ألـــــ غصة ـــــــم
عٌـِـِِـِـمـْـْْـْيقٌـ,ـة آلُــعٌـِـِـينـِِـِـينـِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسيب ،الكافي
قال الله تعالى :
{ْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }،
وقال الله تعالى :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
[الزمر : 36].
والحسيب
هو الكافي الذي كفى عباده جميع ما أهمهم من أمور دينهم ودنياهم ،
الميسِّر لهم كل ما يحتاجونه ،
الدافع عنهم كل ما يكرهونه .
ومن معاني الحسيب أنه الحفيظ على عباده كل ما عملوه ،
أحصاه الله ونسوه ،
وعلم تعالى ذلك ،
وميّز الله صالح العمل من فاسده ،وحسنه من قبيحه ،
وعلم ما يستحقون من الجزاء ومقدار ما لهم من الثواب والعقاب .
و (الكافي )
الذي كفاية الخلق كل ما أهمهم بيده سبحانه ،
وكفايته لهم عامة وخاصة :
أما العامة :
فقد كفى تعالى جميع المخلوقات
وقام بإيجادها
وإمدادها
وإعدادها لكل ما خُلِّقت له ،
وهيَّأ للعباد من جميع الأسباب
ما يغنيهم ويقنيهم
ويطعمهم ويسقيهم .
وأما كفايته الخاصة :
فكفايته للمتوكلين ،
وقيامه بإصلاح أحوال عباده المتقين
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
أي:كافيه كل أموره الدينية والدنيوية ،
وإذا توكل العبد على ربه حق التوكل
بأن اعتمد بقلبه على ربه اعتمادًا قويًّا كاملا
في تحصيل مصالحه
ودفع مضاره
وقويت ثقته وحسُن ظنه بربه ؛
حصلت له الكفاية التامة ،
وأتم الله له أحواله وسدده في أقواله وأفعاله ،
وكفاه همه وكشف غمه .
قال بعض السلف :
جعل الله تعالى لكل عمل جزاء من جنسه ،
وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده ،
فقال :
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}،
ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر ،
كما قال في الأعمال ،
بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه و واقيه ،
فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السماوات والأرض ومن فيهنّ
لجعل الله له مخرجا من ذلك وكفاه ونصره .
وربط الكفاية بالتوكل من ربط الأسباب بمسبباتها ،
فالله عز و جل كافي من يثق به
ويحسن التوكل عليه
ويحقق الالتجاء إليه في نوائبه ومهماته ،
وكلما كان العبد حسن الظن بالله
عظيم الرجاء فيما عنده
صادق التوكل عليه
فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة .
مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
الحسيب ،الكافي
قال الله تعالى :
{ْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }،
وقال الله تعالى :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
[الزمر : 36].
والحسيب
هو الكافي الذي كفى عباده جميع ما أهمهم من أمور دينهم ودنياهم ،
الميسِّر لهم كل ما يحتاجونه ،
الدافع عنهم كل ما يكرهونه .
ومن معاني الحسيب أنه الحفيظ على عباده كل ما عملوه ،
أحصاه الله ونسوه ،
وعلم تعالى ذلك ،
وميّز الله صالح العمل من فاسده ،وحسنه من قبيحه ،
وعلم ما يستحقون من الجزاء ومقدار ما لهم من الثواب والعقاب .
و (الكافي )
الذي كفاية الخلق كل ما أهمهم بيده سبحانه ،
وكفايته لهم عامة وخاصة :
أما العامة :
فقد كفى تعالى جميع المخلوقات
وقام بإيجادها
وإمدادها
وإعدادها لكل ما خُلِّقت له ،
وهيَّأ للعباد من جميع الأسباب
ما يغنيهم ويقنيهم
ويطعمهم ويسقيهم .
وأما كفايته الخاصة :
فكفايته للمتوكلين ،
وقيامه بإصلاح أحوال عباده المتقين
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
أي:كافيه كل أموره الدينية والدنيوية ،
وإذا توكل العبد على ربه حق التوكل
بأن اعتمد بقلبه على ربه اعتمادًا قويًّا كاملا
في تحصيل مصالحه
ودفع مضاره
وقويت ثقته وحسُن ظنه بربه ؛
حصلت له الكفاية التامة ،
وأتم الله له أحواله وسدده في أقواله وأفعاله ،
وكفاه همه وكشف غمه .
قال بعض السلف :
جعل الله تعالى لكل عمل جزاء من جنسه ،
وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده ،
فقال :
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}،
ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر ،
كما قال في الأعمال ،
بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه و واقيه ،
فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السماوات والأرض ومن فيهنّ
لجعل الله له مخرجا من ذلك وكفاه ونصره .
وربط الكفاية بالتوكل من ربط الأسباب بمسبباتها ،
فالله عز و جل كافي من يثق به
ويحسن التوكل عليه
ويحقق الالتجاء إليه في نوائبه ومهماته ،
وكلما كان العبد حسن الظن بالله
عظيم الرجاء فيما عنده
صادق التوكل عليه
فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة .
مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر