اعتاد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك على إبداء رأيه صراحة في مدربي فريقه، وتوجيه بعض الانتقادات في الكثير من الأحيان مثلما يشيد بهم في أحيان أخرى أيضا.
السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك وعلى الرغم ما يقدمه من نتائج مميزة مع الأبيض حتى الآن، إلا أن عدم اعتماده على بعض اللاعبين يثير استياء رئيس النادي.
من بين هؤلاء اللاعبين أيمن حفني، صانع الألعاب المهاري الذي لطالما كان غيابه مثار تساؤل على مستوى الإدارة وأيضا الجماهير، في عهد أكثر من مدير فني.
حفني المنضم إلى الزمالك في صيف 2014 قدم مستويات رائعة في أول موسمين، قبل أن تغيبه الإصابات في أوقات كثيرة بالموسم الثالث، وها هو يعود تدريجيا مع الفريق الآن، ليبدأ في استعادة مستواه.
بالأمس انتقد مرتضى منصور غياب أيمن حفني عن التشكيل الأساسي وإصرار جروس على الدفع به كبديل رغم أنه صنع الفارق في أكثر من مباراة شارك فيها، وآخرهما أمام الاتحاد السكندري بالبطولة العربية والإنتاج الحربي بكأس مصر.
لكن جروس لم يكن المدرب الأول الذي ينال انتقادات من رئيس الزمالك بسبب غياب حفني، فقد سبقه في ذلك المونتينجري نيبوشا الذي تولى المهمة قبل بداية الموسم الماضي، لكن نيبوشا كان سعيد الحظ بأن نال قدر بسيط من الانتقادات كون حفني قد غاب بداعي الإصابة وعدم الجاهزية في أغلب الأوقات، لكنه كان من نوعية المدربين الذين يميلون لثبات التشكيل بنسبة تزيد عن 90% ويجري تغييرات في أضيق الحدود، فضلا عن تألق أحمد مدبولي تحت قيادته في ذلك الوقت وصعوبة الاعتماد على حفني.
وقبل نيبوشا كان هناك البرتغالي أوجوستو إيناسيو الذي توترت علاقته برئيس الزمالك في آخر أيامه بالقلعة البيضاء، لكنه لم يكن يعتمد بشكل كبير على أيمن حفني، ما عرضه لانتقادات بسبب غياب صانع الألعاب المهاري، في وقت لم تكن تشفع فيه النتائج لنيبوشا من أجل أن يتجنب تلك الانتقادات.
السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك وعلى الرغم ما يقدمه من نتائج مميزة مع الأبيض حتى الآن، إلا أن عدم اعتماده على بعض اللاعبين يثير استياء رئيس النادي.
من بين هؤلاء اللاعبين أيمن حفني، صانع الألعاب المهاري الذي لطالما كان غيابه مثار تساؤل على مستوى الإدارة وأيضا الجماهير، في عهد أكثر من مدير فني.
حفني المنضم إلى الزمالك في صيف 2014 قدم مستويات رائعة في أول موسمين، قبل أن تغيبه الإصابات في أوقات كثيرة بالموسم الثالث، وها هو يعود تدريجيا مع الفريق الآن، ليبدأ في استعادة مستواه.
بالأمس انتقد مرتضى منصور غياب أيمن حفني عن التشكيل الأساسي وإصرار جروس على الدفع به كبديل رغم أنه صنع الفارق في أكثر من مباراة شارك فيها، وآخرهما أمام الاتحاد السكندري بالبطولة العربية والإنتاج الحربي بكأس مصر.
لكن جروس لم يكن المدرب الأول الذي ينال انتقادات من رئيس الزمالك بسبب غياب حفني، فقد سبقه في ذلك المونتينجري نيبوشا الذي تولى المهمة قبل بداية الموسم الماضي، لكن نيبوشا كان سعيد الحظ بأن نال قدر بسيط من الانتقادات كون حفني قد غاب بداعي الإصابة وعدم الجاهزية في أغلب الأوقات، لكنه كان من نوعية المدربين الذين يميلون لثبات التشكيل بنسبة تزيد عن 90% ويجري تغييرات في أضيق الحدود، فضلا عن تألق أحمد مدبولي تحت قيادته في ذلك الوقت وصعوبة الاعتماد على حفني.
وقبل نيبوشا كان هناك البرتغالي أوجوستو إيناسيو الذي توترت علاقته برئيس الزمالك في آخر أيامه بالقلعة البيضاء، لكنه لم يكن يعتمد بشكل كبير على أيمن حفني، ما عرضه لانتقادات بسبب غياب صانع الألعاب المهاري، في وقت لم تكن تشفع فيه النتائج لنيبوشا من أجل أن يتجنب تلك الانتقادات.