Pяіисєss όғ lôvє
Well-Known Member
† †تعدد الزوجات عند المسيحين† †
وحسب مامكتوب بالانجيل
أولاً: عندما خلق الله آدم خلق له حواء واحدة فعلى الرغم من الاحتياج الشديد لوجود نسل يعمر الأرض الخالية من السكان –الأمر الذي يتطلب معه وجود أكثر من زوجة – إلا أن الله لم يصنع لآدم سوى امرأة واحدة وذلك برهاناً وتأكيداً على رفضه منذ البدء لتعدد الزوجات وتكرر هذا الوضع عندما أهلك الله العالم بالطوفان قديماً فقد أمر الله نوحاً وامرأته وبنيه الثلاثة سام وحام ويافث ونساءهم بالدخول إلى الفلك فدخل كل رجل ومعه امرأة واحدة على الرغم من أن الأرض آنذاك كانت تحتاج لإعمار ولنسل بعد الطوفان
كل هذا يؤكد أن قصد الله الأزلي من الزواج هو ارتباط رجل واحد بامرأة واحدة.
ثانياً: الإنجيل المقدس وهو يتحدث عن الزواج لا يتحدث إلا عن امرأة واحدة فالرسول بولس يقول في رسالة أفسس 5 :23 "فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه" ويقول أيضاً: "من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته –والكلمة هنا مفرد وليست جمع– ويكون الاثنان –الرجل والمرأة– جسداً واحداً" أفسس 5 : 31.
فالمسيحية هنا تقرر إنه عندما يتزوج رجل واحد بامرأة واحدة يصبحان جسداً واحداً وهذه القاعدة لا يمكن أن تتوفر في حالة رجل واحد يتزوج بأكثر من امرأة هذا فضلاً عن إنه إذا تزوج الرجل بأكثر من امرأة فهو لن يستطيع أن يحب الثانية والثالثة والرابعة بقدر ما أحب الأولى كما أن الزوجة لا يمكن أن تحب الرجل ما دام له زوجات أخريات ذات الحب الكامل الذي يتوفر في حالة انفرادها بهذا الزوج الواحد فالعاطفة يجب أن تتجه كاملة من الرجل الواحد للمرأة الواحدة ومن المرأة الواحدة إلى الرجل الواحد وبذلك يكون أساس رابطة الزواج معنوياً وجسدياً قائماً على أساس قوي دون أن يتعرض لعوامل الحقد والغيرة.
ثالثاً: يقول الكتاب المقدس إن الله خلق حواء لتكون معيناً نظير آدم وكلمة نظير تؤكد المساواة التامة بين الرجل والمرأة ومن هنا فالمرأة في المسيحية ليست أقل من الرجل في شيء فهي كاملة في عقلها وفكرها كالرجل تماماً ولأن المرأة مساوية للرجل في المفهوم المسيحي فمن المحتم ألا يتزوج الرجل بأكثر من امرأة لأنه حين يتزوج الرجل بامرأتين تكون المرأة نصف الرجل أي أن الرجل الواحد في هذه الحالة يساوي امرأتين وحين يتزوج الرجل ثلاث نساء تكون المرأة ثلث الرجل أي أن الرجل الواحد في هذه الحالة يساوي ثلاث نساء وحين يتزوج الرجل أربع نساء تكون المرأة ربع الرجل أي أن الرجل الواحد في هذه الحالة يساوي أربع نساء!! وهكذا كلما زاد عدد الزوجات كلما أصبحت المرأة عديمة القيمة والمكانة!!
رابعاً: عندما سردت لنا التوراة قصص زواج أنبياء الله إبراهيم ويعقوب وداود وسليمان وغيرهم بأكثر من زوجة فهذا لا يعني أبداً أن الله وافق على الزواج بأكثر من واحدة وأيضاً هذا لا يعني أن التوراة تدعونا لتعدد الزوجات فلكل عصر ظروفه ومتطلباته وثقافته ونظرته للمرأة فكلما زاد الرقي والتحضر كلما تعامل الرجل بنظرة يملؤها التقدير للمرأة وكلما تفشى الجهل وساد فكر البداوة كلما حدث الع**!!
خامساً: عجبت أشد العجب لعبارة "لذلك لم تكن الكنيسة تحرم تعدد الزوجات حتى القرن السابع عشر" حيث أن الكنيسة في كل تاريخها لم تناد إلا بزوجة واحدة ولست أدري ما السر الذي جعل الكنيسة تحرم تعدد الزوجات في القرن السابع عشر تحديداً؟!!
سادساً: أشارت الإجابة إلى أن بعض المذاهب المسيحية وبعض أتباع لوثر –البروتستانت– يبيحون تعدد الزوجات وهذا كلام عار تماماً من الصحة فكل المسيحيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ينادون بزوجة واحدة لرجل واحد لأن هذا ما يتفق مع الكتاب المقدس ومع تعاليم السيد المسيح السامية ومع الرقي والتحضر.
وختاماً... فالرجل المسيحي تكفيه زوجة واحدة!!!