السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
اعتادت المجتمعات البشرية على أنْ تقوم بإحياء حوادث الماضي بشكل من الأشكال، وأن تكبرها وتضفي عليها الوانًا من الاحترام والتقدير.
سواء أكانت متعلقة بأشخاص كان لهم دور مؤثرٌ في رقي مجتمعاتهم العلماء والمكتشفين ام كانت متعلقة بأشخاص تميزوا بدور حساس في تحرير أممهم من الناحية السياسية والاجتماعية وقد اصبحوا أبطالا وطنيين.
إنَّ جميع العقلاء في العالم يحيون ذكريات مثل هذه الشخصيات البارزة.
ويتم هذا الامر حسب واحدة من أقدس الرغبات الفطرية التي اودعها الله سبحانه في اعماق جميع الناس، ويعبر عنها : «حسّ الشكر والاعتراف بحق الآخر».
ومن هنا فهناك رغبة فطرية موجودة في أعماق جميع الناس وهي تدفعهم للاعتراف بحق من أسدي اليهم خدمة وشكرهم عليها وأن يتذكروها ويحترموا ذكراها.
ولما كنا نعتقد أن حادثة عاشوراء قد كانت حادثة عظيمة في تاريخ الاسلام، وقد كان لها دور مصيري في سعادة المسلمين وتبیین سبيل الهداية للناس، لهذا تصبح هذه الحادثة ذات قيمة عظيمة عندنا. ويغدو إحياؤها وتذكرها وإعادة صياغتها أمرًا لا يمكن التفريط به، لأن بركات ذلك سوف تشمل مجتمعنا المعاصر.
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي دامت بركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
اعتادت المجتمعات البشرية على أنْ تقوم بإحياء حوادث الماضي بشكل من الأشكال، وأن تكبرها وتضفي عليها الوانًا من الاحترام والتقدير. سواء أكانت متعلقة بأشخاص كان لهم دور مؤثرٌ في رقي مجتمعاتهم العلماء والمكتشفين ام كانت متعلقة بأشخاص تميزوا بدور حساس في تحرير أممهم من الناحية السياسية والاجتماعية وقد اصبحوا أبطالا وطنيين.
إنَّ جميع العقلاء في العالم يحيون ذكريات مثل هذه الشخصيات البارزة.ويتم هذا الامر حسب واحدة من أقدس الرغبات الفطرية التي اودعها الله سبحانه في اعماق جميع الناس، ويعبر عنها : «حسّ الشكر والاعتراف بحق الآخر».
ومن هنا فهناك رغبة فطرية موجودة في أعماق جميع الناس وهي تدفعهم للاعتراف بحق من أسدي اليهم خدمة وشكرهم عليها وأن يتذكروها ويحترموا ذكراها.
ولما كنا نعتقد أن حادثة عاشوراء قد كانت حادثة عظيمة في تاريخ الاسلام، وقد كان لها دور مصيري في سعادة المسلمين وتبیین سبيل الهداية للناس، لهذا تصبح هذه الحادثة ذات قيمة عظيمة عندنا. ويغدو إحياؤها وتذكرها وإعادة صياغتها أمرًا لا يمكن التفريط به، لأن بركات ذلك سوف تشمل مجتمعنا المعاصر.
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي دامت بركاته
لماذا لا بدَّ من تخليد حادثة عاشوراء؟
