عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
3 اشياء تطرد سكر الحمل بعيدًا
امراة حامل
عادة ما يطلب الطبيب المعالج خلال الأسبوع الرابع والعشرين (24) إلى الأسبوع الثامن والعشرين (28) من الحمل إجراء بعض الفحوصات، منها تحليل سكر الحمل، وقد يطلبها قبل ذلك.
فما هو سكر الحمل؟
يحدث سكر الحمل في حالة عدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنسولين (الهرمون الذي يساعد في التحكم في مستويات السكر بالدم) بنسبة كافية خلال فترة الحمل، وقد يحدث خلال أي فترة من فترات الحمل، إلا إنه عادة ما يصيب ما يقرب من 5 - 10% من الحوامل خلال النصف الثاني من الحمل.
وتكون السيدات عرضة للإصابة بسكر الحمل إذا كانت:
تجاوزت عمر 25 عامًا.
لديها أحد الأقارب المصابين بداء السكري.
زائدة الوزن (زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 30).
اقرئي أيضًا: ما تحتاجين معرفته عن مؤشر كتلة الجسم
مصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
تتعاطى بعض العقاقير لعلاج الأزمات الصدرية أو ارتفاع ضغط الدم أو الأمراض العصبية.
سبق لها الإصابة بسكر الحمل.
سبق لها إنجاب طفل زائد الوزن (أكثر من 4.5 كجم عند الولادة).
فما هي الأخطاء التي تزيد من نسبة إصابتك بسكر الحمل؟
مقولة "أنتِ بتاكلي لاتنين"
قطعًا سمعت كل حامل هذه العبارة لتشجيعها على الإكثار من تناول الطعام، ظنًا ممن حولها في أنها تحتاج إلى المزيد من السعرات الحرارية لتغذية الطفل، لكن تحتاج المرأة ما يتراوح بين 1800 إلى 2000 سعر حراري يوميًا، وخلال الحمل تحتاج إلى زيادة السعرات الحرارية بمقدار 300 سعر حراري يوميًا فقط!
الإكثار من تناول الحلوى
تُصاب العديد من الحوامل باكتئاب خلال الحمل، ويكون الحل الأسهل للتخفيف من حدة هذا الاكتئاب تناول الكثير من الحلوى، خاصةً الشوكولاتة، فتزداد احتمالية الإصابة بسكر الحمل.
قلة الحركة
يعتقد بعض النساء أن القيام بالمهام اليومية في الحمل يعادل ممارسة التمارين الرياضية، فيقتصر الأمر على تنظيف المنزل وقضاء بعض المسائل خارجه وما يقتضيه الأمر من صعود للسلم ونزوله، فتُصاب بالخمول ويزداد وزنها، فتزداد احتمالية الإصابة بسكر الحمل.
ولحسن الحظ سكر الحمل غير دائم، فعادة ما تعود معدلات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد الولادة، ولكن تكون بعض الحالات عرضة للإصابة بداء السكري بعد الولادة، لذا ينصح بإجراء تحليل للسكر بعد مرور ما يتراوح بين 6 إلى 13 أسبوع بعد الولادة، للتأكد من عودة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها.