تصدر إعلان أنتوان جريزمان استمراره مع أتلتيكو مدريد ورفض عرض برشلونة المشهد تماماً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كانت التوقعات تشير إلى انتقاله لملعب الكامب نو عقب انتهاء بطولة كأس العالم 2018.
وهناك العديد من الأسباب التي دفعت جريزمان لتغيير قراره والبقاء مع الروخي بلانكوس، مضحياً بفرصة اللعب مع ليونيل ميسي الذي يعتبره الكثيرين بأنه أفضل لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:-
عرض مغري من أتلتيكو مدريد
بطبيعة الحال، عندما تحصل على راتب مغري في المكان الذي تعمل به، لن يكون هناك داعٍ للانتقال إلى مكان آخر، وهذا تماماً ما حدث مع المهاجم الفرنسي الذي منحه أتلتيكو مدريد عقد جديد سيحصل من خلاله على راتب سنوي قدره 23 مليون يورو صافية من الضرائب، علماً أن برشلونة عرض عليه 15 مليون يورو سنوياً بحسب ما تداوله وسائل الإعلام.
جريزمان سيصبح ثالث أعلى لاعب أجراً في العالم بعد ليونيل ميسي ونيمار، حتى أنه سيتفوق على كريستيانو رونالدو الذي يحصل على 22 مليون يورو سنوياً مع ريال مدريد صافية من الضرائب.
فكرة النجم الأول أو جزء من فريق مليء بالنجوم
هناك العديد من النصائح التي تلقاها جريزمان في الفترة الماضية كانت جميعها تحثه على البقاء في الروخي بلانكوس، ومن أبرز من نصحه بالبقاء مع أتلتيكو هو مدربه في المنتخب ديديه ديشان والمدرب الفرنسي القدير آرسين فينجر.
جريزمان اقتنع بفكرة أن يكون بطل أتلتيكو مدريد الأول واللاعب الذي تبنى حوله الخطة على أن يذهب لفريق سيصارع فيه من أجل اللعب بشكل أساسي في معظم المباريات، كما أن دوره في البرسا كان سيكون أقل بكثير عن دوره الحالي نظراً لوجود العديد من اللاعبين الذي يملكون وزن أثقل بالفريق مثل ليونيل ميسي، لويس سواريز، وحتى فيليب كوتينيو.
برشلونة لم يعد كالسابق .. لماذا المجازفة ؟
صحيح أن البرسا أحرز ثنائية هذا الموسم، لكنه لم يقدم أداء مثالي كالذي اعتدنا عليه خلال حقبة بيب جوارديولا والسنوات القليلة التي تلتها، كما أن الفريق خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على مدار الأعوام الثلاث الماضية، وبالتالي فإن انتقاله للكامب نو ليس شرطاً أن يأخذه خطوة للأمام، فالفريق الكاتالوني لم يعد جذاباً بالدرجة التي كان عليها من قبل.
في المقابل خاض جريزمان نهائي دوري أبطال أوروبا مع أتلتيكو مدريد قبل 3 أعوام، وأحرز لقب الدوري الأوروبي الموسم المنصرم، ورغم أن فرص برشلونة بتحقيق الألقاب في المواسم القادمة أكبر من أتلتيكو، إلا أن الأخير ما زال فارضاً نفسه كمنافس قوي في الليجا ومنافس مرعب في دوري الأبطال، ولهذا فهو يرى أن فريقه الحالي لا يقل كثيراً عن البرسا، مما يعني أنه لا يوجد داعي للمجازفة بمستقبله وخسارة الحالة المثالية التي يعيشها في ملعب واندا.
Facebook
وهناك العديد من الأسباب التي دفعت جريزمان لتغيير قراره والبقاء مع الروخي بلانكوس، مضحياً بفرصة اللعب مع ليونيل ميسي الذي يعتبره الكثيرين بأنه أفضل لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:-
عرض مغري من أتلتيكو مدريد
بطبيعة الحال، عندما تحصل على راتب مغري في المكان الذي تعمل به، لن يكون هناك داعٍ للانتقال إلى مكان آخر، وهذا تماماً ما حدث مع المهاجم الفرنسي الذي منحه أتلتيكو مدريد عقد جديد سيحصل من خلاله على راتب سنوي قدره 23 مليون يورو صافية من الضرائب، علماً أن برشلونة عرض عليه 15 مليون يورو سنوياً بحسب ما تداوله وسائل الإعلام.
جريزمان سيصبح ثالث أعلى لاعب أجراً في العالم بعد ليونيل ميسي ونيمار، حتى أنه سيتفوق على كريستيانو رونالدو الذي يحصل على 22 مليون يورو سنوياً مع ريال مدريد صافية من الضرائب.
فكرة النجم الأول أو جزء من فريق مليء بالنجوم
هناك العديد من النصائح التي تلقاها جريزمان في الفترة الماضية كانت جميعها تحثه على البقاء في الروخي بلانكوس، ومن أبرز من نصحه بالبقاء مع أتلتيكو هو مدربه في المنتخب ديديه ديشان والمدرب الفرنسي القدير آرسين فينجر.
جريزمان اقتنع بفكرة أن يكون بطل أتلتيكو مدريد الأول واللاعب الذي تبنى حوله الخطة على أن يذهب لفريق سيصارع فيه من أجل اللعب بشكل أساسي في معظم المباريات، كما أن دوره في البرسا كان سيكون أقل بكثير عن دوره الحالي نظراً لوجود العديد من اللاعبين الذي يملكون وزن أثقل بالفريق مثل ليونيل ميسي، لويس سواريز، وحتى فيليب كوتينيو.
برشلونة لم يعد كالسابق .. لماذا المجازفة ؟
صحيح أن البرسا أحرز ثنائية هذا الموسم، لكنه لم يقدم أداء مثالي كالذي اعتدنا عليه خلال حقبة بيب جوارديولا والسنوات القليلة التي تلتها، كما أن الفريق خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على مدار الأعوام الثلاث الماضية، وبالتالي فإن انتقاله للكامب نو ليس شرطاً أن يأخذه خطوة للأمام، فالفريق الكاتالوني لم يعد جذاباً بالدرجة التي كان عليها من قبل.
في المقابل خاض جريزمان نهائي دوري أبطال أوروبا مع أتلتيكو مدريد قبل 3 أعوام، وأحرز لقب الدوري الأوروبي الموسم المنصرم، ورغم أن فرص برشلونة بتحقيق الألقاب في المواسم القادمة أكبر من أتلتيكو، إلا أن الأخير ما زال فارضاً نفسه كمنافس قوي في الليجا ومنافس مرعب في دوري الأبطال، ولهذا فهو يرى أن فريقه الحالي لا يقل كثيراً عن البرسا، مما يعني أنه لا يوجد داعي للمجازفة بمستقبله وخسارة الحالة المثالية التي يعيشها في ملعب واندا.