العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أواهُ أواهُ أواه
كيف يحتمل
عرسٍ فيه الموت
متأنقاً بكل شراستهِ
وكيف يعطرُ صباحاتهِ
بالدمِ ورائحةُ الدخان..
أواهُ أواهُ أواه
كيف الصبرُ
وطفلاً يرجو الماء
وقد جمرت شفاههُ
والكون تمادى بالشُحِ
ألا يعرف من ذا
وأي ريحان..
أواهُ أواهُ أواه
كيف سعيهُ للمنيةِ
وهو بادٍ كمرآةِ البدرِ
يخطُ بشسع النعلِ
كل أثام العربِ
ويكتبُ النصرَ
فوق جبين الدهرِ
هنا ولد الاسلام
وهنا تم البيان..
أواهُ أواهُ أواه
لو تأخر الوحيُ
بعده لنزل فيه قرآنُ
قال الله عن إبراهيم
وهو يمدُ المديةَ
وقد فداهُ الله بذبحٍ
أن هذا لهو البلاء المبين
أي يا ربُ
وما أيتُك في الحسين..
حين أسلم الاكبرُ
للمنحرِ دون فداءٍ
لم يُفديهِ إلا النصرُ
والشهادةِ
فكيف سيتلى فيه
القرآن..
أواهُ أواهُ أواه
إنهزم الموت بطلعتهِ
حين أغاظ بالقربةِ كل
الفرات
وراح يلهمُ الموت
فنونهُ والبطولة
حتى جثى الموتُ
خجلاً لما رآهُ
من سبعُ العريكةِ
وهو يقسمُ المنيةِ
بين الكتائبِ
يُفرِ الهامُ كأبيهِ
ويُكبرُ بكل هامٍ
حتى ظنوا
إن السماءُ ستقع
لهول الموت الذي
أنزله بالميدان..
العـ عقيل ـراقي
كيف يحتمل
عرسٍ فيه الموت
متأنقاً بكل شراستهِ
وكيف يعطرُ صباحاتهِ
بالدمِ ورائحةُ الدخان..
أواهُ أواهُ أواه
كيف الصبرُ
وطفلاً يرجو الماء
وقد جمرت شفاههُ
والكون تمادى بالشُحِ
ألا يعرف من ذا
وأي ريحان..
أواهُ أواهُ أواه
كيف سعيهُ للمنيةِ
وهو بادٍ كمرآةِ البدرِ
يخطُ بشسع النعلِ
كل أثام العربِ
ويكتبُ النصرَ
فوق جبين الدهرِ
هنا ولد الاسلام
وهنا تم البيان..
أواهُ أواهُ أواه
لو تأخر الوحيُ
بعده لنزل فيه قرآنُ
قال الله عن إبراهيم
وهو يمدُ المديةَ
وقد فداهُ الله بذبحٍ
أن هذا لهو البلاء المبين
أي يا ربُ
وما أيتُك في الحسين..
حين أسلم الاكبرُ
للمنحرِ دون فداءٍ
لم يُفديهِ إلا النصرُ
والشهادةِ
فكيف سيتلى فيه
القرآن..
أواهُ أواهُ أواه
إنهزم الموت بطلعتهِ
حين أغاظ بالقربةِ كل
الفرات
وراح يلهمُ الموت
فنونهُ والبطولة
حتى جثى الموتُ
خجلاً لما رآهُ
من سبعُ العريكةِ
وهو يقسمُ المنيةِ
بين الكتائبِ
يُفرِ الهامُ كأبيهِ
ويُكبرُ بكل هامٍ
حتى ظنوا
إن السماءُ ستقع
لهول الموت الذي
أنزله بالميدان..
العـ عقيل ـراقي