الطائر الحر
Well-Known Member
في المناطق الحضرية في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل نيويورك ولوس أنجلوس، بدأ السكان بالتخلص من الحيوانات الأليفة التقليدية مثل الكلاب والقطط، والاتجاه لتربية الدجاج بدلًا منها!
فقد كانت تربية الدجاج في الماضي مقتصرة على المزارعين والمناطق الريفية، إلا أن الحاضر فرض تغييرًا وجعل من تربية الدجاج الموضة الجديدة، وباتت هذه الظاهرة تنم عن الأناقة والحضارة! هذا الأمر جعل السيدة “جولي بيكر” من هامبشاير، تقوم بابتكار حفاضات مخصصة للدجاج لمنع اتساخ المنازل من فضلاتها!
على الرغم من غرابة الفكرة والمشروع، إلا أن “بيكر” تجني حوالي 50 ألف دولار سنويًا من هذا النشاط التجاري الغريب!
وكما جاء في موقع “أوديتي سنترال“، قالت جولي: (قبل 10 سنوات فى مزرعتي كنت أربي قطيعًا كاملًا من الدجاج مع ابنتي، وكانت أكبر مشكلة تؤرقنى فى تربيتهم هى مخلفاتهم والتى يصعب تحديدها فى مكانٍ معين، لذلك ابتكرت فكرة حفاضات الدجاج وكانت النتيجة مذهلة، استطعت أن أبيع منتجي الجديد من الحفاضات بناتج ربح 50 ألف دولار سنويًا، وتمكن عدد كبير من إحضار الدجاج فى المنزل لتربيته بدلًا من الكلاب والقطط).
بدأت “بيكر” الأمر بخياطة حفاضات قطنية، وسرعان ما اتصل بها مالكو الدجاج الآخرون لرغبتهم بالحصول على مثل هكذا منتَج. وفي عام 2010، قامت “بيكر” بفتح متجر إلكتروني مع ابنتها على الإنترنت يحمل اسم (الدواجن المدللة). وكانت الحفاضات في البداية من القُطن، ثم أصبحت تصنعها من النايلون، ما زاد في نسبة الربح نظرًا للإقبال الكبير عليها.
وما أثار حماسها، أن مشروعها الغريب لقي رواجًا كبيرًا وشعبية لدى كل أصحاب مزارع الدواجن وفي المناطق الحضرية. وكانت تبيع في جميع الولايات الـ50 الأمريكية من 500-1000 حفاضة في الشهر الواحد، بسعر تجزئة 18$. كما وطوّرت من منتجاتها وأصبحت تصنع حفاضات على شكل فساتين للدواجن!
وأضافت بيكر: (قد يظن الكثير من الناس أنه من الجنون أن يذهب مالكي الدواجن لشراء فستان جديد لدواجنهم، ولكنه مثل تكلفة الشامبو وإكسسوارات الكلاب والقطط فهو حيوان أليف). وتعتبر تربية الدجاج فى المنزل طفرة حديثة آخذة بالانتشار شيئًا فشيئًا.
وإن كُنت تظن أن تجارة “بيكر” غريبة وفكرتها ضربٌ من الجنون، فإن البعض من مربي الدواجن يحرصون على توظيف طباخ خاص للحفاظ على النظام الغذائي للدواجن! والبعض الآخر قام باستئجار “هامس للدجاج” بتكلفة 225$ للتأكد من أن دواجنهم المدللة سعيدة! ما قد يجعل فكرة بيع “حفاضات للدجاج” فكرة عادية بل وجيدة!
فقد كانت تربية الدجاج في الماضي مقتصرة على المزارعين والمناطق الريفية، إلا أن الحاضر فرض تغييرًا وجعل من تربية الدجاج الموضة الجديدة، وباتت هذه الظاهرة تنم عن الأناقة والحضارة! هذا الأمر جعل السيدة “جولي بيكر” من هامبشاير، تقوم بابتكار حفاضات مخصصة للدجاج لمنع اتساخ المنازل من فضلاتها!
على الرغم من غرابة الفكرة والمشروع، إلا أن “بيكر” تجني حوالي 50 ألف دولار سنويًا من هذا النشاط التجاري الغريب!
وكما جاء في موقع “أوديتي سنترال“، قالت جولي: (قبل 10 سنوات فى مزرعتي كنت أربي قطيعًا كاملًا من الدجاج مع ابنتي، وكانت أكبر مشكلة تؤرقنى فى تربيتهم هى مخلفاتهم والتى يصعب تحديدها فى مكانٍ معين، لذلك ابتكرت فكرة حفاضات الدجاج وكانت النتيجة مذهلة، استطعت أن أبيع منتجي الجديد من الحفاضات بناتج ربح 50 ألف دولار سنويًا، وتمكن عدد كبير من إحضار الدجاج فى المنزل لتربيته بدلًا من الكلاب والقطط).
بدأت “بيكر” الأمر بخياطة حفاضات قطنية، وسرعان ما اتصل بها مالكو الدجاج الآخرون لرغبتهم بالحصول على مثل هكذا منتَج. وفي عام 2010، قامت “بيكر” بفتح متجر إلكتروني مع ابنتها على الإنترنت يحمل اسم (الدواجن المدللة). وكانت الحفاضات في البداية من القُطن، ثم أصبحت تصنعها من النايلون، ما زاد في نسبة الربح نظرًا للإقبال الكبير عليها.
وما أثار حماسها، أن مشروعها الغريب لقي رواجًا كبيرًا وشعبية لدى كل أصحاب مزارع الدواجن وفي المناطق الحضرية. وكانت تبيع في جميع الولايات الـ50 الأمريكية من 500-1000 حفاضة في الشهر الواحد، بسعر تجزئة 18$. كما وطوّرت من منتجاتها وأصبحت تصنع حفاضات على شكل فساتين للدواجن!
وأضافت بيكر: (قد يظن الكثير من الناس أنه من الجنون أن يذهب مالكي الدواجن لشراء فستان جديد لدواجنهم، ولكنه مثل تكلفة الشامبو وإكسسوارات الكلاب والقطط فهو حيوان أليف). وتعتبر تربية الدجاج فى المنزل طفرة حديثة آخذة بالانتشار شيئًا فشيئًا.
وإن كُنت تظن أن تجارة “بيكر” غريبة وفكرتها ضربٌ من الجنون، فإن البعض من مربي الدواجن يحرصون على توظيف طباخ خاص للحفاظ على النظام الغذائي للدواجن! والبعض الآخر قام باستئجار “هامس للدجاج” بتكلفة 225$ للتأكد من أن دواجنهم المدللة سعيدة! ما قد يجعل فكرة بيع “حفاضات للدجاج” فكرة عادية بل وجيدة!