Moltka
مدون ادبي
- إنضم
- 14 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 96
- مستوى التفاعل
- 92
- النقاط
- 18
- العمر
- 36
"يوم عصيب" جزء التاني
...يستمر الوضع على ما هو عليه بالأرجاء مصحوب بالإرتباك الشديد زيادة على أن الفزع لا يزال مسيطراً بين الأهالي , فهم لا يدرون ما ينتظرهم من مصير مجهول وما يخبأه القدر القادم من توقعات ربما قد تكون سلبية أو إيجابية عليهم , علما أنهم يجهلون تماما ما يصير بالخارج الملجأ من أحداث و وقائع الأحوال , فهم لا يعلمون ما يروج على رقعت أرضهم الغالية خصوصا أنه لم يصلهم أي نبأ أو أخبار تطمإنهم من هول الضغوطات النفسية المفروضة عليهم دون أي ذنب إقترفوه , من جهة أخرى مازل الإحتياط سيد الموقف ساري المفعول بين السلطات المسؤولة والقوات المسلحة العسكرية للتدخل السريع , خشية أن يكون المصدر منبع لأي تهديد محتمل قد يخلف خسائر وخيمة , أو يحمل لحزام مليئ قنابل متفجرة ناسفة قد تؤذي بهم أو تحدث فاجعة مهولة بالبقاع الربوع .
هنا أعطى قائد الجيش تعليمات عبر إشارات لأفراد المشاة الحاملين الدرع بأيديهم لتطويق بحذر الطائرة على شكل دائرة , مرافقين لجنود حاملين رشاشات مصوبة والأصبع على الزناد نحو الهدف , ثم بدأت المناورات التسلل السريع للإقتراب أكثر من المنشود مع الحرص الشديد لأي ردة فعل مباغتة , حتى لم يتبقى بينهم وبينه سوى مئة متر تفصلهم عن المواجهة المحتملة الحدوث , لذا إلتجئوا إلى اِستعمال مكبر الصوت كوسيلة لتفادي إطلاق النار وحقنا لنزيف الدماء , مطالبين باستسلام الشخص الغاشي مع رفع الأيادي للأعلى دون حراك أو إبداء أية مقاومة و إلا ستكون العواقب وخيمة لا تحمد عقبها , دقائق عصيبة اشتدت فيها الأعصاب و ارتفعت نغمة التوترات على أوجها , لتزداد لهجات التحذير متكررة أمام اِنتظار مشحون الهيجان لا إفراط ولا تفريط بتحقيق الامن والامان للمواطنين , مهما كلفهم الامرلدالك فغايتهم الدفاع عن المدينة لا تراجع أمام أي دخيل , ليرضخ الغريب للجوء للاستسلام رافعا ايديه عاليا وهو يصرخ جئت مسالماً لا مغيراً عليكم , تمت العملية بنجاح ليلقوا عليه القبض و يذهبوا به الى غرفة الاستنطاق للاستفسار سبب قدومه وما يريد منهم , ثم تفرق الجميع وخلى المكان لتذوي صافرة الانذارتعلم عن انتهاء الخطر للمواطنين , عاد الكل الى منازلهم فرحين بتمام الامرعلى خير دون عناء أملين أن لا يتكرر الامر, اما عن الشخص المجهول قد تبين بعد الاستجوابات اللازمة و التحريات القانونية , بأنه العمدة الجديد الذي عين على مدينتهم, فقد أراد أن يكون مختلفا في قدومه إليهم تعبيرا عن بساطته لكن العطب أفسد كل شيء.
تمت بقلم محمد ختان 3/1/2022
...يستمر الوضع على ما هو عليه بالأرجاء مصحوب بالإرتباك الشديد زيادة على أن الفزع لا يزال مسيطراً بين الأهالي , فهم لا يدرون ما ينتظرهم من مصير مجهول وما يخبأه القدر القادم من توقعات ربما قد تكون سلبية أو إيجابية عليهم , علما أنهم يجهلون تماما ما يصير بالخارج الملجأ من أحداث و وقائع الأحوال , فهم لا يعلمون ما يروج على رقعت أرضهم الغالية خصوصا أنه لم يصلهم أي نبأ أو أخبار تطمإنهم من هول الضغوطات النفسية المفروضة عليهم دون أي ذنب إقترفوه , من جهة أخرى مازل الإحتياط سيد الموقف ساري المفعول بين السلطات المسؤولة والقوات المسلحة العسكرية للتدخل السريع , خشية أن يكون المصدر منبع لأي تهديد محتمل قد يخلف خسائر وخيمة , أو يحمل لحزام مليئ قنابل متفجرة ناسفة قد تؤذي بهم أو تحدث فاجعة مهولة بالبقاع الربوع .
هنا أعطى قائد الجيش تعليمات عبر إشارات لأفراد المشاة الحاملين الدرع بأيديهم لتطويق بحذر الطائرة على شكل دائرة , مرافقين لجنود حاملين رشاشات مصوبة والأصبع على الزناد نحو الهدف , ثم بدأت المناورات التسلل السريع للإقتراب أكثر من المنشود مع الحرص الشديد لأي ردة فعل مباغتة , حتى لم يتبقى بينهم وبينه سوى مئة متر تفصلهم عن المواجهة المحتملة الحدوث , لذا إلتجئوا إلى اِستعمال مكبر الصوت كوسيلة لتفادي إطلاق النار وحقنا لنزيف الدماء , مطالبين باستسلام الشخص الغاشي مع رفع الأيادي للأعلى دون حراك أو إبداء أية مقاومة و إلا ستكون العواقب وخيمة لا تحمد عقبها , دقائق عصيبة اشتدت فيها الأعصاب و ارتفعت نغمة التوترات على أوجها , لتزداد لهجات التحذير متكررة أمام اِنتظار مشحون الهيجان لا إفراط ولا تفريط بتحقيق الامن والامان للمواطنين , مهما كلفهم الامرلدالك فغايتهم الدفاع عن المدينة لا تراجع أمام أي دخيل , ليرضخ الغريب للجوء للاستسلام رافعا ايديه عاليا وهو يصرخ جئت مسالماً لا مغيراً عليكم , تمت العملية بنجاح ليلقوا عليه القبض و يذهبوا به الى غرفة الاستنطاق للاستفسار سبب قدومه وما يريد منهم , ثم تفرق الجميع وخلى المكان لتذوي صافرة الانذارتعلم عن انتهاء الخطر للمواطنين , عاد الكل الى منازلهم فرحين بتمام الامرعلى خير دون عناء أملين أن لا يتكرر الامر, اما عن الشخص المجهول قد تبين بعد الاستجوابات اللازمة و التحريات القانونية , بأنه العمدة الجديد الذي عين على مدينتهم, فقد أراد أن يكون مختلفا في قدومه إليهم تعبيرا عن بساطته لكن العطب أفسد كل شيء.
تمت بقلم محمد ختان 3/1/2022