10 كتب من مؤلفات الجاحظ
لقد ساهمت أعمال الجاحظ على ازدهار النثر العربي بالعصر العباسي ، حيث ازدهر النثر وتعددت فنونه كالكتابة ، القصص والمقامات ، وأحرزت فنونه المتعددة والمنتشرة حضورا جماهيريا .
لمحة عن حياة الجاحظ
اسمه الكامل “أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني الفقيمي البصري” ، لُقب بالجاحظ ، تابع لقبيلة “كنابة” من بني “فقيم” ، يُعد الجاحظ واحد من أهم الأدباء العرب ، وأهم أديب عرفه العصر العباسي إذ كان من الأدباء المعتزلة .
عُرف “الجاحظ” من صغره بحبه وشغفه للقراءة ، لقد كان مولعا بمطالعة الكتب وبما جاء بها مما جعل “ياقوت الحموي” يشهد بمدى حبه وشغفه للقراءة بقوله “لم أر قطُّ ولا سمعت من أحبَّ الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ ، فإنَّه لم يقع بيده كتاب قَطُّ إلا استوفى قراءته كائنًا ما كان ولا عَجَبَ إذْ ذاك في أن يُفْرِد الصَّفحات الطِّوال مرَّات عدَّة في كتبه ، للحديث عن فوائد الكتب وفضائلها ومحاسنها ، والحقُّ أنَّه كان أشبه بآلة مصوِّرةٍ ، فليس هناك شيءٌ يقرؤهُ إلاَّ ويرتسم في ذهنه ، ويظلُّ في ذاكرته آمادًا متطاولة” .
ولادة الجاحظ ووفاته
في عام 159 هجريا ، وُلد الجاحظ بمدينة البصرة بالعراق ، وأُطلق عليه لقب “الجاحظ” بسبب جحوظ عينيه .
لقد عمر “الجاحظ” بالأرض تسعون عاما ، حيث شهد عصر اثني عشرة خليفة عباسيا ، كما شهد القرن الذي بلغت فيه الحضارة الإسلامية قمة نجاحها وتقدمها ، وتُوفي بعام 255 هجريا .
مؤلفات الجاحظ
لقد انتهج “الجاحظ” المنهج العلمي والبحثي في كتاباته المتعددة إذ كان يبدأ كتبه بالشك ثم النقد وأخيرا الاستقراء ، لقد ألف “الجاحظ” العديد من الأعمال نادرة المثيل ، وأهم أعماله
كتاب البيان والتبيين
إنه من أعظم المؤلفات الإسلامية ، حيث يتألف من أربعة أجزاء ، إذ يتطرق “الجاحظ” في هذا الكتاب إلى تناول موضوع أدبي محض؛ انتهج الجاحظ” بكتابه “البيان والتبيين” منهج فلسفي حيث قصد بالبيان الدلالة ، وبالتبيين الإيضاح؛ يتكون كتاب “البيان والتبيين” من عدد كبير من المقالات ، الخطب ، الأشعار ، والمقطعات باللغة وعلم البيان والفلسفة ، بين “الجاحظ” في الجزء الأول من كتابه “البيان والتبيين” مفهوم البيان وعرف عن آفات اللسان والبلاغة وكذلك الفصاحة ، أما بالنسبة للجزء الثاني من كتابه فتناول الخطابة وطبقات الشعراء ، والجزء الثالث تناول القيمة المعنية بالشعر وأصالة اللغة العربية .
كتاب الحيوان
تناول “الجاحظ” في كتاب الحيوان حياة العرب موضحا أحوالهم ، عاداتهم ، تقاليدهم ، وعلومهم الدينية والدنيوية؛ يُعتبر كتاب “الحيوان” أول كتاب من نوعه في اللغة العربية جامعا لعلم الحيوان وعلوم مختلفة أخرى ، إذ تناول توضيح طباع الحيوان ، عاداته ، أحواله ، وكل ما يختص به بالإضافة إلى اهتمام الكاتب فيه بالشعر واللغة الأصيلة؛ تم طبع أول نسخه بمصر سنة 1938م على يد “عبد السلام هارون”
كتاب البخلاء
قام “الجاحظ” في كتاب البخلاء بتصوير بعض الأشخاص الذين عاصرهم بحياته بصورة البخلاء بطابع فكاهي هزلي مبينا كثيرا من طباعهم السيئة ، حيث عمد “الجاحظ” إلى استخدام ألفاظا عامية لتقريب الصورة لدى الجميع ، يُعد الكتاب “البخلاء” دراسة للأمراض النفسية والاجتماعية والأخلاقية التي يعاني منها البخلاء .
كتاب المحاسن والأضداد
لقد قدم “الجاحظ” كتابه بأسلوب أدبي فريد في صياغته اللغوية ، تناول فيه إيضاح مقارنة بين محاسن الأشياء ومساوئها عن طريق سرد قصص قديمة وحديثة .
كتاب التاج في أخلاق الملوك
يعتبر من الكتب التي تتسم بندرة شديدة ، يسرد فيه حكايات ملوك وأمراء بقصد إعطاء نصح وإرشاد ، فهو شبيه بكتاب “الأمير” .
كتاب الحنين إلى الأوطان
اعتبره “الجاحظ” كتابا لكل شئ من العلم والحكمة ، تحدث فيه عن نزاع النفس من الاشتياق والحنين إلى الأوطان .
كتاب فلسفة الجد والهزل
هو عبارة عن الرسائل الأربعة والتي قام “الجاحظ” ببعثها حتى تصبح دستورا ومنهجا أخلاقيا واجتماعيا للوزراء والحكام في تدبير شئون بلادهم .
كتاب العبر والاعتبار
استخدم “الجاحظ” في كتابته أيسر أسلوب لبيان الظواهر الكونية وما تحتويه من نبات وحيوان ، إذ قال بصدر كتابه” ونحن ذاكرون أشياء من شواهد آثار الصانع في صفته ، ومنبهون على أسرار قد أودعها ما نشاهده من فطرته تضطر إلى معرفته هو كتاب في توحيد الله تعالى و تمجيده” .
كتاب تهذيب الأخلاق
تناول فيه “الجاحظ” كلا من الأخلاق الحميدة والذميمة .
مفاخرة الجواري والغلمان
ذكر في هذا الكتاب عدد من الأحاديث والأخبار عن الغرائب والشواذ التي تفشت في المجتمع كما ذكر بعض من المواقف الاجتماعية ونحو ذلك .
لقد ساهمت أعمال الجاحظ على ازدهار النثر العربي بالعصر العباسي ، حيث ازدهر النثر وتعددت فنونه كالكتابة ، القصص والمقامات ، وأحرزت فنونه المتعددة والمنتشرة حضورا جماهيريا .
لمحة عن حياة الجاحظ
اسمه الكامل “أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني الفقيمي البصري” ، لُقب بالجاحظ ، تابع لقبيلة “كنابة” من بني “فقيم” ، يُعد الجاحظ واحد من أهم الأدباء العرب ، وأهم أديب عرفه العصر العباسي إذ كان من الأدباء المعتزلة .
عُرف “الجاحظ” من صغره بحبه وشغفه للقراءة ، لقد كان مولعا بمطالعة الكتب وبما جاء بها مما جعل “ياقوت الحموي” يشهد بمدى حبه وشغفه للقراءة بقوله “لم أر قطُّ ولا سمعت من أحبَّ الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ ، فإنَّه لم يقع بيده كتاب قَطُّ إلا استوفى قراءته كائنًا ما كان ولا عَجَبَ إذْ ذاك في أن يُفْرِد الصَّفحات الطِّوال مرَّات عدَّة في كتبه ، للحديث عن فوائد الكتب وفضائلها ومحاسنها ، والحقُّ أنَّه كان أشبه بآلة مصوِّرةٍ ، فليس هناك شيءٌ يقرؤهُ إلاَّ ويرتسم في ذهنه ، ويظلُّ في ذاكرته آمادًا متطاولة” .
ولادة الجاحظ ووفاته
في عام 159 هجريا ، وُلد الجاحظ بمدينة البصرة بالعراق ، وأُطلق عليه لقب “الجاحظ” بسبب جحوظ عينيه .
لقد عمر “الجاحظ” بالأرض تسعون عاما ، حيث شهد عصر اثني عشرة خليفة عباسيا ، كما شهد القرن الذي بلغت فيه الحضارة الإسلامية قمة نجاحها وتقدمها ، وتُوفي بعام 255 هجريا .
مؤلفات الجاحظ
لقد انتهج “الجاحظ” المنهج العلمي والبحثي في كتاباته المتعددة إذ كان يبدأ كتبه بالشك ثم النقد وأخيرا الاستقراء ، لقد ألف “الجاحظ” العديد من الأعمال نادرة المثيل ، وأهم أعماله
كتاب البيان والتبيين
إنه من أعظم المؤلفات الإسلامية ، حيث يتألف من أربعة أجزاء ، إذ يتطرق “الجاحظ” في هذا الكتاب إلى تناول موضوع أدبي محض؛ انتهج الجاحظ” بكتابه “البيان والتبيين” منهج فلسفي حيث قصد بالبيان الدلالة ، وبالتبيين الإيضاح؛ يتكون كتاب “البيان والتبيين” من عدد كبير من المقالات ، الخطب ، الأشعار ، والمقطعات باللغة وعلم البيان والفلسفة ، بين “الجاحظ” في الجزء الأول من كتابه “البيان والتبيين” مفهوم البيان وعرف عن آفات اللسان والبلاغة وكذلك الفصاحة ، أما بالنسبة للجزء الثاني من كتابه فتناول الخطابة وطبقات الشعراء ، والجزء الثالث تناول القيمة المعنية بالشعر وأصالة اللغة العربية .
كتاب الحيوان
تناول “الجاحظ” في كتاب الحيوان حياة العرب موضحا أحوالهم ، عاداتهم ، تقاليدهم ، وعلومهم الدينية والدنيوية؛ يُعتبر كتاب “الحيوان” أول كتاب من نوعه في اللغة العربية جامعا لعلم الحيوان وعلوم مختلفة أخرى ، إذ تناول توضيح طباع الحيوان ، عاداته ، أحواله ، وكل ما يختص به بالإضافة إلى اهتمام الكاتب فيه بالشعر واللغة الأصيلة؛ تم طبع أول نسخه بمصر سنة 1938م على يد “عبد السلام هارون”
كتاب البخلاء
قام “الجاحظ” في كتاب البخلاء بتصوير بعض الأشخاص الذين عاصرهم بحياته بصورة البخلاء بطابع فكاهي هزلي مبينا كثيرا من طباعهم السيئة ، حيث عمد “الجاحظ” إلى استخدام ألفاظا عامية لتقريب الصورة لدى الجميع ، يُعد الكتاب “البخلاء” دراسة للأمراض النفسية والاجتماعية والأخلاقية التي يعاني منها البخلاء .
كتاب المحاسن والأضداد
لقد قدم “الجاحظ” كتابه بأسلوب أدبي فريد في صياغته اللغوية ، تناول فيه إيضاح مقارنة بين محاسن الأشياء ومساوئها عن طريق سرد قصص قديمة وحديثة .
كتاب التاج في أخلاق الملوك
يعتبر من الكتب التي تتسم بندرة شديدة ، يسرد فيه حكايات ملوك وأمراء بقصد إعطاء نصح وإرشاد ، فهو شبيه بكتاب “الأمير” .
كتاب الحنين إلى الأوطان
اعتبره “الجاحظ” كتابا لكل شئ من العلم والحكمة ، تحدث فيه عن نزاع النفس من الاشتياق والحنين إلى الأوطان .
كتاب فلسفة الجد والهزل
هو عبارة عن الرسائل الأربعة والتي قام “الجاحظ” ببعثها حتى تصبح دستورا ومنهجا أخلاقيا واجتماعيا للوزراء والحكام في تدبير شئون بلادهم .
كتاب العبر والاعتبار
استخدم “الجاحظ” في كتابته أيسر أسلوب لبيان الظواهر الكونية وما تحتويه من نبات وحيوان ، إذ قال بصدر كتابه” ونحن ذاكرون أشياء من شواهد آثار الصانع في صفته ، ومنبهون على أسرار قد أودعها ما نشاهده من فطرته تضطر إلى معرفته هو كتاب في توحيد الله تعالى و تمجيده” .
كتاب تهذيب الأخلاق
تناول فيه “الجاحظ” كلا من الأخلاق الحميدة والذميمة .
مفاخرة الجواري والغلمان
ذكر في هذا الكتاب عدد من الأحاديث والأخبار عن الغرائب والشواذ التي تفشت في المجتمع كما ذكر بعض من المواقف الاجتماعية ونحو ذلك .