت الحكومة قوات لكي يقوموا بإخماد الثورة ، ولكنهم لم ينجحوا ، وقامت الثورة الفرنسية ، ونتج عنها الكثير من النتائج الإيجابية حيث تم فصل الحكم عن الدين ، وقامت المساواة وحرية الرأي في البلاد ، كما أنه تم فتح مجالات عديدة في الاقتصاد وغيره ، وتم أيضًا إلغاء جميع الامتيازات التي كانت تخص النبلاء ، ورجال الكنيسة ، وتحققت العدالة الاجتماعية [3] .
اندلاع التوتر في غرونوبل وسبب تسمية يوم البلاط
في غرونوبل ، تم الإعلان عن القوانين المجحفة في 20 مايو 1788 ، ووقتها شعر القضاة أنهم حصلوا على دعم من مجموعة كبيرة من العمال الحضريين الغاضبين ، وفي 30 مايو أمرت الحكومة الملكية الجيش المحلي بطرد القضاة من المدينة ، وفي 7 يونيو أثار المحرضون شعورهم الغاضب داخل المدينة ، وتجمع حشد غاضب من القضاة ، وحشود أخرى لإغلاق بوابات المدينة ومحاصرة الدوق ، وهنا قرر الدوق مواجهة مثيري الشغب ، وقام بالفعل بإرسال مجموعات صغيرة من الجنود ، ولم تستطع مجموعة الجنود هذه السيطرة على شغب المظاهرين ، وصعد العديد من المتظاهرين إلى أسطح منازلهم ، وبدأوا في إلقاء البلاط ( القرميد ) على الجنود ، ومن هنا تم تسمية هذا اليوم باسم “ يوم البلاط” . [4]
انهيار الهيئة الملكية
وقعت الكثير من الإصابات ، وجاءت المساعدات التي ساندت المتظاهرين من خارج المدينة ، وهذا زود بدوره الكثير من الشغب ، وهذا جعل الدوك يفكر في إيجاد حل ، فلم يكن يريد أن يجعل الأمر كالمجزرة ، كما أنه لم يريد الاستسلام أيضًا ، فطلب أن الأمور تهدأ أولًا على أمل أن يغادر حشد المتظاهرين ، وأخيرًا ، انسحب الدوك واستطاع أن يتفاهم مع قضاة المدينة الذين كانوا أبطالًا في نظر الجمهور ، ونجحوا القضاة في أن يجعلوا الهيئة الملكية أن تنهار . [4]
أحداث ما بعد الانهيار الملكي
بعد استسلام الدوك والانهيار الملكي تم استعادة النظام ببطء ، وبالفعل هرب القضاة الكبار في السن من المدينة من أجل النظام والسلام في أماكن أخرى ، وبقي عدد من القضاة الأصغر سناً ، وبدأوا هؤلاء القضاة في تحويل كل أعمال الشغب المرتجلة إلى قوة مهمة من الناحية السياسية ، وكان لدي القضاة وقتها قوة لا يستهان بها ، حيث أن القضاة أرادوا الاستيلاء على الحكم المطلق ، والحصول على الامتيازات الممنوحة للإقطاع ، وطبقة النبلاء ، وكانوا يريدون أن تؤثر الكنيسة على كل شيء فقد كانوا يؤمنون كثيرا بالحرية الدينية ، وبالرغم من أنه تم استبدال الدوق إلا أن خليفته لم يكن له أي تأثير ، حيث لم يستطع أن يواكب الكثير من الأحداث التي سبقت الثورة الفرنسية [4] .
احداث لاحقة واجتماع فيزيل
تم عقد اجتماع الأملاك العامة الثلاث ، وهذا الاجتماع سُمي أيضًا باسم اجتماع جمعية فيزيل ، وعقد هذا الاجتماع في فيزيل في 21 يوليو ، وتجمع خلاله عدة مئات من الأشخاص ، يمثلون قوة ثلاثية وهم النبلاء ، رجال الدين والطبقة الوسطى وهناك أصحاب الطبقة البرجوازية الذين حصلوا على تمثيل مزدوج ، وجان جوزيف منير هو من ترأس الاجتماع ، وكان محامي إصلاحي معتدل ، وفي هذا الاجتماع تم إصدار بعض القرارات وهي :
استدعاء الدول العامة لفرنسا .
رفض دفع جميع الضرائب التي لم تصوت عليها الأملاك العامة .
طالبوا بإلغاء الحبس التعسفي بناءً على أمر الملك بموجب أمر اعتقال .
وقام الملك بقبول كل هذه المطالب ، وتم كتابة مرسوم يدعو إلى استرجاع الممتلكات العامة في 1 مايو 1789 ، وليس من الواضح ما إذا كان هذا المرسوم قد تم بناءً على مطالب جمعية فيزيل أو يوم البلاط ، لأن مصدرًا واحدًا على الأقل يضع تاريخ المرسوم في 7 يوليو 1788 بعد يوم البلاط ، وقبل أسبوعين من انعقاد جمعية فيزيل ، مما يثير الكثير من التساؤلات . [3]
اهمية يوم البلاط في الثورة الفرنسية
لقد استخدم بعض المؤرخين ، يوم البلاط لإظهار الوضع المتدهور في فرنسا ، وكان هذا لتحضير الثورة الفرنسية عام 1789 ، ويرجع للكثير الفضل في بداية الثورة الفرنسية لذلك اليوم [3] .
وغرينوبل كانت أول من شهد الانهيار الكبير للسلطة الملكية ، كما أنها شهدت أيضًا أعمال الشغب ، وبداية الثورة الفرنسية ، وانهيار السلطة العسكرية ، وكان ليوم البلاط أهمية كبيرة في الواقع ، حيث أنه كان هو مهد الثورة الفرنسية أو الشرارة التي أشعلت الثورة ، وهذا اليوم هو السبب في الأحداث اللاحقة التي حدثت [4] .
بداية الثورة الفرنسية
الثورة الفرنسية كانت واحدة من أهم الاضطرابات التي حدثت في التاريخ ، وأشار المؤرخون إلى العديد من الأحداث والعوامل داخل نظام الحكم القديم ، الذي أدى إلى هذه الثورة ، حيث كان هناك تزايد في عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ، حيث كان الملك لويس السادس عشر لا يستطيع إدارة البلاد سياسيًا ، وقد كانت الأسباب بشكل أساسي هي أسباب اقتصادية . [2]
خلفية عامة عن الثورة الفرنسية
كانت غرينوبل مسرحًا للكثير من الاضطرابات الشعبية ، وكان السبب في هذا الكثير من المشاكل المالية التي كانت بسبب الأزمات الاقتصادية ، وقد حدثت في الأساس لرفض العمال في فرض ضريبة جديدة ، كما أنه زاد الكثير من التوترات بسبب رفض الطبقات المتميزة كالكنيسة ، والطبقة الأرستقراطية للطبقة الأقل ، وإصرارهم على الإبقاء على جمع الإتاوات الإقطاعية والرسمية المفروضة على الفلاحون ، وأصحاب الأراضي .
وقبل وقت قصير من 7 يونيو 1788 ، حدث اجتماع كبير في غرينوبل ، وفي هذا الاجتماع قرر العمال إقامة ثورة ، وأرسلت الحكومة قوات لكي يقوموا بإخماد الثورة ، ولكنهم لم ينجحوا ، وقامت الثورة الفرنسية ، ونتج عنها الكثير من النتائج الإيجابية حيث تم فصل الحكم عن الدين ، وقامت المساواة وحرية الرأي في البلاد ، كما أنه تم فتح مجالات عديدة في الاقتصاد وغيره ، وتم أيضًا إلغاء جميع الامتيازات التي كانت تخص النبلاء ، ورجال الكنيسة ، وتحققت العدالة الاجتماعية [3] .
اندلاع التوتر في غرونوبل وسبب تسمية يوم البلاط
في غرونوبل ، تم الإعلان عن القوانين المجحفة في 20 مايو 1788 ، ووقتها شعر القضاة أنهم حصلوا على دعم من مجموعة كبيرة من العمال الحضريين الغاضبين ، وفي 30 مايو أمرت الحكومة الملكية الجيش المحلي بطرد القضاة من المدينة ، وفي 7 يونيو أثار المحرضون شعورهم الغاضب داخل المدينة ، وتجمع حشد غاضب من القضاة ، وحشود أخرى لإغلاق بوابات المدينة ومحاصرة الدوق ، وهنا قرر الدوق مواجهة مثيري الشغب ، وقام بالفعل بإرسال مجموعات صغيرة من الجنود ، ولم تستطع مجموعة الجنود هذه السيطرة على شغب المظاهرين ، وصعد العديد من المتظاهرين إلى أسطح منازلهم ، وبدأوا في إلقاء البلاط ( القرميد ) على الجنود ، ومن هنا تم تسمية هذا اليوم باسم “ يوم البلاط” . [4]
انهيار الهيئة الملكية
وقعت الكثير من الإصابات ، وجاءت المساعدات التي ساندت المتظاهرين من خارج المدينة ، وهذا زود بدوره الكثير من الشغب ، وهذا جعل الدوك يفكر في إيجاد حل ، فلم يكن يريد أن يجعل الأمر كالمجزرة ، كما أنه لم يريد الاستسلام أيضًا ، فطلب أن الأمور تهدأ أولًا على أمل أن يغادر حشد المتظاهرين ، وأخيرًا ، انسحب الدوك واستطاع أن يتفاهم مع قضاة المدينة الذين كانوا أبطالًا في نظر الجمهور ، ونجحوا القضاة في أن يجعلوا الهيئة الملكية أن تنهار . [4]
أحداث ما بعد الانهيار الملكي
بعد استسلام الدوك والانهيار الملكي تم استعادة النظام ببطء ، وبالفعل هرب القضاة الكبار في السن من المدينة من أجل النظام والسلام في أماكن أخرى ، وبقي عدد من القضاة الأصغر سناً ، وبدأوا هؤلاء القضاة في تحويل كل أعمال الشغب المرتجلة إلى قوة مهمة من الناحية السياسية ، وكان لدي القضاة وقتها قوة لا يستهان بها ، حيث أن القضاة أرادوا الاستيلاء على الحكم المطلق ، والحصول على الامتيازات الممنوحة للإقطاع ، وطبقة النبلاء ، وكانوا يريدون أن تؤثر الكنيسة على كل شيء فقد كانوا يؤمنون كثيرا بالحرية الدينية ، وبالرغم من أنه تم استبدال الدوق إلا أن خليفته لم يكن له أي تأثير ، حيث لم يستطع أن يواكب الكثير من الأحداث التي سبقت الثورة الفرنسية [4] .
احداث لاحقة واجتماع فيزيل
تم عقد اجتماع الأملاك العامة الثلاث ، وهذا الاجتماع سُمي أيضًا باسم اجتماع جمعية فيزيل ، وعقد هذا الاجتماع في فيزيل في 21 يوليو ، وتجمع خلاله عدة مئات من الأشخاص ، يمثلون قوة ثلاثية وهم النبلاء ، رجال الدين والطبقة الوسطى وهناك أصحاب الطبقة البرجوازية الذين حصلوا على تمثيل مزدوج ، وجان جوزيف منير هو من ترأس الاجتماع ، وكان محامي إصلاحي معتدل ، وفي هذا الاجتماع تم إصدار بعض القرارات وهي :
استدعاء الدول العامة لفرنسا .
رفض دفع جميع الضرائب التي لم تصوت عليها الأملاك العامة .
طالبوا بإلغاء الحبس التعسفي بناءً على أمر الملك بموجب أمر اعتقال .
وقام الملك بقبول كل هذه المطالب ، وتم كتابة مرسوم يدعو إلى استرجاع الممتلكات العامة في 1 مايو 1789 ، وليس من الواضح ما إذا كان هذا المرسوم قد تم بناءً على مطالب جمعية فيزيل أو يوم البلاط ، لأن مصدرًا واحدًا على الأقل يضع تاريخ المرسوم في 7 يوليو 1788 بعد يوم البلاط ، وقبل أسبوعين من انعقاد جمعية فيزيل ، مما يثير الكثير من التساؤلات . [3]
اهمية يوم البلاط في الثورة الفرنسية
لقد استخدم بعض المؤرخين ، يوم البلاط لإظهار الوضع المتدهور في فرنسا ، وكان هذا لتحضير الثورة الفرنسية عام 1789 ، ويرجع للكثير الفضل في بداية الثورة الفرنسية لذلك اليوم [3] .
وغرينوبل كانت أول من شهد الانهيار الكبير للسلطة الملكية ، كما أنها شهدت أيضًا أعمال الشغب ، وبداية الثورة الفرنسية ، وانهيار السلطة العسكرية ، وكان ليوم البلاط أهمية كبيرة في الواقع ، حيث أنه كان هو مهد الثورة الفرنسية أو الشرارة التي أشعلت الثورة ، وهذا اليوم هو السبب في الأحداث اللاحقة التي حدثت [4] .