هناك عدد كبير جدًا من أنواع وأنماط الشخصيات التي تتباين فيما بينها في الصفات والأفعال بشكل كبير جدًا ، ومن أخطر أنواع الشخصيات التي قد تم تصنيفها ضمن أحد أخطر الاضطرابات العقلية هي الشخصية المعادية للمجتمع التي تريد إلحاق الأذى دائمًا بمن حولها .
الشخصية المعادية للمجتمع
تعرف الشخصية المعادية للمجتمع في علم النفس باسم Antisocial personality ، وهي ناتجة عن إصابة المريض بعدد كبير جدًا من الاضطرابات النفسية التي تجعله ذو رغبة دائمة في إلحاق الضرر بمن حوله ويكون طوال الوقت ناقمًا على الجميع ، فضلًا عن أن هذا العداء ينعكس بشكل سلبي تمامًا على الصحة البدنية له .
أسباب الشخصية المعادية للمجتمع
لقد تم إجراء عدد كبير من الدراسات والأبحاث التي قد أشارت إلى أن الإصابة بهذا الاعتلال الاجتماعي يكون ناجمًا عن مجموعة من الأسباب الرئيسية والأكثر شيوعًا ، مثل :
أن يكون الأب أو الأم ذو ماضي من الجنايات والجرائم .
أن لا يتمكن المريض من تحقيق إنجازات هامة في حياته .
عدم وجود طموح أو دافع ذاتي للعمل والنجاح .
تدني مستوى الذكاء .
الاضطرابات العائلية والتفكك الأسري .
أن يكون الأبوين والأم على وجه التحديد صغيرة السن .
أهم علامات الشخصية المعادية للمجتمع
هناك عدد كبير من العلامات التي قد أشار الأطباء النفسيين والمتخصصين في علم النفس إلى أنها تعكس بشكل كبير إصابة الشخص بالاعتلال النفسي ومعاداة المجتمع ، مثل :
الافتقار إلى العاطفة
في الكثير من الأحيان يكون صاحب الشخصية المعادية للمجتمع قد افتقد للحنان والعاطفة في حياته ، وهذا ما جعله ذو قلب قاسي لا يعرف الرحمة أو العطف ، ولا يرق لحال أي شخص ، وإنما هو يجد متعته فقط في إيذاء من حوله .
دائم الانتقاد
كما أن أصحاب هذه الشخصية أيضًا دائمًا ما يكونون معترضين على أي شيء من حولهم ويوجهون الانتقادات إلى أي شيء مهما كان إيجابيًا وظاهره خيرًا ، بل إنهم يحاولون إيجاد مشكلة لكل حل بدلًا من إيجاد حل لكل مشكلة .
يتجاهل الصواب والخطأ
الشخص المصاب بالاعتلال النفسي لا يكترث بصحة أو خطأ التصرفات التي يقوم بها ، حيث أنه لا يرى سوى هدف واحد فقط يريد الوصول إليه وهو إيذاء الاخرين أو من يظن أنهم يضمرون له الحقد والكراهية بغض النظر عن الطريقة التي يتبعها للوصول إلى ذلك .
الاندفاع دائمًا
لا يمتلك صاحب الشخصية المعادية للمجتمع القدرة على السيطرة على انفعالاته أو قراراته ؛ حيث أنه دائمًا ما يندفع بالأفعال والأقوال دون تفكير أو تأني نتيجة أنه يفتقر افتقار تام للعقل والمنطق والحكمة والقدرة على التفكير .
الغطرسة الاجتماعية
وهي تعني أن أصحاب هذه الشخصية على الرغم من إحساسهم الداخلي بالنقص ؛ إلا أن تعاملهم مع جميع الأشخاص من حولهم يتسم بالغطرسة والتكبر حتى يعطيهم إيحاء بأنه دائمُا الأفضل منهم .
العدوانية الدائمة
بسبب وبدون سبب ؛ سوف تجد الشخص الذي يُعاني من هذا الاعتلال النفسي يكن لك مشاعر الحقد والكراهية إذا كان في محيط عملك أو سكنك ؛ حيث أن قسوة القلب التي تسيطر عليه تجعله يكره كل من حوله ويظهر دائمًا العدوانية غير المسببة عند تعاملة معهم .
الافتقار إلى الحياء
الشخصية المعادية للمجتمع دائمًا ما تكون شخصية متعجرفة لا تعترف بخطأها مطلقًا ولا تشعر بأي نوع من أنواع الخجل أو الحياء تجاه ما تقترفه من أفعال سيئة تجاه الاخرين .
لا يشعر بالندم
يرى صاحب الشخصية المعادية للمجتمع أنه دائمًا على حق ؛ وهذا يصور له أنه لا يوجد مُبرر مُلطقًا للشعور بالندم على أي فعل أو تصرف يقوم به ، وبالتالي فإن من يتسم بهذه الشخصية من المستحيل أن تراه شاعرًا بالندم في أي وقت .
أفعاله غير متوقعة
لا يُمكن لأي شخص التنبؤ بما يدور في ذهن الشخصية المعادية للمجتمع ؛ حيث أنه يقوم بإصدار تصرفات وأفعال غير متوقعة على الإطلاق وعلى حين غرة من الضحية ، ولذلك ؛ فإن الأفعال التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص لا يُمكن تخمينها أو التنبؤ بها ولا سيما أنه حريص على أن يظهر في حالة هدوء وسكينة في معظم الأحيان .
يصعب الثقة به
إذا كان في محيط عملك أو عائلتك أو أي مكان شخص غريب التصرفات والأفعال غير المنطقية ؛ لدرجة أنه من المحال أن تضع ثقتك به في أي وقت ؛ وإذا كان يجمع بين هذه الصفة وبين أي من الصفات السابقة أو الصفات التالية ؛ إذًا عليك الحذر لأنك قد تتكون تتعامل مع الشخصية المعادية للمجتمع وأنت لا تعلم .
النفاق الدائم
إن الشخصية المعادية للمجتمع صاحبة الاعتلال النفسي دائمًا ما تحيد بقدر كبير جدًا عن الشفافية والصدق ؛ وإنما تتسم دائمًا بالكذب والنفاق ؛ حيث أنه قد تظهر لمن أمامها أنه تخلص له وتحبه وتقدره ؛ في حين أنها قد تكون تكن له كل الحقد والكراهية والكره بدون سبب ، ولذلك ؛ فإن النفاق الدائم والكذب من أبرز صفات الشخصية المعادية للمجتمع .
الخداع الدائم
لا شك أن الخداع والمراوغة صفة عدد كبير جدًا من الأشخاص داخل المجتمع ن وليس بالضرورة أن يكون كل منهم مصاب بالاعتلال النفسي ، ولكن إذا كانت تلك الصفة هي الصفة السائدة دائمًا لدى الشخص ولا يمكنه أن يحيد عنها بأي شكل ويحرص طوال الوقت على خداع من حوله صغارًا أو كبارًا أقاربًا أو غرباء بسبب وبدون سبب ، وفي حالة الأمور الهامة والأمور التي لا قيمة لها ؛ فإن الأمر هنا يُصبح مُقلق وقد يكون هذا الشخص بالفعل من أصحاب الشخصية المعادية للمجتمع .
قلة البصيرة
دائمًا ما يُعاني أصحاب الشخصية المعادية للمجتمع من قلة الحكمة والبصيرة وعدم القدرة على الحكم على الأشياء من حولهم بشكل صحيح وعدم القدرة أيضًا على الاستفادة من التجارب السابقة ، ولذلك فهم يتناولون جميع الأحداث والقضايا من حولهم بشكل غير منطقي على الإطلاق .
لا يكترث بالعادات والتقاليد
العادات والتقاليد السوية السليمة التي تضبط معايير المجتمع من أهم ما يجب المحافظة عليه دائمًا في أي مكان حتى لا تضيع هويته ، وهذا ما يحرص عليه كل شخص محافظ سوي ، أما الأشخاص أصحاب الشخصية المعادية للمجتمع ؛ فهو ينبذون مجتمعهم بكل ما فيه ولا يتقبلون أي عادات وتقاليد مجتمعية حتى وإن كانوا على يقين بأنها صحيحة ؛ ويرى الكثير من الباحثين أن الإصابة بـِ الشخصية المعادية للمجتمع ؛ هو أحد أهم أسباب الانحراف الفكري والسلوكي والانسياق وراء دعوات الإرهاب والتدمير الضالة .
أبعد ما يكون عن تعاليم الدين
على الرغم أن صاحب الشخصية المعادية للمجتمع قد يكون منتميًا إلى أحد الأديان السماوية التي تدعو إلى الخير والسلام والفضيلة ؛ ولكنه في حقيقة الأمر يكون منتميًا انتماءًا ظاهريًا فقط لهذا الدين ؛ إذ أنه لا يكترث بتعاليم الدين ولا بأحكامه ولا ما نهى عنه من إيذاء الاخرين دون وجه حق .
الاضطراب الذهني والفكري
نظرًا إلى أن صاحب الشخصية المعادية للمجتمع دائمًا ما يكون تركيزه منصب على إعداد المكائد للاخرين ؛ فهو دائمًا ما يكون شاردًا عن أي جمع يتواجد به ، وبالتالي ؛ عند توجيه الكلام إليه ؛ فإنه يظل فترة زمنية أطول من الطبيعي حتى يدرك ما يقوله الشخص الذي أمامه ويفهمه ، ومن ثم يرد عليه دون تركيز أيضًا .
العصبية والمزاج السيء
دائمًا ما يُعاني صاحب هذا الاضطراب النفسي من عصبية زائدة ومزاج سيئ للغاية على الرغم من أنه يحاول طوال الوقت إظهار غير ذلك ؛ إلا أنه يبقى يُعاني دائمًا من شعور سيء وكوابيس مزعجة تجتاح ساعات نومه .
التفكير في الموت
كما أن الشخصية المعادية للمجتمع دائمًا ما يفكر صاحبها في مصطلح إنهاء الحياة ؛ سواء إنهاء حياة من حوله بزعم أنهم يؤذونه ويخربون المجتمع ويفسدون عليه حياته ، وقد يُفكر في أن ينهي حياته هو أيضًا وفقًا لتطور الحالة المرضية .
وأخيرًا ؛ فإن الشخصية المعادية للمجتمع تُعد حالة مرضية خطيرة قد تلحق الضرر بنفسها وبمن حولها في أي وقت ، ولذلك ؛ إذا كان في محيط عائلتك أو عملك أحد هؤلاء الأشخاص ؛ فيمكنك أن تُساعده قدر الإمكان على دخول المصحة النفسية دون أن تعرض نفسك وحياتك إلى الخطر .
الشخصية المعادية للمجتمع
تعرف الشخصية المعادية للمجتمع في علم النفس باسم Antisocial personality ، وهي ناتجة عن إصابة المريض بعدد كبير جدًا من الاضطرابات النفسية التي تجعله ذو رغبة دائمة في إلحاق الضرر بمن حوله ويكون طوال الوقت ناقمًا على الجميع ، فضلًا عن أن هذا العداء ينعكس بشكل سلبي تمامًا على الصحة البدنية له .
أسباب الشخصية المعادية للمجتمع
لقد تم إجراء عدد كبير من الدراسات والأبحاث التي قد أشارت إلى أن الإصابة بهذا الاعتلال الاجتماعي يكون ناجمًا عن مجموعة من الأسباب الرئيسية والأكثر شيوعًا ، مثل :
أن يكون الأب أو الأم ذو ماضي من الجنايات والجرائم .
أن لا يتمكن المريض من تحقيق إنجازات هامة في حياته .
عدم وجود طموح أو دافع ذاتي للعمل والنجاح .
تدني مستوى الذكاء .
الاضطرابات العائلية والتفكك الأسري .
أن يكون الأبوين والأم على وجه التحديد صغيرة السن .
أهم علامات الشخصية المعادية للمجتمع
هناك عدد كبير من العلامات التي قد أشار الأطباء النفسيين والمتخصصين في علم النفس إلى أنها تعكس بشكل كبير إصابة الشخص بالاعتلال النفسي ومعاداة المجتمع ، مثل :
الافتقار إلى العاطفة
في الكثير من الأحيان يكون صاحب الشخصية المعادية للمجتمع قد افتقد للحنان والعاطفة في حياته ، وهذا ما جعله ذو قلب قاسي لا يعرف الرحمة أو العطف ، ولا يرق لحال أي شخص ، وإنما هو يجد متعته فقط في إيذاء من حوله .
دائم الانتقاد
كما أن أصحاب هذه الشخصية أيضًا دائمًا ما يكونون معترضين على أي شيء من حولهم ويوجهون الانتقادات إلى أي شيء مهما كان إيجابيًا وظاهره خيرًا ، بل إنهم يحاولون إيجاد مشكلة لكل حل بدلًا من إيجاد حل لكل مشكلة .
يتجاهل الصواب والخطأ
الشخص المصاب بالاعتلال النفسي لا يكترث بصحة أو خطأ التصرفات التي يقوم بها ، حيث أنه لا يرى سوى هدف واحد فقط يريد الوصول إليه وهو إيذاء الاخرين أو من يظن أنهم يضمرون له الحقد والكراهية بغض النظر عن الطريقة التي يتبعها للوصول إلى ذلك .
الاندفاع دائمًا
لا يمتلك صاحب الشخصية المعادية للمجتمع القدرة على السيطرة على انفعالاته أو قراراته ؛ حيث أنه دائمًا ما يندفع بالأفعال والأقوال دون تفكير أو تأني نتيجة أنه يفتقر افتقار تام للعقل والمنطق والحكمة والقدرة على التفكير .
الغطرسة الاجتماعية
وهي تعني أن أصحاب هذه الشخصية على الرغم من إحساسهم الداخلي بالنقص ؛ إلا أن تعاملهم مع جميع الأشخاص من حولهم يتسم بالغطرسة والتكبر حتى يعطيهم إيحاء بأنه دائمُا الأفضل منهم .
العدوانية الدائمة
بسبب وبدون سبب ؛ سوف تجد الشخص الذي يُعاني من هذا الاعتلال النفسي يكن لك مشاعر الحقد والكراهية إذا كان في محيط عملك أو سكنك ؛ حيث أن قسوة القلب التي تسيطر عليه تجعله يكره كل من حوله ويظهر دائمًا العدوانية غير المسببة عند تعاملة معهم .
الافتقار إلى الحياء
الشخصية المعادية للمجتمع دائمًا ما تكون شخصية متعجرفة لا تعترف بخطأها مطلقًا ولا تشعر بأي نوع من أنواع الخجل أو الحياء تجاه ما تقترفه من أفعال سيئة تجاه الاخرين .
لا يشعر بالندم
يرى صاحب الشخصية المعادية للمجتمع أنه دائمًا على حق ؛ وهذا يصور له أنه لا يوجد مُبرر مُلطقًا للشعور بالندم على أي فعل أو تصرف يقوم به ، وبالتالي فإن من يتسم بهذه الشخصية من المستحيل أن تراه شاعرًا بالندم في أي وقت .
أفعاله غير متوقعة
لا يُمكن لأي شخص التنبؤ بما يدور في ذهن الشخصية المعادية للمجتمع ؛ حيث أنه يقوم بإصدار تصرفات وأفعال غير متوقعة على الإطلاق وعلى حين غرة من الضحية ، ولذلك ؛ فإن الأفعال التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص لا يُمكن تخمينها أو التنبؤ بها ولا سيما أنه حريص على أن يظهر في حالة هدوء وسكينة في معظم الأحيان .
يصعب الثقة به
إذا كان في محيط عملك أو عائلتك أو أي مكان شخص غريب التصرفات والأفعال غير المنطقية ؛ لدرجة أنه من المحال أن تضع ثقتك به في أي وقت ؛ وإذا كان يجمع بين هذه الصفة وبين أي من الصفات السابقة أو الصفات التالية ؛ إذًا عليك الحذر لأنك قد تتكون تتعامل مع الشخصية المعادية للمجتمع وأنت لا تعلم .
النفاق الدائم
إن الشخصية المعادية للمجتمع صاحبة الاعتلال النفسي دائمًا ما تحيد بقدر كبير جدًا عن الشفافية والصدق ؛ وإنما تتسم دائمًا بالكذب والنفاق ؛ حيث أنه قد تظهر لمن أمامها أنه تخلص له وتحبه وتقدره ؛ في حين أنها قد تكون تكن له كل الحقد والكراهية والكره بدون سبب ، ولذلك ؛ فإن النفاق الدائم والكذب من أبرز صفات الشخصية المعادية للمجتمع .
الخداع الدائم
لا شك أن الخداع والمراوغة صفة عدد كبير جدًا من الأشخاص داخل المجتمع ن وليس بالضرورة أن يكون كل منهم مصاب بالاعتلال النفسي ، ولكن إذا كانت تلك الصفة هي الصفة السائدة دائمًا لدى الشخص ولا يمكنه أن يحيد عنها بأي شكل ويحرص طوال الوقت على خداع من حوله صغارًا أو كبارًا أقاربًا أو غرباء بسبب وبدون سبب ، وفي حالة الأمور الهامة والأمور التي لا قيمة لها ؛ فإن الأمر هنا يُصبح مُقلق وقد يكون هذا الشخص بالفعل من أصحاب الشخصية المعادية للمجتمع .
قلة البصيرة
دائمًا ما يُعاني أصحاب الشخصية المعادية للمجتمع من قلة الحكمة والبصيرة وعدم القدرة على الحكم على الأشياء من حولهم بشكل صحيح وعدم القدرة أيضًا على الاستفادة من التجارب السابقة ، ولذلك فهم يتناولون جميع الأحداث والقضايا من حولهم بشكل غير منطقي على الإطلاق .
لا يكترث بالعادات والتقاليد
العادات والتقاليد السوية السليمة التي تضبط معايير المجتمع من أهم ما يجب المحافظة عليه دائمًا في أي مكان حتى لا تضيع هويته ، وهذا ما يحرص عليه كل شخص محافظ سوي ، أما الأشخاص أصحاب الشخصية المعادية للمجتمع ؛ فهو ينبذون مجتمعهم بكل ما فيه ولا يتقبلون أي عادات وتقاليد مجتمعية حتى وإن كانوا على يقين بأنها صحيحة ؛ ويرى الكثير من الباحثين أن الإصابة بـِ الشخصية المعادية للمجتمع ؛ هو أحد أهم أسباب الانحراف الفكري والسلوكي والانسياق وراء دعوات الإرهاب والتدمير الضالة .
أبعد ما يكون عن تعاليم الدين
على الرغم أن صاحب الشخصية المعادية للمجتمع قد يكون منتميًا إلى أحد الأديان السماوية التي تدعو إلى الخير والسلام والفضيلة ؛ ولكنه في حقيقة الأمر يكون منتميًا انتماءًا ظاهريًا فقط لهذا الدين ؛ إذ أنه لا يكترث بتعاليم الدين ولا بأحكامه ولا ما نهى عنه من إيذاء الاخرين دون وجه حق .
الاضطراب الذهني والفكري
نظرًا إلى أن صاحب الشخصية المعادية للمجتمع دائمًا ما يكون تركيزه منصب على إعداد المكائد للاخرين ؛ فهو دائمًا ما يكون شاردًا عن أي جمع يتواجد به ، وبالتالي ؛ عند توجيه الكلام إليه ؛ فإنه يظل فترة زمنية أطول من الطبيعي حتى يدرك ما يقوله الشخص الذي أمامه ويفهمه ، ومن ثم يرد عليه دون تركيز أيضًا .
العصبية والمزاج السيء
دائمًا ما يُعاني صاحب هذا الاضطراب النفسي من عصبية زائدة ومزاج سيئ للغاية على الرغم من أنه يحاول طوال الوقت إظهار غير ذلك ؛ إلا أنه يبقى يُعاني دائمًا من شعور سيء وكوابيس مزعجة تجتاح ساعات نومه .
التفكير في الموت
كما أن الشخصية المعادية للمجتمع دائمًا ما يفكر صاحبها في مصطلح إنهاء الحياة ؛ سواء إنهاء حياة من حوله بزعم أنهم يؤذونه ويخربون المجتمع ويفسدون عليه حياته ، وقد يُفكر في أن ينهي حياته هو أيضًا وفقًا لتطور الحالة المرضية .
وأخيرًا ؛ فإن الشخصية المعادية للمجتمع تُعد حالة مرضية خطيرة قد تلحق الضرر بنفسها وبمن حولها في أي وقت ، ولذلك ؛ إذا كان في محيط عائلتك أو عملك أحد هؤلاء الأشخاص ؛ فيمكنك أن تُساعده قدر الإمكان على دخول المصحة النفسية دون أن تعرض نفسك وحياتك إلى الخطر .