فارق كبير بين موقف جماهير الزمالك أو على الأقل نسبة كبيرة منهم، من رحيل محمد حلمي عن تدريب الفريق في ولايته الحالية، وموقفهم من رحيله في الولاية السابقة.
حيث كان حلمي قد رحل في يونيه الماضي في أعقاب الخسارة من صن داونز الجنوب أفريقي في بريتوريا 1-0 بدور المجموعات لدوري الأبطال، وهي المباراة التي شهدت الاستعدادات لها أزمة بين باسم مرسي وحازم إمام، وجهت فيها الإدارة أصابع الاتهام للمدير الفني بعدم القدرة على تحقيق الانضباط.
لكن جماهير الزمالك شعرت بالتعاطف مع حلمي في ولايته الأولى، إذ أنه انتشل الفريق من دوامة النتائج السلبية والعروض المتواضعة ليحقق 7 انتصارات متتالية في الدوري، ويضيق الخناق على الأهلي المتصدر والذي حسم اللقب في آخر جولتين فقط، بفضل فوزه على الإسماعيلي وتعادل الزمالك مع المصري.
لكن هذه المرة تشهد موقفا مختلفا من جماهير الزمالك تجاه محمد حلمي، حيث فقد المدرب الكثير من التعاطف لعدة اسباب أهمها..
1- أداء غير مقنع
لم يعد الأداء الزملكاوي مقنعا للكثير من عشاق الفريق الأبيض، فضلا عن الكثير من الأمور غير المفهومة في تكتيك المدرب محمد حلمي، من خلال الاعتماد على بعض اللاعبين في مراكز لا تتيح لهم إظهار أفضل إمكانياتهم.
وبالتالي لم يكن الرحيل سوى فرصة من أجل تجديد الدماء والفكر الفني أيضا.
2- أزمة شيكابالا
يرتبط شيكابالا ارتباطا وثيقا بجماهير الزمالك، فمهما ابتعد عن مستواه ، ومهما تسبب في ازمات داخل وخارج الملعب، يجد من يسانده دائما، لإدراك الجماهير لقيمة اللاعب ومدى عشقه للنادي.
لكن حلمي دخل في أكثر من أزمة مع شيكابالا أبرز على هامش مباراة قمة الدور الأول من الدوري حينما قرر الابقاء عليه بديلا قبل أن يعيده للتشكيل الأساسي اضطراريا لإصابة ستانلي، الأمر الذي رفضه اللاعب قبل أن يشارك بديلا في الدقائق الأخيرة فقط من المباراة.
تكررت الأزمات بين حلمي وشيكابالا وشعرت الجماهير بأن هناك حالة من الفتور في العلاقة بينهما قد تؤدي إلى ان اللاعب لن يعرف طريقه للمشاركة.
3- السوبر وحده لا يكفي
رغم نجاح محمد حلمي في تحقيق اول بطولاته مع الزمالك وهي كأس السوبر على حساب الأهلي، إلا أن البطولة ليست كافية لأن ينسى الفريق بعض السلبيات مثل خسارة قمة الدور الأول التي أبعدته بشكل كبير عن المنافسة على الدوري، بالإضافة للهزيمة غير المتوقعة من الإنتاج الحربي التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لفرص المنافسة على اللقب.
بالإضافة إلى كل ذلك لم تشعر الجماهير البيضاء بأن حلمي يتمتع باستقلالية قراره مثلما كان في ولايته الأولى، وأن كثرة حديث الإدارة عليه وانتقاد رئيس النادي له، أمر من شأنه أن يهز صورته في أعين المشجعين.
حيث كان حلمي قد رحل في يونيه الماضي في أعقاب الخسارة من صن داونز الجنوب أفريقي في بريتوريا 1-0 بدور المجموعات لدوري الأبطال، وهي المباراة التي شهدت الاستعدادات لها أزمة بين باسم مرسي وحازم إمام، وجهت فيها الإدارة أصابع الاتهام للمدير الفني بعدم القدرة على تحقيق الانضباط.
لكن جماهير الزمالك شعرت بالتعاطف مع حلمي في ولايته الأولى، إذ أنه انتشل الفريق من دوامة النتائج السلبية والعروض المتواضعة ليحقق 7 انتصارات متتالية في الدوري، ويضيق الخناق على الأهلي المتصدر والذي حسم اللقب في آخر جولتين فقط، بفضل فوزه على الإسماعيلي وتعادل الزمالك مع المصري.
لكن هذه المرة تشهد موقفا مختلفا من جماهير الزمالك تجاه محمد حلمي، حيث فقد المدرب الكثير من التعاطف لعدة اسباب أهمها..
1- أداء غير مقنع
لم يعد الأداء الزملكاوي مقنعا للكثير من عشاق الفريق الأبيض، فضلا عن الكثير من الأمور غير المفهومة في تكتيك المدرب محمد حلمي، من خلال الاعتماد على بعض اللاعبين في مراكز لا تتيح لهم إظهار أفضل إمكانياتهم.
وبالتالي لم يكن الرحيل سوى فرصة من أجل تجديد الدماء والفكر الفني أيضا.
2- أزمة شيكابالا
يرتبط شيكابالا ارتباطا وثيقا بجماهير الزمالك، فمهما ابتعد عن مستواه ، ومهما تسبب في ازمات داخل وخارج الملعب، يجد من يسانده دائما، لإدراك الجماهير لقيمة اللاعب ومدى عشقه للنادي.
لكن حلمي دخل في أكثر من أزمة مع شيكابالا أبرز على هامش مباراة قمة الدور الأول من الدوري حينما قرر الابقاء عليه بديلا قبل أن يعيده للتشكيل الأساسي اضطراريا لإصابة ستانلي، الأمر الذي رفضه اللاعب قبل أن يشارك بديلا في الدقائق الأخيرة فقط من المباراة.
تكررت الأزمات بين حلمي وشيكابالا وشعرت الجماهير بأن هناك حالة من الفتور في العلاقة بينهما قد تؤدي إلى ان اللاعب لن يعرف طريقه للمشاركة.
3- السوبر وحده لا يكفي
رغم نجاح محمد حلمي في تحقيق اول بطولاته مع الزمالك وهي كأس السوبر على حساب الأهلي، إلا أن البطولة ليست كافية لأن ينسى الفريق بعض السلبيات مثل خسارة قمة الدور الأول التي أبعدته بشكل كبير عن المنافسة على الدوري، بالإضافة للهزيمة غير المتوقعة من الإنتاج الحربي التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لفرص المنافسة على اللقب.
بالإضافة إلى كل ذلك لم تشعر الجماهير البيضاء بأن حلمي يتمتع باستقلالية قراره مثلما كان في ولايته الأولى، وأن كثرة حديث الإدارة عليه وانتقاد رئيس النادي له، أمر من شأنه أن يهز صورته في أعين المشجعين.
