عندما تم وصف أول عظم ديناصور في عام 1676 كان يعتقد أنه عظم فيل أو ربما عملاق آخر، وبعد أكثر من قرن من الزمان أدرك العلماء أن هذه الأحافير جاءت من مخلوق أطلقوا عليه اسم Megalosaurus وتم تصويره على أنه نوع من السحلية الكبيرة، ثم في عام 1842 اعترف عالم التشريح الرئيسي ريتشارد أوين بهذا الـ Megalosaurus كجزء من مجموعة جديدة كاملة من الحيوانات، أطلق عليها اسم الديناصورات .
كيف انقرضت الديناصورات
في حين أن الديناصورات جاءت قبل وقت طويل من وجود البشر، فإن الأحافير والتكنولوجيا الحديثة ساعدتنا في تجميع ما قد يكون عليه شكل الديناصورات وحتى كيف قد يكون سلوكها، فكلمة ديناصور تأتي من اللغة اليونانية وتعني “سحلية ضخمة”، وقد صاغ الكلمة عالم الحفريات الإنجليزي ريتشارد أوين في عام 1842 وكان من المفترض أن تشير إلى حجم الديناصورات لا مظهرها المخيف، وحكمت الديناصورات الأرض لأكثر من 160 مليون عام، من فترة العصر الترياسي منذ حوالي 230 مليون سنة حتى العصر الجوراسي وحتى نهاية العصر الطباشيري منذ حوالي 65 مليون سنة .
والفترة الزمنية من 250 مليون سنة حتى حوالي 65 مليون سنة تعرف باسم عصر الدهر الوسيط، وغالبا ما يشار إليها باسم عصر الديناصورات لأن معظم الديناصورات تطورت وأصبحت منقرضة خلال هذا الوقت، ويعتقد أن الديناصورات عاشت على الأرض حتى حوالي 65 مليون سنة عندما حدث انقراض جماعي لهم، ويعتقد العلماء أن الحدث الذي أدى إلى الانقراض ربما كان بسبب تأثير الكويكب أو النشاط البركاني الضخم، ومثل هذه الأحداث من شأنها أن تحجب أشعة الشمس وتغير بشكل كبير بيئة الأرض مما أدى للانقراض [1] .
خرافات عن الديناصورات
تم وصف حوالي 700 نوع مختلف من الديناصورات، مع اكتشاف المزيد من الأنواع كل شهر، وقد تغيرت أفكارنا حول الديناصورات بشكل جذري، تختلف الديناصورات التي نعرفها اليوم اختلافا كبيرا عن تلك الموجودة في الكتب التي ربما قرأناها ونحن أطفال، ومن أبرز الخرافات التي قيلت عن الديناصورات :
عاش البشر مع الديناصورات
فكرة تعايش الديناصورات والناس هو شيء لا يوجد إلا في الكتب والأفلام فقط، حيث أن آخر الديناصورات اختفت بشكل تام قبل حوالي 65 مليون عام، في حين أن حفريات أسلافنا الأوائل لا يتجاوز 6 ملايين عام، وبالتالي فقد انقرضت الديناصورات بشكل تام تقريبا قبل أن يتواجد البشر بملايين الملايين من السنين، لذا حياة البشر والديناصورات جنبا إلى جنب لا توجد إلا في أفلام هوليوود [2] .
لم تتطور الثدييات إلا بعد وفاة الديناصورات
عاشت ثدييات صغيرة في وجود الديناصورات لأكثر من 150 مليون عام، واحتلت أماكنها البيئية كحيوانات صغيرة ليلية بوزن أقل من 2 غرام، وظهر أسلاف الثدييات وكانت حيوانات تسمى synapsids مع الديناصورات، وبقيت الثدييات صغيرة نسبيا حتى قبل 65 مليون عام، عندما ترك انقراض الديناصورات مكان فارغ لوجود ثدييات أكبر، وتطورت معظم أنواع الثدييات التي نعرفها اليوم بعد هذا الوقت .
انقرضت الديناصورات لأن الثدييات أكلت بيضها
تعايشت الديناصورات مع الثدييات لمدة 150 مليون عام، وعلى الرغم من أن أعشاش الديناصورات كانت بلا شك معرضة للخطر، إلا أن أخطر الحيوانات المفترسة كانت ديناصورات أصغر، وربما كانت معظم الثدييات في ذلك الوقت صغيرة جدا بحيث لا يمكنها تناول بيض الديناصورات الكبيرة، لذا فإن القول أن الديناصورات توفيت بسبب أن الثدييات أكلت بيضها شيء غير عقلاني أبدا ويعد خرافة من الخرافات التي اشتهرت حول الديناصورات .
تأثير الكويكب هو من قتل الديناصورات
إن آثار طبقة من الصخور الغنية بالإيريديوم أشارت إلى اصطدام كويكب يبلغ طوله 10 كم في المياه الضحلة منذ 65 مليون عام، وذلك في المنطقة التي يطلق عليها الآن جزيرة يوكاتان في المكسيك، وقد نتج عن آثار هذا الاصطدام فوهة يبلغ قطرها 180 كم، وهذه الفوهة تسمى تشيككسولوب Chicxulub، لكن لا يوجد دليل علمي مقنع على نجاة أي ديناصور من الديناصورات غير الطيرية non-avian من هذا الاصطدام، ومع ذلك فما زال العلماء غير متأكدين من كيفية انقراض الديناصورات .
هذا الاصطدام قد قتل الديناصورات في المناطق المجاورة، التي تقع مباشرة على الفوهة، لكنه فينا بعد أنتج آثار مدمرة عرفت بأمواج توسونامي العملاقة، وأمطار حمضية، وسحابة من الغبار، وكل هذا جعل العالم مظلم وبارد لعقود، بينما تقترح نظرية أخرى أن الديناصورات كانت تتضاءل بالفعل قبل هذا الاصطدام، والسبب في هذا انخفاض مستويات سطح البحر وحدوث الثورات البركانية، لكن على الأرجح يقترح العلماء أن المزيج من هذه التأثيرات هو من قضى على الديناصورات [3] .
تلاشت الديناصورات لأنها لم تتطور
نجت الديناصورات لأكثر من 150 مليون عام، لذلك لا يمكن اعتبارها غير ناجحة، بينما عاشت القردة العليا لأكثر من 6 ملايين سنة فقط، ويعود تاريخ الإنسان العاقل إلى أكثر من 200.000 عام قليلا فقط، لذا قد تفوقت الديناصورات على الحيوانات الأخرى في عصرها، لكنها خسرت المعركة من أجل البقاء على قيد الحياة من آثار تأثير الكويكب الذي سبق وشرحناه .
انقرضت كل الديناصورات منذ 65 مليون سنة
تطورت الطيور قبل حوالي 150 مليون سنة، ويعتقد معظم الخبراء أنها تطورت من الديناصورات الصغيرة المفترسة، والتي تم تصنيفها على أنها ديناصورات وفقا للطرق الحديثة لتجميع الحيوانات، وربما عانت هذه الديناصورات الطائرة من بعض الخسائر بعد تأثير الكويكب، لكنها انتعشت بعد ذلك وتطورت .
كانت الديناصورات حيوانات بطيئة
اعتقد علماء الحفريات الأوائل أن الديناصورات يجب أن تكون بطيئة لفقدانها السباق التطوري للطيور والثدييات، لكن لا تجد الدراسات الحديثة أي مؤشر على أنهم كانوا متأخرين أو يعانون من البطء أو يمشون بتكاسل وهو يسحبون ذيولهم خلفهم، وربما كانت معظم الديناصورات تمتلك نفس قدرة التحرك التي تمتلكها الثدييات الكبيرة والحديثة، وكانت الديناصورات التي تأكل اللحم مثل الأسود مفترسة ونشطة، وكانت في الغالب تستلقى وتأخذ راحة بعد تناول طعامها .
تشير إحدى الدراسات التي أجريت عام 2000 أن حفرية هدروصور محفوظة بصورة استثنائية، وقد وجدت في قاع نهر ساوث داكوتا، واكتشف العلماء من خلالها أن الديناصورات لديها قلوب قوية تشبه قلوب الطيور أو الثدييات أكثر من الزواحف الحديثة، ويقول العلماء أن هذا القلب ذو أربع غرف وهو يشير إلى عملية استقلابية نشطة تشبه الطيور [4] .
كل الزواحف الأرضية كانت ديناصورات قديمًا
وصل طول الزواحف الأرضية إلى 5 أمتار قبل أن تتطور الديناصورات الأولى قبل 230 مليون عام، بعضها مثل ديميترودون وهو نوع ذو ظهر يشبه الشراع، وقد ازدهر في أمريكا الشمالية خلال فترة العصر البرمي (290 إلى 240 مليون سنة)، وكان هذا النوع مرتبط بالديناصورات ولكنه لم يكن ديناصور حقيقي .
الزواحف البحرية كانت ديناصورات
لقد تطورت العديد من أنواع من الزواحف البحرية في عصر الديناصورات، ولكن جميع الديناصورات الحقيقية كانت برية، لكن التماسيح البحرية كانت مرتبطة بالديناصورات بصورة كبيرة، كما كانت الزواحف البحرية الكبيرة التي انقرضت مثل البلاسيوصورات والبلايوصورات والمواسورات والإكثيوصورات على صلة قوية بالديناصورات .
الزواحف الطائرة كانت ديناصورات
لقد ظهر نوع من الزواحف الطائرة يطلق عليه التيروصورات، وهو نوع ظهر بعد الديناصورات مباشرة، لكنها أيضا انقرض مع الديناصورات في نفس هذه الفترة، وقد وصل حجم أكبر واحد فيها ليصل إلى حجم طائرة صغيرة، وعلى الرغم من أن الديناصورات والتيروصورات أقرباء، لكنهم لم يكونوا ديناصورات حقيقية .
كيف انقرضت الديناصورات
في حين أن الديناصورات جاءت قبل وقت طويل من وجود البشر، فإن الأحافير والتكنولوجيا الحديثة ساعدتنا في تجميع ما قد يكون عليه شكل الديناصورات وحتى كيف قد يكون سلوكها، فكلمة ديناصور تأتي من اللغة اليونانية وتعني “سحلية ضخمة”، وقد صاغ الكلمة عالم الحفريات الإنجليزي ريتشارد أوين في عام 1842 وكان من المفترض أن تشير إلى حجم الديناصورات لا مظهرها المخيف، وحكمت الديناصورات الأرض لأكثر من 160 مليون عام، من فترة العصر الترياسي منذ حوالي 230 مليون سنة حتى العصر الجوراسي وحتى نهاية العصر الطباشيري منذ حوالي 65 مليون سنة .
والفترة الزمنية من 250 مليون سنة حتى حوالي 65 مليون سنة تعرف باسم عصر الدهر الوسيط، وغالبا ما يشار إليها باسم عصر الديناصورات لأن معظم الديناصورات تطورت وأصبحت منقرضة خلال هذا الوقت، ويعتقد أن الديناصورات عاشت على الأرض حتى حوالي 65 مليون سنة عندما حدث انقراض جماعي لهم، ويعتقد العلماء أن الحدث الذي أدى إلى الانقراض ربما كان بسبب تأثير الكويكب أو النشاط البركاني الضخم، ومثل هذه الأحداث من شأنها أن تحجب أشعة الشمس وتغير بشكل كبير بيئة الأرض مما أدى للانقراض [1] .
خرافات عن الديناصورات
تم وصف حوالي 700 نوع مختلف من الديناصورات، مع اكتشاف المزيد من الأنواع كل شهر، وقد تغيرت أفكارنا حول الديناصورات بشكل جذري، تختلف الديناصورات التي نعرفها اليوم اختلافا كبيرا عن تلك الموجودة في الكتب التي ربما قرأناها ونحن أطفال، ومن أبرز الخرافات التي قيلت عن الديناصورات :
عاش البشر مع الديناصورات
فكرة تعايش الديناصورات والناس هو شيء لا يوجد إلا في الكتب والأفلام فقط، حيث أن آخر الديناصورات اختفت بشكل تام قبل حوالي 65 مليون عام، في حين أن حفريات أسلافنا الأوائل لا يتجاوز 6 ملايين عام، وبالتالي فقد انقرضت الديناصورات بشكل تام تقريبا قبل أن يتواجد البشر بملايين الملايين من السنين، لذا حياة البشر والديناصورات جنبا إلى جنب لا توجد إلا في أفلام هوليوود [2] .
لم تتطور الثدييات إلا بعد وفاة الديناصورات
عاشت ثدييات صغيرة في وجود الديناصورات لأكثر من 150 مليون عام، واحتلت أماكنها البيئية كحيوانات صغيرة ليلية بوزن أقل من 2 غرام، وظهر أسلاف الثدييات وكانت حيوانات تسمى synapsids مع الديناصورات، وبقيت الثدييات صغيرة نسبيا حتى قبل 65 مليون عام، عندما ترك انقراض الديناصورات مكان فارغ لوجود ثدييات أكبر، وتطورت معظم أنواع الثدييات التي نعرفها اليوم بعد هذا الوقت .
انقرضت الديناصورات لأن الثدييات أكلت بيضها
تعايشت الديناصورات مع الثدييات لمدة 150 مليون عام، وعلى الرغم من أن أعشاش الديناصورات كانت بلا شك معرضة للخطر، إلا أن أخطر الحيوانات المفترسة كانت ديناصورات أصغر، وربما كانت معظم الثدييات في ذلك الوقت صغيرة جدا بحيث لا يمكنها تناول بيض الديناصورات الكبيرة، لذا فإن القول أن الديناصورات توفيت بسبب أن الثدييات أكلت بيضها شيء غير عقلاني أبدا ويعد خرافة من الخرافات التي اشتهرت حول الديناصورات .
تأثير الكويكب هو من قتل الديناصورات
إن آثار طبقة من الصخور الغنية بالإيريديوم أشارت إلى اصطدام كويكب يبلغ طوله 10 كم في المياه الضحلة منذ 65 مليون عام، وذلك في المنطقة التي يطلق عليها الآن جزيرة يوكاتان في المكسيك، وقد نتج عن آثار هذا الاصطدام فوهة يبلغ قطرها 180 كم، وهذه الفوهة تسمى تشيككسولوب Chicxulub، لكن لا يوجد دليل علمي مقنع على نجاة أي ديناصور من الديناصورات غير الطيرية non-avian من هذا الاصطدام، ومع ذلك فما زال العلماء غير متأكدين من كيفية انقراض الديناصورات .
هذا الاصطدام قد قتل الديناصورات في المناطق المجاورة، التي تقع مباشرة على الفوهة، لكنه فينا بعد أنتج آثار مدمرة عرفت بأمواج توسونامي العملاقة، وأمطار حمضية، وسحابة من الغبار، وكل هذا جعل العالم مظلم وبارد لعقود، بينما تقترح نظرية أخرى أن الديناصورات كانت تتضاءل بالفعل قبل هذا الاصطدام، والسبب في هذا انخفاض مستويات سطح البحر وحدوث الثورات البركانية، لكن على الأرجح يقترح العلماء أن المزيج من هذه التأثيرات هو من قضى على الديناصورات [3] .
تلاشت الديناصورات لأنها لم تتطور
نجت الديناصورات لأكثر من 150 مليون عام، لذلك لا يمكن اعتبارها غير ناجحة، بينما عاشت القردة العليا لأكثر من 6 ملايين سنة فقط، ويعود تاريخ الإنسان العاقل إلى أكثر من 200.000 عام قليلا فقط، لذا قد تفوقت الديناصورات على الحيوانات الأخرى في عصرها، لكنها خسرت المعركة من أجل البقاء على قيد الحياة من آثار تأثير الكويكب الذي سبق وشرحناه .
انقرضت كل الديناصورات منذ 65 مليون سنة
تطورت الطيور قبل حوالي 150 مليون سنة، ويعتقد معظم الخبراء أنها تطورت من الديناصورات الصغيرة المفترسة، والتي تم تصنيفها على أنها ديناصورات وفقا للطرق الحديثة لتجميع الحيوانات، وربما عانت هذه الديناصورات الطائرة من بعض الخسائر بعد تأثير الكويكب، لكنها انتعشت بعد ذلك وتطورت .
كانت الديناصورات حيوانات بطيئة
اعتقد علماء الحفريات الأوائل أن الديناصورات يجب أن تكون بطيئة لفقدانها السباق التطوري للطيور والثدييات، لكن لا تجد الدراسات الحديثة أي مؤشر على أنهم كانوا متأخرين أو يعانون من البطء أو يمشون بتكاسل وهو يسحبون ذيولهم خلفهم، وربما كانت معظم الديناصورات تمتلك نفس قدرة التحرك التي تمتلكها الثدييات الكبيرة والحديثة، وكانت الديناصورات التي تأكل اللحم مثل الأسود مفترسة ونشطة، وكانت في الغالب تستلقى وتأخذ راحة بعد تناول طعامها .
تشير إحدى الدراسات التي أجريت عام 2000 أن حفرية هدروصور محفوظة بصورة استثنائية، وقد وجدت في قاع نهر ساوث داكوتا، واكتشف العلماء من خلالها أن الديناصورات لديها قلوب قوية تشبه قلوب الطيور أو الثدييات أكثر من الزواحف الحديثة، ويقول العلماء أن هذا القلب ذو أربع غرف وهو يشير إلى عملية استقلابية نشطة تشبه الطيور [4] .
كل الزواحف الأرضية كانت ديناصورات قديمًا
وصل طول الزواحف الأرضية إلى 5 أمتار قبل أن تتطور الديناصورات الأولى قبل 230 مليون عام، بعضها مثل ديميترودون وهو نوع ذو ظهر يشبه الشراع، وقد ازدهر في أمريكا الشمالية خلال فترة العصر البرمي (290 إلى 240 مليون سنة)، وكان هذا النوع مرتبط بالديناصورات ولكنه لم يكن ديناصور حقيقي .
الزواحف البحرية كانت ديناصورات
لقد تطورت العديد من أنواع من الزواحف البحرية في عصر الديناصورات، ولكن جميع الديناصورات الحقيقية كانت برية، لكن التماسيح البحرية كانت مرتبطة بالديناصورات بصورة كبيرة، كما كانت الزواحف البحرية الكبيرة التي انقرضت مثل البلاسيوصورات والبلايوصورات والمواسورات والإكثيوصورات على صلة قوية بالديناصورات .
الزواحف الطائرة كانت ديناصورات
لقد ظهر نوع من الزواحف الطائرة يطلق عليه التيروصورات، وهو نوع ظهر بعد الديناصورات مباشرة، لكنها أيضا انقرض مع الديناصورات في نفس هذه الفترة، وقد وصل حجم أكبر واحد فيها ليصل إلى حجم طائرة صغيرة، وعلى الرغم من أن الديناصورات والتيروصورات أقرباء، لكنهم لم يكونوا ديناصورات حقيقية .