إذا كنت تُعاني من القلق بشكل مُبالغ فيه وبشكل متقطع سواء بشكل عام أو تجاه موقف ما أو حدث ما بطريقة تعيق قدرتك على التركيز أو أداء مهامك ؛ فيجب أن تحرص على التعرف على الطرق الصحيحة من أجل التخلص من هذا القلق بشكل سريع وطبيعي حتى لا تتعرض إلى الاضطرابات الصحية البالغة التي قد تتطور إلى أمراض عضوية وكذلك الإصابة بالاكتئاب الشديد .
افضل طرق التخلص من القلق والتوتر
هناك بعض الإجراءات الطبيعية التي يؤدي تنفيذها إلى التخلص من قدر كبير من القلق والخوف بسهولة وبسرعة أيضًا ، مثل :
تغيير نمط التفكير
يجب أن تُحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأفكار السلبية ، لأن ترسخ تلك الأفكار في الذهن يؤدي بشكل كبير إلى تعزيز الشعور بالخوف والقلق ، ولذلك يجب أن تتأكد من نمط وطريقة تفكيرك وتحاول أن تتحدى أي مخاوفك كي تتمكن من استعادة السيطرة على طريقة تفكيرك وما يجول في ذهنك طوال الوقت .
التأمل والتنفس بعمق
حاول التنفس بعمق وأخذ الشهيق وإطلاق الزفير والاستمرار على ذلك لمدة لا تقل عن 5 دقائق ، وسوف يُساعدك ذلك على التخلص من الاضطراب ومن الخفقان وزيادة معدل ضربات القلب ، وسوف يؤدي ذلك في نهاية الأمر أيضًا إلى الشعور بالهدوء والراحة والتخلص من القلق .
استخدام العطور
هل تعلم أن بعض الروائح سواء عطور أو بخور أو زيوت عطرية أو شموع ولاسيما البابونج واللافندر وكذلك خشب الصندل يمكن أن تُساعدك على الشعور بالاسترخاء والراحة ، وقد أرجأ البعض ذلك إلى أن استنشاق الروائح العطرية وخصوصًا الطبيعية من شأنه أن يُساعد على تنشيط بعض المستقبلات في المخ وبالتالي يؤدي إلى تخفيف الشعور بالقلق .
المشي أو ممارسة اليوجا
يُساعد المشي يوميًا أو ممارسة رياضة اليوجا لمدة 15 دقيقة في اليوم على الشعور بالراحة والهدوء النفسي ؛ حيث أنه في بعض الأحيان تكون أفضل طريقة للتوقف عن التفكير السلبي هي الابتعاد عن هذا الموقف قدر الإمكان ، فضلًا عن أن استغراق بعض الوقت للتركيز على الجسم وليس العقل يُساعد على تخفيف القلق .
اكتب ما يجول في ذهنك
أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن كتابة ما يقلق الإنسان ويجول في ذهنه على الورق يُساعده في تخفيف شدة ووطأة التفكير في هذا الأمر ويُساعد أيضًا على تقليل درجة الخوف والقلق تجاهه ، وقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها سواء في حالة الأشخاص الذين يُعانون من القلق المتقطع أو القلق العام إلى جانب بعض الاستراتيجيات الأخرى التي تُساعد على تخفيف القلق والتخلص منه نهائيًا .
الاعتماد على الاستراتيجيات طويلة الأجل
في حالة المرضى الذين يُعانون من القلق كحالة مرضية دائمة لا تتغير مهما حاول أن يحصل على قسط من الراحة والهدوء ؛ فهنا يجب عليهم محاولة اللجوء إلى الاستراتيجيات طويلة الأجل التي من شأنها أن تُساعد على التخلص بشكل كامل من القلق ، ومنها متابعة وسائل علاج السلوك المعرفي والحرص على التواجد في أماكن خالية من الإزعاج والضوضاء والابتعاد عن التعرض إلى المواقف المقلقة قدر الإمكان .
تحديد أسباب القلق
كل شخص على بينة كاملة بنفسه وحياته ويمكنه أن يُحدد بدقة أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق ، ومن خلال تحديد الأسباب سوف يكون حل المشكلة أكثر سهولة عن ذي قبل ، أما فيما يخص القلق المتعلق بالدراسة والعمل والأسرة الأبناء والسفر والقيادة وغيرهم ، فإن أفضل طريقة للحد منه بعض الشيء هو اتباع أي من الأساليب والاستراتيجيات السابقة .
العلاج السلوكي
في حالة كان الأمر زائدًا عن الحد ولا يمكن تحمله ، فعلى المريض هنا أن يلجأ إلى العلاج السلوكي المعرفي الذي من شأنه أن يُساعد الأشخاص على تعلم طرق مختلفة للتفكير تصرفهم عن التفكير في القلق والتوتر ، وقد يُساعد المعالج السلوكي أيضًا على التخلص من مظاهر نمط التفكير السلبي على الشخصية قبل أن تتفاقم .
اجعل التفكر عادة يومية
التفكر في الأشياء الجميلة والإيجابية من حولك من شأنه أن يُساعدك على طرد الأفكار السلبية والقلق والمخاوف من ذهنك ، ولذلك يجب الحرص على جعل التفكر عادة يومية دائمة يمارسها الإنسان بانتظام حتى يسد الطريق على أي تفكير سلبي أو قلق قد يتسلل إليه .
اتباع نظام غذائي صحي
الغذاء الصحي لا يُساعد على تعزيز الصحة العضوية فحسب ؛ بل يُساعد أيضًا على تحسين الصحة النفسية ، وبالتالي فإن تغيير النظام الغذائي إلى اخر يحتوي على أهم العناصر والمركبات الغذائية التي تحد من القلق سوف يُساعدك على التخلص من هذا التفكير السلبي ، ومن أهم الأطعمة التي تُساعد على ذلك ، ما يلي :
-قدر متوسط من الشوكولاتة الداكنة .
-الأطعمة المحتوية على الحمض الدهني أوميجا – 3 مثل الأسماك .
-الشاي الأخضر .
-الليمون .
الحفاظ على صحة البدن والعقل
صحة البدن والعقل تُساعد في الحفاظ على الصحة النفسية وتخفيف التوتر والقلق ، ولذلك يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام ، والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية ، والتواصل الاجتماعي مع الأشخاص الإيجابيين والأصدقاء ، والحصول كذلك على قسط كافي من النوم .
اللجوء إلى الطبيب
أما إذا كنت لا تتمكن من التعامل مع الشعور بالقلق بطريقة صحيحة فيمكنك أن تشرح مخاوفك للطبيب حتى يُقرر هل أنت بالفعل في حاجة إلى العلاج الطبي أم في حاجة إلى أي من الإجراءات السابقة فقط للتخلص من القلق .
افضل طرق التخلص من القلق والتوتر
هناك بعض الإجراءات الطبيعية التي يؤدي تنفيذها إلى التخلص من قدر كبير من القلق والخوف بسهولة وبسرعة أيضًا ، مثل :
تغيير نمط التفكير
يجب أن تُحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأفكار السلبية ، لأن ترسخ تلك الأفكار في الذهن يؤدي بشكل كبير إلى تعزيز الشعور بالخوف والقلق ، ولذلك يجب أن تتأكد من نمط وطريقة تفكيرك وتحاول أن تتحدى أي مخاوفك كي تتمكن من استعادة السيطرة على طريقة تفكيرك وما يجول في ذهنك طوال الوقت .
التأمل والتنفس بعمق
حاول التنفس بعمق وأخذ الشهيق وإطلاق الزفير والاستمرار على ذلك لمدة لا تقل عن 5 دقائق ، وسوف يُساعدك ذلك على التخلص من الاضطراب ومن الخفقان وزيادة معدل ضربات القلب ، وسوف يؤدي ذلك في نهاية الأمر أيضًا إلى الشعور بالهدوء والراحة والتخلص من القلق .
استخدام العطور
هل تعلم أن بعض الروائح سواء عطور أو بخور أو زيوت عطرية أو شموع ولاسيما البابونج واللافندر وكذلك خشب الصندل يمكن أن تُساعدك على الشعور بالاسترخاء والراحة ، وقد أرجأ البعض ذلك إلى أن استنشاق الروائح العطرية وخصوصًا الطبيعية من شأنه أن يُساعد على تنشيط بعض المستقبلات في المخ وبالتالي يؤدي إلى تخفيف الشعور بالقلق .
المشي أو ممارسة اليوجا
يُساعد المشي يوميًا أو ممارسة رياضة اليوجا لمدة 15 دقيقة في اليوم على الشعور بالراحة والهدوء النفسي ؛ حيث أنه في بعض الأحيان تكون أفضل طريقة للتوقف عن التفكير السلبي هي الابتعاد عن هذا الموقف قدر الإمكان ، فضلًا عن أن استغراق بعض الوقت للتركيز على الجسم وليس العقل يُساعد على تخفيف القلق .
اكتب ما يجول في ذهنك
أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن كتابة ما يقلق الإنسان ويجول في ذهنه على الورق يُساعده في تخفيف شدة ووطأة التفكير في هذا الأمر ويُساعد أيضًا على تقليل درجة الخوف والقلق تجاهه ، وقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها سواء في حالة الأشخاص الذين يُعانون من القلق المتقطع أو القلق العام إلى جانب بعض الاستراتيجيات الأخرى التي تُساعد على تخفيف القلق والتخلص منه نهائيًا .
الاعتماد على الاستراتيجيات طويلة الأجل
في حالة المرضى الذين يُعانون من القلق كحالة مرضية دائمة لا تتغير مهما حاول أن يحصل على قسط من الراحة والهدوء ؛ فهنا يجب عليهم محاولة اللجوء إلى الاستراتيجيات طويلة الأجل التي من شأنها أن تُساعد على التخلص بشكل كامل من القلق ، ومنها متابعة وسائل علاج السلوك المعرفي والحرص على التواجد في أماكن خالية من الإزعاج والضوضاء والابتعاد عن التعرض إلى المواقف المقلقة قدر الإمكان .
تحديد أسباب القلق
كل شخص على بينة كاملة بنفسه وحياته ويمكنه أن يُحدد بدقة أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق ، ومن خلال تحديد الأسباب سوف يكون حل المشكلة أكثر سهولة عن ذي قبل ، أما فيما يخص القلق المتعلق بالدراسة والعمل والأسرة الأبناء والسفر والقيادة وغيرهم ، فإن أفضل طريقة للحد منه بعض الشيء هو اتباع أي من الأساليب والاستراتيجيات السابقة .
العلاج السلوكي
في حالة كان الأمر زائدًا عن الحد ولا يمكن تحمله ، فعلى المريض هنا أن يلجأ إلى العلاج السلوكي المعرفي الذي من شأنه أن يُساعد الأشخاص على تعلم طرق مختلفة للتفكير تصرفهم عن التفكير في القلق والتوتر ، وقد يُساعد المعالج السلوكي أيضًا على التخلص من مظاهر نمط التفكير السلبي على الشخصية قبل أن تتفاقم .
اجعل التفكر عادة يومية
التفكر في الأشياء الجميلة والإيجابية من حولك من شأنه أن يُساعدك على طرد الأفكار السلبية والقلق والمخاوف من ذهنك ، ولذلك يجب الحرص على جعل التفكر عادة يومية دائمة يمارسها الإنسان بانتظام حتى يسد الطريق على أي تفكير سلبي أو قلق قد يتسلل إليه .
اتباع نظام غذائي صحي
الغذاء الصحي لا يُساعد على تعزيز الصحة العضوية فحسب ؛ بل يُساعد أيضًا على تحسين الصحة النفسية ، وبالتالي فإن تغيير النظام الغذائي إلى اخر يحتوي على أهم العناصر والمركبات الغذائية التي تحد من القلق سوف يُساعدك على التخلص من هذا التفكير السلبي ، ومن أهم الأطعمة التي تُساعد على ذلك ، ما يلي :
-قدر متوسط من الشوكولاتة الداكنة .
-الأطعمة المحتوية على الحمض الدهني أوميجا – 3 مثل الأسماك .
-الشاي الأخضر .
-الليمون .
الحفاظ على صحة البدن والعقل
صحة البدن والعقل تُساعد في الحفاظ على الصحة النفسية وتخفيف التوتر والقلق ، ولذلك يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام ، والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية ، والتواصل الاجتماعي مع الأشخاص الإيجابيين والأصدقاء ، والحصول كذلك على قسط كافي من النوم .
اللجوء إلى الطبيب
أما إذا كنت لا تتمكن من التعامل مع الشعور بالقلق بطريقة صحيحة فيمكنك أن تشرح مخاوفك للطبيب حتى يُقرر هل أنت بالفعل في حاجة إلى العلاج الطبي أم في حاجة إلى أي من الإجراءات السابقة فقط للتخلص من القلق .