شَرَّشْتِ ..
في لحمي و أعْصَابي ..
وَمَلَكْتِني بذكاءِ سنجابِ
شَرَّشْتِ .. في صَوْتي، و في لُغَتي
ودَفَاتري ، وخُيُوطِ أَثوابي ..
شَرَّشْتِ بي .. شمساً وعافيةً
وكسا ربيعُكِ كلَّ أبوابي ..
شَرَّشْتِ .. حتّى في عروقِ يدي
وحوائجي .. وزجَاج أكوابي ..
شَرَّشْتِ بي .. رعداً .. و صاعقةً
وسنابلاً، و كرومَ أعنابِ
شَرَّشْتِ .. حتّى صار جوفُ يدي
مرعى فراشاتٍ .. وأعشابِ
تَتَساقطُ الأمطارُ .. من شَفَتِي ..
والقمحُ ينبُتُ فوقَ أهْدَابي ..
شَرَّشْتِ .. حتَّى العظْم .. يا امرأةً
فَتَوَقَّفي .. رِفْقاً بأعصابي ..
في لحمي و أعْصَابي ..
وَمَلَكْتِني بذكاءِ سنجابِ
شَرَّشْتِ .. في صَوْتي، و في لُغَتي
ودَفَاتري ، وخُيُوطِ أَثوابي ..
شَرَّشْتِ بي .. شمساً وعافيةً
وكسا ربيعُكِ كلَّ أبوابي ..
شَرَّشْتِ .. حتّى في عروقِ يدي
وحوائجي .. وزجَاج أكوابي ..
شَرَّشْتِ بي .. رعداً .. و صاعقةً
وسنابلاً، و كرومَ أعنابِ
شَرَّشْتِ .. حتّى صار جوفُ يدي
مرعى فراشاتٍ .. وأعشابِ
تَتَساقطُ الأمطارُ .. من شَفَتِي ..
والقمحُ ينبُتُ فوقَ أهْدَابي ..
شَرَّشْتِ .. حتَّى العظْم .. يا امرأةً
فَتَوَقَّفي .. رِفْقاً بأعصابي ..