Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
::✿الثقــة بــالله تعــالـى ✿::
الثقة بالله هي خلاصة التوكل على الله وهي قمة التفويض إلى الله ،
(( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ))غافر44
(( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ))غافر44
الثقة هي الإطمئنان القلبي الذي لا يخالطه شك .
***********
الثقة هي التسليم المطلق للملك جل وعلا ، هي الإستسلام لله عز وجل .
فهو الأعلم بما يصلحنا وهو الأعلم بما ينفعنا وما يضرنا
((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) الملك.14
***********
الثقة هي التسليم المطلق للملك جل وعلا ، هي الإستسلام لله عز وجل .
فهو الأعلم بما يصلحنا وهو الأعلم بما ينفعنا وما يضرنا
((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) الملك.14
وقال بعض السلف: صفة الأولياء ثلاثة:
الثقة بالله في كل شيء والفقر إليه في كل شيء والرجوع إليه من كل شيء.
***********
الثقة بالله تعالى هي التي لقتّها أم موسى بقوله تعالى :
((وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )) القصص 7
إذ لولا ثقتها بربها لما ألقت ولدها وفلذة كبدها في تيار الماء تتلاعب به أمواجه
وينطلق به الموج إلى ماشاء الله .
لكنه أصبح في اليّم في حماية الملك جل وعلا ورعايته وما كان جزاء هذه الثقة العظيمة :
قال تعالى : ((فرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّعَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ
وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )) القصص 13
الثقة بالله نجدها جليّة عندما انطلق موسى ومن معه من بني إسرائيل
هارباً من كيد فرعون وتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدواً فقال بني إسرائيل وهم مذعورون
مستسلمون لا مهرب ولا نجاة إنا لمدركون فرعون وجنوده من خلفنا والبحر من امامنا
لكن موسى الواثق بالله وبمعية الله أراد أن يبعد الخوف والهلع ويضع مكانه السكينه والطمأنينة
فأجاب بلسان الواثق قَالَ ((كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ))الشعراء62
إن معي ربي يساعدني ويرعاني ويحفظني ولن يسلمني فما كان جزاء هذا الثقة العظيمة
جاء الفرج من الله جل وعلى(( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ))الشعراء63
ونجى الله موسى وبني إسرائيل من كيد فرعون .
***********
الثقة بالله تنجلي جليّة واضحة في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فهو سيد الواثقين بالله فبينما هو في الغار والكفار بباب الغار قال أبوبكر خائفاً
يا رسول الله والله لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا فقال صلى الله عليه وسلم
بلسان الواثق بالله يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن إن الله معنا
وعندئذ تنجلي قدرة ذي العزة والجبروت فيرد قوى الشر والطغيان
بأوهى الأسباب بخيوط العنكبوت ويُسجِل القرآن هذا الموقف قال تعالى :
((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) التوبة40
***********
إن المسلم الواثق بالله يُوقن بأنّ الله لن ُيتركه ولن يُضيعه
إذا ما تخلى عنه كل من في الأرض فثقته بما عند الله أكبر من ثقته بما عند الناس .
والإيمان بالله يقتضي أن يوقن العبد بأنه لا حول لأي قوة في العالم
ولا طول لها إلا بعد أن يأذن الله، الإيمان بالله يقتضي أن يوقن العبد
بأن هذا الكون وما فيه من أنواع القوى ما هي إلا مخلوقات مسخرة لله،
تجري بأمر الله وتتحرك بقضائه وقدره.
((وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰءامَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقا))الجن:13
الثقة بالله في كل شيء والفقر إليه في كل شيء والرجوع إليه من كل شيء.
***********
الثقة بالله تعالى هي التي لقتّها أم موسى بقوله تعالى :
((وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )) القصص 7
إذ لولا ثقتها بربها لما ألقت ولدها وفلذة كبدها في تيار الماء تتلاعب به أمواجه
وينطلق به الموج إلى ماشاء الله .
لكنه أصبح في اليّم في حماية الملك جل وعلا ورعايته وما كان جزاء هذه الثقة العظيمة :
قال تعالى : ((فرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّعَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ
وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )) القصص 13
الثقة بالله نجدها جليّة عندما انطلق موسى ومن معه من بني إسرائيل
هارباً من كيد فرعون وتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدواً فقال بني إسرائيل وهم مذعورون
مستسلمون لا مهرب ولا نجاة إنا لمدركون فرعون وجنوده من خلفنا والبحر من امامنا
لكن موسى الواثق بالله وبمعية الله أراد أن يبعد الخوف والهلع ويضع مكانه السكينه والطمأنينة
فأجاب بلسان الواثق قَالَ ((كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ))الشعراء62
إن معي ربي يساعدني ويرعاني ويحفظني ولن يسلمني فما كان جزاء هذا الثقة العظيمة
جاء الفرج من الله جل وعلى(( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ))الشعراء63
ونجى الله موسى وبني إسرائيل من كيد فرعون .
***********
الثقة بالله تنجلي جليّة واضحة في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فهو سيد الواثقين بالله فبينما هو في الغار والكفار بباب الغار قال أبوبكر خائفاً
يا رسول الله والله لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا فقال صلى الله عليه وسلم
بلسان الواثق بالله يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن إن الله معنا
وعندئذ تنجلي قدرة ذي العزة والجبروت فيرد قوى الشر والطغيان
بأوهى الأسباب بخيوط العنكبوت ويُسجِل القرآن هذا الموقف قال تعالى :
((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) التوبة40
***********
إن المسلم الواثق بالله يُوقن بأنّ الله لن ُيتركه ولن يُضيعه
إذا ما تخلى عنه كل من في الأرض فثقته بما عند الله أكبر من ثقته بما عند الناس .
والإيمان بالله يقتضي أن يوقن العبد بأنه لا حول لأي قوة في العالم
ولا طول لها إلا بعد أن يأذن الله، الإيمان بالله يقتضي أن يوقن العبد
بأن هذا الكون وما فيه من أنواع القوى ما هي إلا مخلوقات مسخرة لله،
تجري بأمر الله وتتحرك بقضائه وقدره.
((وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰءامَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقا))الجن:13
***********
الواثق بالله تراه دائماً هادئ البال ساكن النفس إذا ادلهمت وزادت عليه الخطوب والمشاكل
فهو يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ولسان حاله :
((قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))التوبة51
***********
ها هو إبراهيم عليه السلام يضع زوجته وابنه في واد غير ذي زرع
في صحراءخالية لا ماء ولا طعام ولا جيران فتقول زوجته يا إبراهيم لمن تتركنا
لمن تدعنا ياإبراهيم فلم يجب فقالت يا إبراهيم ءآلله أمرك بهذا
فأشار نعم قالت إذا لن يٌضيعنا والكريم جل وعلا حقاً ما ضيّعهم .
الواثق بالله تراه دائماً هادئ البال ساكن النفس إذا ادلهمت وزادت عليه الخطوب والمشاكل
فهو يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ولسان حاله :
((قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))التوبة51
***********
ها هو إبراهيم عليه السلام يضع زوجته وابنه في واد غير ذي زرع
في صحراءخالية لا ماء ولا طعام ولا جيران فتقول زوجته يا إبراهيم لمن تتركنا
لمن تدعنا ياإبراهيم فلم يجب فقالت يا إبراهيم ءآلله أمرك بهذا
فأشار نعم قالت إذا لن يٌضيعنا والكريم جل وعلا حقاً ما ضيّعهم .