إن الصدق هو أساس أي علاقة لأنه ينمي الثقة ، وعندما يكذب الطفل يتم كسر الثقة وتشويه العلاقة بينه وبين والديه ، وعادةً لا يعرف الآباء كيف يتعاملون مع هذا الكذب ولا تضع تقنيات التأديب العامة حدًا للمشكلة ، لذا فإن وضع خطة أكثر شمولًا شيء ضروري .
١- تحدث عن الواقع والحقيقة واختلافهما عن الخيال والأماني والاحتمالية والادعاء :
علم الطفل أن يستخدم تلميحات عندما يتحدث عن أي شيء غير واقعي ، مثل : أعتقد أن الأمر حدث بتلك الطريقة/ أعتقد أن هذه هي الإجابة/ إنني غير متأكد/ ربما/ أتمنى لو كان ذلك حقيقيًا/ أود أن أخبرك قصة/ يمكنني أن أتخيل كيف يمكن أن يكون الأمر .
٢- عندما تشعر أن الطفل بدأ يضل عن الحقيقة قم بإيقافه :
“أرغب منك أن تتوقف عن الكلام لدقيقة” ، أحيانًا يبدأ الأطفال في الكلام ولا يمكنهم التوقف لذا يمكن أن يساعدهم الوالدان : “فكر لمدة دقيقة ثم ابدأ الكلام مجددًا ، أود أن أسمع الأشياء التي تعرفها وليست الأشياء التي تظنها” ، “ابدأ مجددًا واخبرني بالظبط كيف حدث ، فقط الأشياء التي تكون متأكدًا منها” .
٣- إذا كان الطفل يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة أو متهورًا ضع خطة لضبط النفس :
إن الأطفال المندفعين يفشون الأشياء بدون تفكير مما قد يؤدي إلى الكذب لافتقارهم إلى التحكم في النفس ، ولا يكون الكذب دائمًا كذبًا خبيثًا إلا أنه ما زال سيئًا ولا يجب أن تعذره وإلا ستسوء المشكلة ، فيجب أن يتعلم الطفل قول الحقيقة والطريق لذلك يتضمن الكثير من التمرين على ضبط النفس .
٤- استفد من الشك :
إن تصديق شخص ما يتطلب ثقة وهي عبارة عن امتياز يجب أن يكتسبه بنفسه وعندما يكون الطفل غير مسئول يتم حرمانه من هذا الامتياز ويصبح كل شيء يقوله موضع شك ، وعلى الرغم من أن الطفل قد يتأذى من ذلك ولكن يجب أن يعرف أن ذلك نتيجة طبيعية لعدم الثقة التي سببها كذبه .
٥- بعض المواقف لا تكون واضحة ويكذب بعض الأطفال عمدًا لتجنب العقاب :
قد تجد نفسك في مأزق لأن إيجاد دليل مستحيل ولكنك تشعر أن الطفل يكذب ، فلا تثور على تلك المواقف لأنها شائكة ولكن اختر مواقف أكثر وضوحًا لاحقًا واستخدم تلك المواقف لتأديب الطفل بحزم .
٦- يجب أن ينشأ الندم عن المواجهة :
إن الأطفال الذين يتم مواجهتهم بحقيقة كذبهم يجب أن يتفقوا ويعتذروا في الحال ، أما الطفل الدفاعي فيعتمد على المجادلة والتبرير كتقنيات للتلاعب وتجنب تحمل المسئولية ، وهذا غير مقبول ولا يمكن التغاضي عنه .
٧- يمكنك لفترة تمهيدية أن تتوقف عن معاقبة الطفل إذ استجاب بشكل جيد للتأديب لتحفزه على الندم :
“إذا اعترفت أن ما قد قلته كذب وأنك تشعر بالسوء عندما أواجهك فإنني لن أعاقبك أكثر على تلك الكذبة” ، وهي وسيلة مؤقتة لتعلم الطفل أن يستجيب للتأديب بشكل جيد .
٨- استخدم وسيلة تعليم محفزة عن الصدق :
احكِ قصصًا من حياتك أو اقرأ له قصصًا مثل : بينوكيو والراعي الكذاب وملابس الإمبراطور الجديدة .
٩- امنحه متنفسًا من خلال الكتابة الإبداعية ورواية القصص :
وذلك لتؤكد أكثر على الفارق بين الخيال والواقع ومساعدته على استخدام خياله استخدامًا سليمًا .
١٠- قم بذكر أمثال عن الصدق لمناشدة ضمير الطفل :
إن كل تلك الاقتراحات السابقة هي عبارة عن طريق طويل تجاه مساعدة الطفل على قول الصدق لذا لا تيأس وتتخلى عن المشكلة لأنها ستزداد سوءًا ، فالعمل المستمر المثابر سيؤتي ثماره في النهاية .
١- تحدث عن الواقع والحقيقة واختلافهما عن الخيال والأماني والاحتمالية والادعاء :
علم الطفل أن يستخدم تلميحات عندما يتحدث عن أي شيء غير واقعي ، مثل : أعتقد أن الأمر حدث بتلك الطريقة/ أعتقد أن هذه هي الإجابة/ إنني غير متأكد/ ربما/ أتمنى لو كان ذلك حقيقيًا/ أود أن أخبرك قصة/ يمكنني أن أتخيل كيف يمكن أن يكون الأمر .
٢- عندما تشعر أن الطفل بدأ يضل عن الحقيقة قم بإيقافه :
“أرغب منك أن تتوقف عن الكلام لدقيقة” ، أحيانًا يبدأ الأطفال في الكلام ولا يمكنهم التوقف لذا يمكن أن يساعدهم الوالدان : “فكر لمدة دقيقة ثم ابدأ الكلام مجددًا ، أود أن أسمع الأشياء التي تعرفها وليست الأشياء التي تظنها” ، “ابدأ مجددًا واخبرني بالظبط كيف حدث ، فقط الأشياء التي تكون متأكدًا منها” .
٣- إذا كان الطفل يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة أو متهورًا ضع خطة لضبط النفس :
إن الأطفال المندفعين يفشون الأشياء بدون تفكير مما قد يؤدي إلى الكذب لافتقارهم إلى التحكم في النفس ، ولا يكون الكذب دائمًا كذبًا خبيثًا إلا أنه ما زال سيئًا ولا يجب أن تعذره وإلا ستسوء المشكلة ، فيجب أن يتعلم الطفل قول الحقيقة والطريق لذلك يتضمن الكثير من التمرين على ضبط النفس .
٤- استفد من الشك :
إن تصديق شخص ما يتطلب ثقة وهي عبارة عن امتياز يجب أن يكتسبه بنفسه وعندما يكون الطفل غير مسئول يتم حرمانه من هذا الامتياز ويصبح كل شيء يقوله موضع شك ، وعلى الرغم من أن الطفل قد يتأذى من ذلك ولكن يجب أن يعرف أن ذلك نتيجة طبيعية لعدم الثقة التي سببها كذبه .
٥- بعض المواقف لا تكون واضحة ويكذب بعض الأطفال عمدًا لتجنب العقاب :
قد تجد نفسك في مأزق لأن إيجاد دليل مستحيل ولكنك تشعر أن الطفل يكذب ، فلا تثور على تلك المواقف لأنها شائكة ولكن اختر مواقف أكثر وضوحًا لاحقًا واستخدم تلك المواقف لتأديب الطفل بحزم .
٦- يجب أن ينشأ الندم عن المواجهة :
إن الأطفال الذين يتم مواجهتهم بحقيقة كذبهم يجب أن يتفقوا ويعتذروا في الحال ، أما الطفل الدفاعي فيعتمد على المجادلة والتبرير كتقنيات للتلاعب وتجنب تحمل المسئولية ، وهذا غير مقبول ولا يمكن التغاضي عنه .
٧- يمكنك لفترة تمهيدية أن تتوقف عن معاقبة الطفل إذ استجاب بشكل جيد للتأديب لتحفزه على الندم :
“إذا اعترفت أن ما قد قلته كذب وأنك تشعر بالسوء عندما أواجهك فإنني لن أعاقبك أكثر على تلك الكذبة” ، وهي وسيلة مؤقتة لتعلم الطفل أن يستجيب للتأديب بشكل جيد .
٨- استخدم وسيلة تعليم محفزة عن الصدق :
احكِ قصصًا من حياتك أو اقرأ له قصصًا مثل : بينوكيو والراعي الكذاب وملابس الإمبراطور الجديدة .
٩- امنحه متنفسًا من خلال الكتابة الإبداعية ورواية القصص :
وذلك لتؤكد أكثر على الفارق بين الخيال والواقع ومساعدته على استخدام خياله استخدامًا سليمًا .
١٠- قم بذكر أمثال عن الصدق لمناشدة ضمير الطفل :
إن كل تلك الاقتراحات السابقة هي عبارة عن طريق طويل تجاه مساعدة الطفل على قول الصدق لذا لا تيأس وتتخلى عن المشكلة لأنها ستزداد سوءًا ، فالعمل المستمر المثابر سيؤتي ثماره في النهاية .