الطائر الحر
Well-Known Member
شهد العام 2020 عودةً إلى الاستهلاك الصحي والمستدام في المجال التجميلي، فرضه انتشار فيروس كورونا وما رافقه من ظروف الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي. وشجّعت عليه الأزمة الاقتصاديّة العالميّة من جهة وحملات التوعية التي تهدف لحماية البيئة والحد من النفايات. وفي هذا الإطار، ندعوكم للتعرّف على أشهر الوصفات التجميلية التي تتوارثها النساء من جيل إلى جيل حول العالم.
1- قناع الأرز المفضّل لدى نساء الشرق الأقصى:
يُشكّل الأرز مكوّناً أساسياً في مطابخ دول الشرق الأقصى، وهو يدخل أيضاً في صناعة الوصفات التجميليّة. أما أشهرها فقناع الأرز المنعّم للبشرة. لتحضيره يكفي خلط ملعقتين كبيرتين من الأرز الناعم مع القليل من الحليب للحصول على عجينة ليّنة يسهل تطبيقها لمدة 10 دقائق على بشرة الوجه قبل شطفها جيداً بالماء للحصول على بشرة نقيّة، ناعمة، ومشرقة.
2- تأثير الساونا المفضلّة لدى السويديّات:
لتخليص الجسم والبشرة من السموم والحصول على تأثير الساونا السويديّة في المنزل، يكفي تناول الشاي الأخضر بشكل يومي وفرك البشرة بخليط من الملح، زيت الزيتون، و10 قطرات من زيت الأوكاليبتوس النقيّ. يُنصح بفرك الجسم جيداً بهذه الخلطة قبل شطفه بالماء الدافئ ثم البارد.
3- قناع الأفوكادو المفضّل لدى التايلانديّات:
تتميّز ثمار الأفوكادو بغناها بالبروتينات، الدهون، والسكريات مما يجعل منها شديدة التغذية بالنسبة للشعر. وهو يُستعمل بكثافة من قبل النساء التايلانديّات للحفاظ على شعر ناعم ولمّاع. لتحضير هذا القناع يُنصح بهرس نصف حبة ناضجة من الأوفوكاد وخلطها مع فنجان من زيت السمسم أو زيت جوز الهند. يُترك هذا القناع على الشعر لمدة ربع ساعة قبل شطفه جيداً وغسله بالشامبو.
4- حمّام الحليب المفضّل لدى المصريّات:
هو الحمّام نفسه الذي كانت تعتمده كليوباترا للعناية ببشرتها. وهو يعتمد على فوائد الحمض اللبني الموجود أصلاً في الحليب. لتحضيره يكفي إضافة بضع ملاعق من الحليب البودرة إلى مياه حوض الاستحمام والبقاء فيها لحوالي 10 دقائق. فهي قادرة على تغذية البشرة وتعزيز نعومتها.
5- الصابون الحلبي المفضّل لدى السوريّات:
بدأت صناعة الصابون الحلبي منذ أكثر من 4000 عام، وقد انتشر استعماله منذ فترة طويلة في دول الشرق الأوسط والخليج العربي وحمله الصليبيون إلى العالم الغربي. من ميزات هذا الصابون غناه بزيت الزيتون الذي يغذّي وينعّم البشرة وزيت الغار الذي يعتني بالغشاء الحامي للجلد.
6- قناع الزبادي المفضّل لدى اليونانيّات:
يتميّز الزبادي اليوناني بكونه أغنى بالفيتامينات والمعادن من أنواع الزبادي الأخرى. وهو يمكن أن يتحوّل إلى قناع تجميلي بفضل غناه باللاكتوز، والكلسيوم، والبوتاسيوم، والفيتامين B. وهذا ما يجعل منه مثالياً لترطيب وتغذية البشرة. يُطبّق الزبادي على بشرة الوجه ويُترك عليها لحوالي 10 دقائق قبل شطفه جيداً.
7- قناع البيض وزيت الزيتون المفضّل لدى اللبنانيّات:
عرف الفينيقيّون الفوائد المنقّية للبيض والتي تعود إلى غناه بالألبومين، أما زيت الزيتون فيحتوي على نسب مرتفعة من من الفيتامين E والمواد الفينوليّة التي تغذّي الشعر بالعمق. وتُعتبر هذه الوصفة من أشهر خلطات العناية بالشعر المتوارثة من جيل إلى جيل بين اللبنانيّات. لتحضير هذا القناع المغذّي للشعر، يكفي خلط بياض حبّة من البيض مع ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون البكر. يطبّق هذا القناع على الشعر ويترك لحوالي ساعتين قبل شطفه جيداً وغسل الشعر بشامبو ناعم.
8- العناية المفضّلة بالأظافر لدى الدومينيكيّات:
تعتني نساء الجمهوريّة الدومينيكيّة بأظافرهن بواسطة الثوم نظراً لخصائصه المطهّرة، المقوّية، والمضادة للبكتيريا. يكفي تقطيع فصّ من الثوم وإضافته إلى حنجور من طلاء الأظافر الشفّاف. يُترك هذا الحنجور جانباً لأسبوع قبل استعماله على الأظافر لتغذيتها وتقويتها.
9- زيت الأرغان المفضّل لدى المغربيّات:
استعمل البربر زيت الأرغان لتجديد البشرة وتنعيم الشعر منذ مئات السنين نظراً لغناه بالفيتامين E، البوليفينولات، والأوميغا 6. وهذا ما يفسّر مفعوله المرطّب والمضاد للأكسدة. يُدلّك هذا الزيت على بشرة الوجه والجسم لتعطيرها وتنعيمها كما يُستعمل على الشعر لتغذيته.
10- قناع الورد المفضّل لدى البريطانيّات:
تتميّز الوردة بكونها الزهرة المفضّلة لدى البريطانيّات وقناع الورد الوصفة المفضّلة لديهن نظراً لمفعوله المعزّز للإشراق والمعطّر في الوقت نفسه. لتحضيره يكفي خلط فنجان صغير من الزبادي، ملعقة صغيرة من حبيبات الكزبرة المطحونة، نقطة من زيت الورد الأساسي، وملعقتين كبيرتين من ماء الورد. يُترك هذا القناع على البشرة لمدة 15 دقيقة قبل شطفه جيداً بالماء.