في المطعم
أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخرة ،
لتناول العشاء ....وكان الأب كبيراً في
السن ويرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض
وعلى ملابسه ...
لفت هذا نظر كل من كان في المطعم ... لكن الرجل بقي هادئا .. وانتظر لحين انتهاء أبيه من الأكل ..
وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة وغسل له يديه ، وفمه ، ووجهه ، ونظف له ثيابه ،
ثم عاد ونظف المكان بكل هدوء ، ودفع الفاتورة ، وخرج أمام أنظار جميع من في المطعم !
وبينما هو وأبوه يهمان بركوب السيارة لحقه رجل كان موجودا داخل المطعم وطبع قبلة
على رأس العجوز وأخرى على جبين الابن وقال له :
سيدي ألم تنتبه إلى أنك تركت شيئا مهما في المطعم ؟!
قال له : لا !! وما ذاك ؟ لم أترك شيئا.
فرد عليه الرجل :
كلا .... لقد تركت درسا بليغاً في بر الوالدين والرفق
بهما ، لكل من كان في المطعم .
(وصاحبهما في الدنيا معروفا)
أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخرة ،
لتناول العشاء ....وكان الأب كبيراً في
السن ويرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض
وعلى ملابسه ...
لفت هذا نظر كل من كان في المطعم ... لكن الرجل بقي هادئا .. وانتظر لحين انتهاء أبيه من الأكل ..
وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة وغسل له يديه ، وفمه ، ووجهه ، ونظف له ثيابه ،
ثم عاد ونظف المكان بكل هدوء ، ودفع الفاتورة ، وخرج أمام أنظار جميع من في المطعم !
وبينما هو وأبوه يهمان بركوب السيارة لحقه رجل كان موجودا داخل المطعم وطبع قبلة
على رأس العجوز وأخرى على جبين الابن وقال له :
سيدي ألم تنتبه إلى أنك تركت شيئا مهما في المطعم ؟!
قال له : لا !! وما ذاك ؟ لم أترك شيئا.
فرد عليه الرجل :
كلا .... لقد تركت درسا بليغاً في بر الوالدين والرفق
بهما ، لكل من كان في المطعم .
(وصاحبهما في الدنيا معروفا)