تعثر الترجي التونسي في أول اختبار له بكأس العالم للأندية، وكان السقوط مدويا بثلاثية نظيفة أمام العين الإماراتي في الدور ربع النهائي للبطولة المقامة في أبوظبي.
ثلاثية العين في مرمى الترجي رسخت التفوق الآسيوي على أندية أفريقيا في البطولة العالمية.. تفوق لم يكسره على مدار سنوات طويلة سوى أندية مثل الأهلي المصري، وآخرها في 2012 عندما تغلب على سانفريس هيروشيما الياباني 2-1، علما بأن الأخير لم يكن مشاركا كبطل آسيا، ولكنه بطل الدوري الياباني.
لكن سقوط الترجي أمام بطل آسيا لم يكن الأول من نوعه حيث أن الفريق التونسي في مشاركته السابقة عام 2011 تعرض للخسارة أيضا أمام السد القطري بنتيجة 2-1، وسبقه الأهلي في 2006 بالخسارة من اتحاد جدة السعودي بهدف محمد نور.
النجم الساحلي التونسي أيضا لم ينجُ من الخسارة أمام الفرق الآسيوية حيث تعرض للهزيمة في 2007 بمباراة المركز الثالث على يد أوراوا ريد دياموندز الياباني بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2.
ولعل ما يفسر السقوط الأفريقي أمام أندية آسيا في مونديال الأندية ما يلي..
– طموحات استعراضية
ترغب أندية أفريقية في تقديم نفسها بشكل استعراضي أكثر من أي شيء آخر، معتبرين أن البطولة شرفية، وأبرز ما يمكن تحقيقه فيها هو لعب مباراة رسمية أمام بطل أوروبا سواء كان ريال مدريد أو برشلونة أو بايرن ميونيخ أو أي فريق آخر من عمالقة القارة العجوز
– دوري أبطال آسيا تنتهي منافساته قبل نهاية دوري أبطال أفريقيا بكثير، وبالتالي فإن بطل أفريقيا ليس لديه من الوقت لأن يحصل على راحة أو إعداد جيد للبطولة، ويكون الأمر مقتصرا فقط على بعض المباريات المحلية مثلما حدث مع الترجي، فضلا عن أن الموسم الحالي تحديدا مختلف كون النسخة الجديدةل لبطولات أفريقيا قد انطلقت بالفعل.
– أغلب سقوط أندية أفريقيا أمام نظيرتها في آسيا كان إما في اليابان أو الإمارات وعادة أمام أصحاب الأرض والجمهور، فالأندية اليابانية التي تتفوق على أندية أفريقيا تستغل عدم تأقلم واعتياد لاعبي القارة السمراء على هذه الأجواء، كذلك في غرب آسيا والدعم الجماهيري الكبير في مواجهة المنافسين.
ثلاثية العين في مرمى الترجي رسخت التفوق الآسيوي على أندية أفريقيا في البطولة العالمية.. تفوق لم يكسره على مدار سنوات طويلة سوى أندية مثل الأهلي المصري، وآخرها في 2012 عندما تغلب على سانفريس هيروشيما الياباني 2-1، علما بأن الأخير لم يكن مشاركا كبطل آسيا، ولكنه بطل الدوري الياباني.
لكن سقوط الترجي أمام بطل آسيا لم يكن الأول من نوعه حيث أن الفريق التونسي في مشاركته السابقة عام 2011 تعرض للخسارة أيضا أمام السد القطري بنتيجة 2-1، وسبقه الأهلي في 2006 بالخسارة من اتحاد جدة السعودي بهدف محمد نور.
النجم الساحلي التونسي أيضا لم ينجُ من الخسارة أمام الفرق الآسيوية حيث تعرض للهزيمة في 2007 بمباراة المركز الثالث على يد أوراوا ريد دياموندز الياباني بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2.
ولعل ما يفسر السقوط الأفريقي أمام أندية آسيا في مونديال الأندية ما يلي..
– طموحات استعراضية
ترغب أندية أفريقية في تقديم نفسها بشكل استعراضي أكثر من أي شيء آخر، معتبرين أن البطولة شرفية، وأبرز ما يمكن تحقيقه فيها هو لعب مباراة رسمية أمام بطل أوروبا سواء كان ريال مدريد أو برشلونة أو بايرن ميونيخ أو أي فريق آخر من عمالقة القارة العجوز
– دوري أبطال آسيا تنتهي منافساته قبل نهاية دوري أبطال أفريقيا بكثير، وبالتالي فإن بطل أفريقيا ليس لديه من الوقت لأن يحصل على راحة أو إعداد جيد للبطولة، ويكون الأمر مقتصرا فقط على بعض المباريات المحلية مثلما حدث مع الترجي، فضلا عن أن الموسم الحالي تحديدا مختلف كون النسخة الجديدةل لبطولات أفريقيا قد انطلقت بالفعل.
– أغلب سقوط أندية أفريقيا أمام نظيرتها في آسيا كان إما في اليابان أو الإمارات وعادة أمام أصحاب الأرض والجمهور، فالأندية اليابانية التي تتفوق على أندية أفريقيا تستغل عدم تأقلم واعتياد لاعبي القارة السمراء على هذه الأجواء، كذلك في غرب آسيا والدعم الجماهيري الكبير في مواجهة المنافسين.