ذوآتا أفنان
Well-Known Member
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ
آ:16 "يوم" بدل من يَوْمَ التَّلاقِ ، وجملة "هم بارزون" مضاف إليه، وجملة "لا يخفى" حال من الضمير في"بارزون"، الجار "منهم" متعلق بحال من "شيء"، جملة "لمن الملك" مقول القول لقول مقدر أي: يقول الله:"لمن الملك"، وجملة "لله الواحد" مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و "اليوم"ظرف متعلق بحال من "الملك"، "الواحد القهار" نعتان.
وقوله: ( يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ ) أي: ظاهرون بادون كلهم، لا شيء يكنهم ولا يظلهم ولا يسترهم. ولهذا قال: ( يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ) أي: الجميع في علمه على السواء.
وقوله: ( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) قد تقدم في حديث ابن عمر: أنه تعالى يطوي السموات والأرض بيده، ثم يقول: أنا الملك، أنا الجبار، أنا المتكبر، أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ .
وفي حديث الصور: أنه تعالى إذا قبض أرواح جميع خلقه، فلم يبق سواه وحده لا شريك له، حينئذ يقول: لمن الملك اليوم؟ ثلاث مرات، ثم يجيب نفسه قائلا ( لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) أي: الذي هو وحده قد قَهَر كل شيء وغلبه .
وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن غالب الدقاق، حدثنا عبيد بن عبيدة، حدثنا معتمر، عن أبيه، حدثنا أبو نَضْرة، عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: ينادي مناد بين يدي الساعة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة. فيسمعها الأحياء والأموات، قال: وينـزل الله [عز وجل] إلى سماء الدنيا ويقول: ( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) .
آ:16 "يوم" بدل من يَوْمَ التَّلاقِ ، وجملة "هم بارزون" مضاف إليه، وجملة "لا يخفى" حال من الضمير في"بارزون"، الجار "منهم" متعلق بحال من "شيء"، جملة "لمن الملك" مقول القول لقول مقدر أي: يقول الله:"لمن الملك"، وجملة "لله الواحد" مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و "اليوم"ظرف متعلق بحال من "الملك"، "الواحد القهار" نعتان.
وقوله: ( يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ ) أي: ظاهرون بادون كلهم، لا شيء يكنهم ولا يظلهم ولا يسترهم. ولهذا قال: ( يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ) أي: الجميع في علمه على السواء.
وقوله: ( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) قد تقدم في حديث ابن عمر: أنه تعالى يطوي السموات والأرض بيده، ثم يقول: أنا الملك، أنا الجبار، أنا المتكبر، أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ .
وفي حديث الصور: أنه تعالى إذا قبض أرواح جميع خلقه، فلم يبق سواه وحده لا شريك له، حينئذ يقول: لمن الملك اليوم؟ ثلاث مرات، ثم يجيب نفسه قائلا ( لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) أي: الذي هو وحده قد قَهَر كل شيء وغلبه .
وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن غالب الدقاق، حدثنا عبيد بن عبيدة، حدثنا معتمر، عن أبيه، حدثنا أبو نَضْرة، عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: ينادي مناد بين يدي الساعة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة. فيسمعها الأحياء والأموات، قال: وينـزل الله [عز وجل] إلى سماء الدنيا ويقول: ( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) .