ساعات قليلة تفصلنا عن القمة المرتقبة التي ستجمع ريال مدريد وليفربول في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، مباراة طال انتظارها ستعلن عن الفائز باللقب الأهم في الموسم الكروي.
هناك أكثر من لاعب قادرين على إزعاج دفاعات ريال مدريد من جانب ليفربول، مثل ساديو ماني وربيرتو فيرمينو، لكن أخطرهم والذي يتحدث عنه الجميع هو النجم المصري المتألق بشدة محمد صلاح.
الصحف العالمية وأشهر المحللين على مستوى العالم ينظرون إلى هذه المباراة على أنها منافسة خاصة بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، وبما أن يورجن كلوب أعد خطة محكمة للحد من خطورة صاروخ ماديرا، فيوجد بعض النقاط التي يجب أن يراعيها زين الدين زيدان لإيقاف الفرعون المصري في مباراة اليوم، وهي كالتالي:-
الخدعة التي يحضر لها كلوب .. راموس وحده لن يكفي
كلوب صرح قبل بضعة أيام أن ريال مدريد لن يعاني من تقدم مارسيلو على الجبهة اليسرى وترك مساحة شاسعة لمحمد صلاح لأن راموس هو من سيتولي مراقبته كما حدث في مباراتي روما عندما كان الأخير يلعب في نادي العاصمة الإيطالية.
بالتأكيد كلوب يتمنى هذا السيناريو وقد حضر له بشكل جيد، فذهاب راموس في كل هجمة للتغطية على مارسيلو ومحاولة قطع الكرة من صلاح سيكون مفتاح ليفربول في معظم الهجمات، لان ذلك سيخلق فجوة بين قائد الريال وزميله في محور الدفاع رافاييل فاران، ومن هنا يمكن لروبيرتو فيرمينو وساديو ماني بخلق خطورة غير متوقعة، أو حتى من صلاح نفسه في حال نجح بالمرور من راموس.
النقطة التي يجب أن يراعيها زيدان تتلخص في عدم جعل راموس أول مدافع على محمد صلاح، حيث ينبغي أن لا يتقدم مارسيلو بطريقة مبالغ بها، كذلك من الأفضل أن يكون توني كروس هو المسؤول عن التغطية على الظهير البرازيلي، بينما ينزل إيسكو إلى محور الوسط ليأخذ مكان النجم الألماني، وبالتالي يبقى راموس ثابتاً في مكانه ويكون المدافع الثالث أو الثاني على صلاح وليس الأول، فهذا سيمنح ريال مدريد صلابة دفاعية وتنظيم عالي، لكن يتطلب ذلك التزام من جميع اللاعبين القريبين من الجبهة اليسرى على مدار التسعين دقيقة.
لا تجعله يلمس الكرة كثيراً
هناك قاعدة باتت معروفة عندما تحاول إيقاف لاعب مهاري وسريع ويملك حلول إبداعية، وهي العمل على عدم وصول الكرة له بدلاً من التفكير في كيفية إيقافه عندما يستحوذ عليها، هذه الإستراتيجية طبقها بعض المدربين لإيقاف ليونيل ميسي في السنوات الأخيرة وقد نجحت في بعض الأحيان.
خطورة صلاح تكمن في الثلث الأخير من الملعب، وإذا منعت ليفربول من الوصول بأريحية إلى هذه المنطقة فإن النجم المصري لن يتمكن من صناعة الفارق كما اعتاد هذا الموسم، وسيضطر حينها للعودة إلى الخلف كي يساعد فريقه في العملية الدفاعية أو لبناء الهجمة عند الاستحواذ على الكرة، وفي كلتا الحالتين سيتم استنزاف صلاح واستنفاذ طاقاته في أمر لا يجيده كثيراً، باختصار يجب أن يحاول زيدان عزل نجم المنتخب المصري عن باقي لاعبي ليفربول قدر الإمكان لكي يجبره على الخروج من المناطق التي يفضل اللعب بها، وذلك يكون عبر الضغط المتقدم ومحاولة الاستحواذ على الكرة قدر الإمكان.
إغلاق زاوية التسديد
كأي مهاجم مهاري يلعب بقدمه اليسرى، يملك صلاح القدرة على الانطلاق من الجناح ثم التوغل إلى العمق وتسديدة كرة مقوسة في الزاوية البعيدة على طريقة ليونيل ميسي وآريين روبن، فهو معتاد على أهداف من هذا النوع وسجل بهذه الطريقة أكثر من هدف هذا الموسم، ولنا في مباراة روما الذهاب أكبر مثال.
حل هذه المعضلة ليس معقداً، فكل ما يجب فعله هو أن يكون هناك لاعبين يستعدان لمواجهة صلاح عندما يستحوذ على الكرة، الأول قريب منه، والثاني يراقب لكي يتدخل في حال نجح النجم المصري بالمرور والتوغل إلى العمق لفتح زاوية رؤية لكي يسدد، وهنا يأتي دور كاسيميرو الذي يجب أن يتواجد بالقرب من منطقة الجزاء عندما يكون ليفربول يحاصر ريال مدريد في مناطقه.
هناك أكثر من لاعب قادرين على إزعاج دفاعات ريال مدريد من جانب ليفربول، مثل ساديو ماني وربيرتو فيرمينو، لكن أخطرهم والذي يتحدث عنه الجميع هو النجم المصري المتألق بشدة محمد صلاح.
الصحف العالمية وأشهر المحللين على مستوى العالم ينظرون إلى هذه المباراة على أنها منافسة خاصة بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، وبما أن يورجن كلوب أعد خطة محكمة للحد من خطورة صاروخ ماديرا، فيوجد بعض النقاط التي يجب أن يراعيها زين الدين زيدان لإيقاف الفرعون المصري في مباراة اليوم، وهي كالتالي:-
الخدعة التي يحضر لها كلوب .. راموس وحده لن يكفي
كلوب صرح قبل بضعة أيام أن ريال مدريد لن يعاني من تقدم مارسيلو على الجبهة اليسرى وترك مساحة شاسعة لمحمد صلاح لأن راموس هو من سيتولي مراقبته كما حدث في مباراتي روما عندما كان الأخير يلعب في نادي العاصمة الإيطالية.
بالتأكيد كلوب يتمنى هذا السيناريو وقد حضر له بشكل جيد، فذهاب راموس في كل هجمة للتغطية على مارسيلو ومحاولة قطع الكرة من صلاح سيكون مفتاح ليفربول في معظم الهجمات، لان ذلك سيخلق فجوة بين قائد الريال وزميله في محور الدفاع رافاييل فاران، ومن هنا يمكن لروبيرتو فيرمينو وساديو ماني بخلق خطورة غير متوقعة، أو حتى من صلاح نفسه في حال نجح بالمرور من راموس.
النقطة التي يجب أن يراعيها زيدان تتلخص في عدم جعل راموس أول مدافع على محمد صلاح، حيث ينبغي أن لا يتقدم مارسيلو بطريقة مبالغ بها، كذلك من الأفضل أن يكون توني كروس هو المسؤول عن التغطية على الظهير البرازيلي، بينما ينزل إيسكو إلى محور الوسط ليأخذ مكان النجم الألماني، وبالتالي يبقى راموس ثابتاً في مكانه ويكون المدافع الثالث أو الثاني على صلاح وليس الأول، فهذا سيمنح ريال مدريد صلابة دفاعية وتنظيم عالي، لكن يتطلب ذلك التزام من جميع اللاعبين القريبين من الجبهة اليسرى على مدار التسعين دقيقة.
لا تجعله يلمس الكرة كثيراً
هناك قاعدة باتت معروفة عندما تحاول إيقاف لاعب مهاري وسريع ويملك حلول إبداعية، وهي العمل على عدم وصول الكرة له بدلاً من التفكير في كيفية إيقافه عندما يستحوذ عليها، هذه الإستراتيجية طبقها بعض المدربين لإيقاف ليونيل ميسي في السنوات الأخيرة وقد نجحت في بعض الأحيان.
خطورة صلاح تكمن في الثلث الأخير من الملعب، وإذا منعت ليفربول من الوصول بأريحية إلى هذه المنطقة فإن النجم المصري لن يتمكن من صناعة الفارق كما اعتاد هذا الموسم، وسيضطر حينها للعودة إلى الخلف كي يساعد فريقه في العملية الدفاعية أو لبناء الهجمة عند الاستحواذ على الكرة، وفي كلتا الحالتين سيتم استنزاف صلاح واستنفاذ طاقاته في أمر لا يجيده كثيراً، باختصار يجب أن يحاول زيدان عزل نجم المنتخب المصري عن باقي لاعبي ليفربول قدر الإمكان لكي يجبره على الخروج من المناطق التي يفضل اللعب بها، وذلك يكون عبر الضغط المتقدم ومحاولة الاستحواذ على الكرة قدر الإمكان.
إغلاق زاوية التسديد
كأي مهاجم مهاري يلعب بقدمه اليسرى، يملك صلاح القدرة على الانطلاق من الجناح ثم التوغل إلى العمق وتسديدة كرة مقوسة في الزاوية البعيدة على طريقة ليونيل ميسي وآريين روبن، فهو معتاد على أهداف من هذا النوع وسجل بهذه الطريقة أكثر من هدف هذا الموسم، ولنا في مباراة روما الذهاب أكبر مثال.
حل هذه المعضلة ليس معقداً، فكل ما يجب فعله هو أن يكون هناك لاعبين يستعدان لمواجهة صلاح عندما يستحوذ على الكرة، الأول قريب منه، والثاني يراقب لكي يتدخل في حال نجح النجم المصري بالمرور والتوغل إلى العمق لفتح زاوية رؤية لكي يسدد، وهنا يأتي دور كاسيميرو الذي يجب أن يتواجد بالقرب من منطقة الجزاء عندما يكون ليفربول يحاصر ريال مدريد في مناطقه.