من أهم عناصر الحصول على اللياقة البدنية العالية، هو الحصول على راحة جيدة، فهو الاساس في بناء العضلات والتدريب بشكل افضل، وهي أحد وظائف الجسم الاساسية مثل التنفس والأكل، وهو ما يساعد على زيادة الصحة واللياقة البدنية.
والعكس صحيح حيث أن الحرمان من النوم المزمن يمكن أن يجعلك غريب الأطوار، ويساعد على تحفيز شهيتك، ويضعك في خطر لارتفاع ضغط الدم والسكري، وغيرها من الحالات المزمنة، بل أنها تقصر من حياتك بشكل واضح، خاصة إذا كنت رياضي، كما أن النوم يؤثر على التعلم والذاكرة، وطريقة رد الفعل.
وفيما يلي بعض النصائح البسيطة للحصول على نوم أكثر راحة:ـ
1) ممارسة اليوجا قبل النوم، حيث أنها تساعد على تقليل مستويات هرمون الإجهاد “الكورتيزول”، وهو ما يساعد على انتعاش العضلات، ويقلل من تخزين الجيلوكين في الجسم.
2) تقليل درجة حرارة الجسم، من خلال النوم في مناخ بارد نسبيا، وهو ما يساعد على استرخاء الجسم والمساعدة في الحصول على نوم عميق
3) الحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم، وهي تساعد على تنظيم التغيرات النفسية والجسدية التي تحدث في اجسامنا كل يوم، فالحفاظ على موعد ثابت للنوم، سوف يعمل على مزيد من الراحة خلال فترة النوم، ويجعلك تشعر بمزيد من الراحة خلال النوم.
4) الاهتمام بتناول البروتين قبل النوم، حيث أن الاحماض الامينية الموجودة به تساعد على زيادة مستويات السيروتونين التي تحفز النوم في الجسم، وهناك العديد من مصادر البروتين الجيدة التي تشمل الدجاج والبيض والأسماك والديك الرومي والتوفو، فضلا عن الكثير من المكسرات والبذور، ويفضل إقران الكربوهيدرات مع البروتين للحصول على تأثير أقوى.
5) اهتم بضرورة النوم على وسائد مريحة ليست رقيقة أو مسطحة، وهو مؤشر جيد للحصول على النوم بشكل اكثر راحة حيث تعمل تلك الوسائد على راحة الكتفين والرقبة.
6) احصل على حمام ساخن قبل النوم وهي وسيلة سهلة للاسترخاء والحصول على نوم عميق.
7) لا تأكل قبل النوم، حيث أن هضم الطعام يحتاج إلى طاقة، لا تتوافر أثناء النوم، ما يجعل الجهاز الهضمي الخاص بك يتباطئ ويفقد الكثير من الطاقة.
8) يجب النوم على الجانب الايمن حيث يقلل هذا من آلام الرقبة والمفاصل وكذلك العضلات المتوترة.
9) تختلف احتياجات النوم بين الجميع اعتمادا على العمر، ومستوى النشاط، والوراثة، وعلى كل حال فالمعدل الطبيعي للنوم 7 ساعات كل ليلة.
10) الابتعاد عن الشاشات والأجهزة الإلكترونية قبل النوم بفترة لا تقل عن ساعتين، جيث أن الانبعاثات من تلك الشاشات يمكن أن تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الخاصة بك ويبطئ من إنتاج الهرمونات، مثل الميلاتونين، ويساعد على إضعاف الفرصة في النوم.
