سمــّـــو الأمــيــر
Ameer Al- Fatalawi
#لكل_مثل_حكاية
*أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزاري وحكاية ذلك أنه خرج يريد النعمان... فمر ببعض أحياء طيء فسأل عن سيد الحي فقيل له : حارثة بن لأم ...
فأم (قصد) رحْلَه فلم يصبه (يجده) شاهداً (حاضراً) فقالت له أخته : انزل في الرحب والسعة فنزل فأكرمته ولاطفته ثم خرجت من خبائها فرأى فيها أجمل أهل دهرها وأكملهم... وكانت عقيلة قومها وسيدة نسائها فوقع في نفسه منها شيء، فجعل لا يدري كيف يرسل إليها ولا ما يوافقها من ذلك فجلس بفناء الخباء يوماً وهي تسمع كلامه فجعل ينشد ويقول :*
- يا أخت خير البدو والحضاره ... كيف ترين في فتى فزاره*
*أصبح يهوى حرّةً معطاره ... إياك أعني واسمعي يا جاره
*فلما سمعت قوله عرفت أنه إياها يعني، فأجابته نظما فقالت :*
*- إني أقول يا فتى فزاره ... لا أبتغي الزوج ولا الدعاره*
*ولا فراق أهل هذي الجاره ... فارحل إلى أهلك باستخاره*
*فاستحيا الفتى وقال : ما أردت منكراً واسوأتاه...
قالت : صدقت، فكأنها استحيت من تسرعها إلى تهمته بالباطل، فارتحل فأتى النعمان فحباه وأكرمه فلما رجع نزل على أخيها "حارثة" فبينا هو مقيم عندهم تطلعت إليه نفسها وكان جميلاً، فأرسلت إليه أن اخطبني إن كان لك إلي حاجة يوما من الدهر، فإني سريعة إلى ما تريد...
فخطبها وتزوجها وسار بها إلى قومه*...
وصار مثلاً*يضرب لمن يتكلم بكلام ويريد به شيئاً غيره.
شكراً لمن يقرأ
*أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزاري وحكاية ذلك أنه خرج يريد النعمان... فمر ببعض أحياء طيء فسأل عن سيد الحي فقيل له : حارثة بن لأم ...
فأم (قصد) رحْلَه فلم يصبه (يجده) شاهداً (حاضراً) فقالت له أخته : انزل في الرحب والسعة فنزل فأكرمته ولاطفته ثم خرجت من خبائها فرأى فيها أجمل أهل دهرها وأكملهم... وكانت عقيلة قومها وسيدة نسائها فوقع في نفسه منها شيء، فجعل لا يدري كيف يرسل إليها ولا ما يوافقها من ذلك فجلس بفناء الخباء يوماً وهي تسمع كلامه فجعل ينشد ويقول :*
- يا أخت خير البدو والحضاره ... كيف ترين في فتى فزاره*
*أصبح يهوى حرّةً معطاره ... إياك أعني واسمعي يا جاره
*فلما سمعت قوله عرفت أنه إياها يعني، فأجابته نظما فقالت :*
*- إني أقول يا فتى فزاره ... لا أبتغي الزوج ولا الدعاره*
*ولا فراق أهل هذي الجاره ... فارحل إلى أهلك باستخاره*
*فاستحيا الفتى وقال : ما أردت منكراً واسوأتاه...
قالت : صدقت، فكأنها استحيت من تسرعها إلى تهمته بالباطل، فارتحل فأتى النعمان فحباه وأكرمه فلما رجع نزل على أخيها "حارثة" فبينا هو مقيم عندهم تطلعت إليه نفسها وكان جميلاً، فأرسلت إليه أن اخطبني إن كان لك إلي حاجة يوما من الدهر، فإني سريعة إلى ما تريد...
فخطبها وتزوجها وسار بها إلى قومه*...
وصار مثلاً*يضرب لمن يتكلم بكلام ويريد به شيئاً غيره.
شكراً لمن يقرأ