أعلنت شركة "أمازون" عن حاجتها لتوظيف 100 ألف شخص إضافي في الولايات المتحدة وكندا، لمواصلة توسعها السريع الذي بدأ بعد جائحة كورونا، حيث أجبر أغلب الناس على البقاء في بيوتهم، والتسوق عبر الإنترنت.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن إعلان "أمازون" الجديد عن الوظائف، يأتي مع مشهد اقتصادي قاتم، حيث تقوم الشركات بخفض عدد العمال وإعلان إفلاسها، فيما أدى الإنفاق القوي على الإنترنت خلال الأزمة إلى تغذية نمو أمازون وخلق حاجة لمزيد من العمال.
وباستثناء الموظفين المؤقتين أو الموسميين، فإن إجمالي القوى العاملة بشركة أمازون في جميع أنحاء العالم سيصل إلى نحو مليون، بعد احتساب 100 ألف وظيفة جديدة في المستودعات و33 ألف وظيفة جديدة في أقسام الشركة، وبمجرد شغل هذه الوظائف، سيكون لدى الشركة أكثر من 700 ألف موظف في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها، وهي ثاني أكبر شركة توظيف في الولايات المتحدة بعد وول مارت، إن الأمر سيستغرق بضعة أشهر حتى تنعكس جميع التعيينات الجديدة على بياناتها المالية.
وستتم إضافة وظائف جديدة في العشرات من مواقع أمازون التي تدفع 15 دولارا على الأقل في الساعة، وتتضمن مزايا ومكافآت تصل إلى 1000 دولار في بعض المدن، وبدأ التعيين بالفعل، وقالت أمازون إن الوظائف في هذه المواقع غير موسمية.
وقالت الشركة أيضًا إنها ستفتح 100 مبنى تشغيلي هذا الشهر، بما في ذلك مراكز تنفيذية للبيع ومحطات تسليم ومراكز فرز ومواقع أخرى، وهذه المباني الجديدة ستضاف إلى 75 مبنى آخر افتتحوا بالفعل هذا العام في كندا والولايات المتحدة، وتمتلك أمازون أكثر من 600 مبنى في الولايات المتحدة.
وشهدت أمازون موجة من الطلبات هذا العام، حيث دفعت القيود المفروضة بسبب كورونا ملايين الأشخاص إلى التسوق عبر الإنترنت، وهذا الحال أيضا بالنسبة لـ وول مارت وتارغت وشركات التجارة الإلكترونية مثل إنستا كارت الذين شهدوا نموا هائلا عبر الإنترنت، ووظفوا مئات الآلاف من العمال.
وأضافت أمازون 175 ألف عامل مستودع في مارس وأبريل، 125 ألف منهم قالت إنها ستحتفظ بهم، وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها بصدد توظيف 33 ألف شخص في أقسام الشركة.
وهذا يتناقض مع الشركات والصناعات الأخرى التي تلغي عشرات الآلاف من الوظائف، فوسط تراجع الطلب على السفر، تخلت شركات الطيران الأميركية عن 50 ألف وظيفة في النصف الأول من العام وحده، فيما أعلنت شركات أخرى إفلاسها.
وسجلت أمازون، التي تستحوذ على أكثر من ثلث مبيعات الولايات المتحدة عبر الإنترنت، أرباحا قياسية خلال الوباء، وبلغت قيمة مبيعاتها 88.9 مليار دولار خلال الربع الثاني، وتضاعفت الأرباح على أساس سنوي إلى 5.2 مليار دولار.
وأنفقت الشركة أيضا في نفس الربع، أكثر من 9 مليارات دولار في مشاريع مثل الحوسبة السحابية والأعمال الإعلانية، مما ساهم في تحقيق نمو سريع وخلق مزيد من فرص العمل.
ووسط ارتفاع المبيعات، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 70٪ تقريبا هذا العام. وقد أدى ذلك إلى رفع قيمتها السوقية إلى حوالي 1.6 تريليون دولار، خلف شركة آبل فقط.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن إعلان "أمازون" الجديد عن الوظائف، يأتي مع مشهد اقتصادي قاتم، حيث تقوم الشركات بخفض عدد العمال وإعلان إفلاسها، فيما أدى الإنفاق القوي على الإنترنت خلال الأزمة إلى تغذية نمو أمازون وخلق حاجة لمزيد من العمال.
وباستثناء الموظفين المؤقتين أو الموسميين، فإن إجمالي القوى العاملة بشركة أمازون في جميع أنحاء العالم سيصل إلى نحو مليون، بعد احتساب 100 ألف وظيفة جديدة في المستودعات و33 ألف وظيفة جديدة في أقسام الشركة، وبمجرد شغل هذه الوظائف، سيكون لدى الشركة أكثر من 700 ألف موظف في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها، وهي ثاني أكبر شركة توظيف في الولايات المتحدة بعد وول مارت، إن الأمر سيستغرق بضعة أشهر حتى تنعكس جميع التعيينات الجديدة على بياناتها المالية.
وستتم إضافة وظائف جديدة في العشرات من مواقع أمازون التي تدفع 15 دولارا على الأقل في الساعة، وتتضمن مزايا ومكافآت تصل إلى 1000 دولار في بعض المدن، وبدأ التعيين بالفعل، وقالت أمازون إن الوظائف في هذه المواقع غير موسمية.
وقالت الشركة أيضًا إنها ستفتح 100 مبنى تشغيلي هذا الشهر، بما في ذلك مراكز تنفيذية للبيع ومحطات تسليم ومراكز فرز ومواقع أخرى، وهذه المباني الجديدة ستضاف إلى 75 مبنى آخر افتتحوا بالفعل هذا العام في كندا والولايات المتحدة، وتمتلك أمازون أكثر من 600 مبنى في الولايات المتحدة.
وشهدت أمازون موجة من الطلبات هذا العام، حيث دفعت القيود المفروضة بسبب كورونا ملايين الأشخاص إلى التسوق عبر الإنترنت، وهذا الحال أيضا بالنسبة لـ وول مارت وتارغت وشركات التجارة الإلكترونية مثل إنستا كارت الذين شهدوا نموا هائلا عبر الإنترنت، ووظفوا مئات الآلاف من العمال.
وأضافت أمازون 175 ألف عامل مستودع في مارس وأبريل، 125 ألف منهم قالت إنها ستحتفظ بهم، وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها بصدد توظيف 33 ألف شخص في أقسام الشركة.
وهذا يتناقض مع الشركات والصناعات الأخرى التي تلغي عشرات الآلاف من الوظائف، فوسط تراجع الطلب على السفر، تخلت شركات الطيران الأميركية عن 50 ألف وظيفة في النصف الأول من العام وحده، فيما أعلنت شركات أخرى إفلاسها.
وسجلت أمازون، التي تستحوذ على أكثر من ثلث مبيعات الولايات المتحدة عبر الإنترنت، أرباحا قياسية خلال الوباء، وبلغت قيمة مبيعاتها 88.9 مليار دولار خلال الربع الثاني، وتضاعفت الأرباح على أساس سنوي إلى 5.2 مليار دولار.
وأنفقت الشركة أيضا في نفس الربع، أكثر من 9 مليارات دولار في مشاريع مثل الحوسبة السحابية والأعمال الإعلانية، مما ساهم في تحقيق نمو سريع وخلق مزيد من فرص العمل.
ووسط ارتفاع المبيعات، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 70٪ تقريبا هذا العام. وقد أدى ذلك إلى رفع قيمتها السوقية إلى حوالي 1.6 تريليون دولار، خلف شركة آبل فقط.