•!♪ بــَعــثَـــرة أحـــاسِيــس♪!•
Well-Known Member
كنت دائما
و في أقصى اللحظات
أبتعد عنك عندما أكلمك
علمتني الحياة
أن أخاف من لحظة
الجنون التي ترفقني ..
أخاف أن أهجم عليك
بين الحشود ... أداعبك
و لا أبالي ..
أخاف أن أعصر صدرك
بين الناس ...
و لا حتى رمشة عين خوفا
من اغتيالي....
فكنت اهرب في لحظة الهذيان
حتى لا أفجر بك طاقاتي
و كي لا أفتح صفحة
جديدة في حياتك
فكنت اخاف عليك
من نفسي ...
من عالمي الغريب
حتى في خلواتي
و فوق جسدك ...
كنت أخاف من هذه الوحشية
التي تعتريني لحظة
النظر الى عينيك
لحظة همس جسدك بمشاعري
ذبذبات يرسلها لكياني
فتشتعل النار في أفكاري
و تبدأ ذوبة الافكار
بين عيوني و نهديك
فكنت أبتعد ... خوفا عليك
من بركاني ...
و أجلس وحيدا ... أصارع
خيالاتي ....
وراء قفص الحروف
أرسل لك كلماتي ..
كي لا أنقضّ عليك
كصقر من السماء
و أتنهشك نهشا بمنقاري
فكنت اهرب منك
ومن ثورة جسدك ..
أشعر به ...
حتى و كأنه يكلمني
فكانت عيون الحلمات
تراقبني ... كما عيونك
تراقبني ....
فأشعر بها في لحظة التكابر
و الهمس في أذني ..
فكنت أحدث نفسي
وكأن جسدك يلتحم
في جسدي ..
يحركني كما يتحرك
في أعماقك ...
فقلت مجنون في عالم
الاحساس ...
و قلت شعور غريب
أن أسكن في داخلك
دون استأذان من حضرتك
فأصبحت أعيش
في سرك ...
أتكلم و أكلّم
رعشاتك ...
فينتفض القلم
معبرا عن ثورة
تعتريني ... من وراء
الصفحات ...
خوفا عليك من عالمي
منقول
و في أقصى اللحظات
أبتعد عنك عندما أكلمك
علمتني الحياة
أن أخاف من لحظة
الجنون التي ترفقني ..
أخاف أن أهجم عليك
بين الحشود ... أداعبك
و لا أبالي ..
أخاف أن أعصر صدرك
بين الناس ...
و لا حتى رمشة عين خوفا
من اغتيالي....
فكنت اهرب في لحظة الهذيان
حتى لا أفجر بك طاقاتي
و كي لا أفتح صفحة
جديدة في حياتك
فكنت اخاف عليك
من نفسي ...
من عالمي الغريب
حتى في خلواتي
و فوق جسدك ...
كنت أخاف من هذه الوحشية
التي تعتريني لحظة
النظر الى عينيك
لحظة همس جسدك بمشاعري
ذبذبات يرسلها لكياني
فتشتعل النار في أفكاري
و تبدأ ذوبة الافكار
بين عيوني و نهديك
فكنت أبتعد ... خوفا عليك
من بركاني ...
و أجلس وحيدا ... أصارع
خيالاتي ....
وراء قفص الحروف
أرسل لك كلماتي ..
كي لا أنقضّ عليك
كصقر من السماء
و أتنهشك نهشا بمنقاري
فكنت اهرب منك
ومن ثورة جسدك ..
أشعر به ...
حتى و كأنه يكلمني
فكانت عيون الحلمات
تراقبني ... كما عيونك
تراقبني ....
فأشعر بها في لحظة التكابر
و الهمس في أذني ..
فكنت أحدث نفسي
وكأن جسدك يلتحم
في جسدي ..
يحركني كما يتحرك
في أعماقك ...
فقلت مجنون في عالم
الاحساس ...
و قلت شعور غريب
أن أسكن في داخلك
دون استأذان من حضرتك
فأصبحت أعيش
في سرك ...
أتكلم و أكلّم
رعشاتك ...
فينتفض القلم
معبرا عن ثورة
تعتريني ... من وراء
الصفحات ...
خوفا عليك من عالمي
منقول