- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,628
- النقاط
- 113
200 ألف زائر حظوا بفرصة مشاهدة «من بوتشيللي إلى فان غوغ: تحف من المعرض الوطني بلندن»، ليتحول إلى المعرض الأضخم والأكثر حضوراً في تاريخ المعارض الوطنية الأسترالية، خلال العقد الماضي.
ويتوقع، بحسب موقع «كانبيرا تايمز» الإعلان قريباً عن عدد الحضور المحدد للمعرض، حيث لا يزال يحتسب عدد مجموعات المدارس، التي زارت المعرض، وكان آخر الزوار قد حضر للمعرض أخيراً بعد إضافة 64 دورة إضافية، خلال الأسابيع الأخيرة. وأشار متحدث باسم المؤسسة إلى أنه وعلى الرغم من إدراك ضخامة المعرض، لم يكن يتوقع أن يباع بالكامل، لا سيما في ظل جائحة «كوفيد 19» والشك، الذي أحاط بعدد الزوار.
إضافة إلى تلك القيود، كان على المعرض الوطني العمل ضمن ظروف محددة أخرى، شملت فتح الأبواب أمام الجمهور في ظل إضاءة محددة ولعدد معين من الساعات يومياً لحماية الأعمال الفنية، التي يعود بعضها إلى 500 عام.
وشكل معرض «من بوتشيللي إلى فان غوغ» الحدث الأكبر للغاليري منذ بداية الجائحة، لكنها المرة الأولى أيضاً في تاريخ المعرض الوطني بلندن منذ 200 عام، التي يقوم بها بجولة عالمية.
وعلى الرغم من أن المعرض يتضمن عدداً من الأعمال الفنية اللافتة، بما في ذلك اللوحة الذاتية لرامبراندت بعمر 34 عاماً، وعمل بوتشيللي بعنوان الحياة المبكرة للقديس زينوبيوس، وبركة الزنابق المائية لمونيه، والشابة الجاسة أمام الفيرجينال لفيرمير، التي وصفت بالبرنامج المكثف في تاريخ الفن، إلا أن لوحة أزهار عباد الشمس لفان غوغ سيطرت على مخيلة الجمهور.