ميونيخ، المدينة الثالثة في ألمانيا، تقع على نهر "إيزار"، وتبعد نحو ساعة بالسيارة من جبال الألب. ولطالما ساهم موقعها الاستراتيجي في وسط أوروبا، في جعلها مركزًا هامًّا في القارة عبر التاريخ. وهي تنعم بنسبة أمطار وثلوج أكبر، مقارنة بالمدن الألمانية الأخرى، وذلك لقربها من جبال الألب. وإذا تسنَّت لك فرصة زيارة هذه المدينة الألمانية الشهيرة، لا تفوتي المرور بـ العناوينالسياحية الآتية:
1. ميدان "ماريا"
يرجع تاريخ "ميدان ماريا" إلى القرن الثاني عشر؛ وكان يمثِّل الميدان المركزيّ في "ميونيخ" منذ تأسيسه وحتَّى سنة 1807. وهناك، تبرز قاعة المدينة القديمة مع برجها الذي أعيد بناؤه، فيما تشمل المعالم الأخرى: نصب مهدى للسيِّدة مريم العذراء يعود إلى سنة 1638 احتفاءً بنهاية الاحتلال السويدي، ونافورة السمك.
ويعدُّ "الميدان" أيضًا، وجهة تسوُّق شعبيَّة شهيرة، حيث يضمُّ عددًا من المتاجر والمحلات والمطاعم. وعلى مدى عقود، كان محور العديد من المناسبات الاحتفالية في العاصمة البافارية. وهو يعجُّ بـ السائحين، لكونه نقطة رائعة للترفيه بالمجَّان، على إيقاع موسيقى الفنَّانين الجوَّالين، وفي حضور مؤدِّي التمثيل الصامت وعروض الشارع.
2. قصر "ريزيدينز" الكبير
يقع القصر في وسط المدينة، ويُصنَّف من بين متاحف أوروبا الأهمِّ، نظرًا إلى تصميمه الداخلي وعمارته الجذَّابة.
كان افتُتح في سنة 1385، وسكنته العائلة المالكة في ولاية بافاريا منذ مئات السنين. علمًا أنَّه القصر الأكبر في ألمانيا، لناحية المساحة.
يحتوي هذا المجمع على عشر ساحات ونحو 130 غرفة، مع الإشارة إلى أنَّ المتحف الملحق به يضمُّ خزنة شهيرة ومسرح "كافيليوس".
ويفتح "ريزيدينز" الكبير أبوابه من 28 مارس/آذار إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساء، ومن 19 أكتوبر/تشرين الأول حتى مارس/آذار من العاشرة صباحًا حتَّى الخامسة بعد الظهر.
3. "الحديقة الإنجليزية"
لا تقتصر خصائص "الحديقة الإنجليزية" على أنها الأكبر مساحةً في المدينة، بل هي من بين الحدائق الأجمل في ألمانيا، وتمتدُّ على مساحة 910 فدَّانًا، وتضمُّ أكثر من مائة جسر، كما تزدان بمجموعة وافرة من الأشجار والنباتات. ويحلو حضور البحيرة الاصطناعية، التي تجذب المحليين والزائرين على السواء.
وتضمُّ "الحديقة الإنجليزية" أيضًا 36 كيلومترًا من المسارات المناسبة للتنزُّه، وبعض أماكن الجذب في ميونيخ، بما في ذلك "متحف بافاريا الوطني"، حيث مجموعة رائعة من التماثيل والمفروشات الألمانية عائدة إلى العصور الوسطى.
1. ميدان "ماريا"
يرجع تاريخ "ميدان ماريا" إلى القرن الثاني عشر؛ وكان يمثِّل الميدان المركزيّ في "ميونيخ" منذ تأسيسه وحتَّى سنة 1807. وهناك، تبرز قاعة المدينة القديمة مع برجها الذي أعيد بناؤه، فيما تشمل المعالم الأخرى: نصب مهدى للسيِّدة مريم العذراء يعود إلى سنة 1638 احتفاءً بنهاية الاحتلال السويدي، ونافورة السمك.
ويعدُّ "الميدان" أيضًا، وجهة تسوُّق شعبيَّة شهيرة، حيث يضمُّ عددًا من المتاجر والمحلات والمطاعم. وعلى مدى عقود، كان محور العديد من المناسبات الاحتفالية في العاصمة البافارية. وهو يعجُّ بـ السائحين، لكونه نقطة رائعة للترفيه بالمجَّان، على إيقاع موسيقى الفنَّانين الجوَّالين، وفي حضور مؤدِّي التمثيل الصامت وعروض الشارع.
2. قصر "ريزيدينز" الكبير
يقع القصر في وسط المدينة، ويُصنَّف من بين متاحف أوروبا الأهمِّ، نظرًا إلى تصميمه الداخلي وعمارته الجذَّابة.
كان افتُتح في سنة 1385، وسكنته العائلة المالكة في ولاية بافاريا منذ مئات السنين. علمًا أنَّه القصر الأكبر في ألمانيا، لناحية المساحة.
يحتوي هذا المجمع على عشر ساحات ونحو 130 غرفة، مع الإشارة إلى أنَّ المتحف الملحق به يضمُّ خزنة شهيرة ومسرح "كافيليوس".
ويفتح "ريزيدينز" الكبير أبوابه من 28 مارس/آذار إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساء، ومن 19 أكتوبر/تشرين الأول حتى مارس/آذار من العاشرة صباحًا حتَّى الخامسة بعد الظهر.
3. "الحديقة الإنجليزية"
لا تقتصر خصائص "الحديقة الإنجليزية" على أنها الأكبر مساحةً في المدينة، بل هي من بين الحدائق الأجمل في ألمانيا، وتمتدُّ على مساحة 910 فدَّانًا، وتضمُّ أكثر من مائة جسر، كما تزدان بمجموعة وافرة من الأشجار والنباتات. ويحلو حضور البحيرة الاصطناعية، التي تجذب المحليين والزائرين على السواء.
وتضمُّ "الحديقة الإنجليزية" أيضًا 36 كيلومترًا من المسارات المناسبة للتنزُّه، وبعض أماكن الجذب في ميونيخ، بما في ذلك "متحف بافاريا الوطني"، حيث مجموعة رائعة من التماثيل والمفروشات الألمانية عائدة إلى العصور الوسطى.
