عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
4 .... لا
قيل عن الله إنه :
«يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ»
(1تيموثاوس6: 17)،
وإنه «يَفْعَلُ خَيْرًا... يَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا»
(أعمال14: 17).
فالله إذًا ليس ضد أن نتمتَّع، بل بالعكس هو يعمل على ذلك، وعلاقتنا به هي قمة المتعة. لكنه كأب حكيم لا يتركنا للمتعة لتتحكم في حياتنا وتصبح هي الحياة. لذا يضع لها حدودًا وضوابط. لم يقبَل آباؤنا أن يتركونا “نتمتع” بإشعال أعواد الثقاب (الكبريت)، ولا رضوا في أعمارنا الصغيرة أن يتركوننا نقود سيارة العائلة. لم يكن ذلك كُرهًا بل حبًّا؛ فهم يعلمون ضرر المتعة الأولى وضرورة تأجيل الثانية.
ودعني أشاركك بأربعة من الضوابط، أو أربعة “لا” التي يمكننا أن نستنتجها من كلمة الله بها يمكن أن نحكم على ما يسرنا هل هو صحيح أم لا ؟!
*
-1-
لا تتعدّى الوصية
وصايا الله في كلمته، الكتاب المقدس، هي لصالح الإنسان. فالله، الذي خلق الإنسان، هو أولى من يعرف ما يفيده وما يضره. لذا فطاعة الوصاية بصفة عامة ضرورية، وتزيد أهميتها فيما يخصّ بند المتعة.
تعدّى شمشون وصية تبدو بسيطة بألا يرتبط بأجنبية لئلا تميل قلبه إلى الآلهة الغريبة وممارساتها الوثنية. لقد كان كل ما يعنيه هو متعته :
«لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ»
(قضاة14: 3).
كانت النتيجة المؤسفة أن تحوَّلت هذه المتعة إلى فخٍّ أَسَره، فأصبح يتنقل من واحدة إلى واحدة، وأصبح على استعداد للتضحية بأغلى ما في حياته، سرّ قوته، وإذ فعل ذلك خسر كل شيء:
قوته، وعينيه، وكرامته، بل وحياته.
لنفحص إذًا متعتنا، هل تتعارض مع وصايا الكتاب؟
*
-2-
لا تعوق الهدف
لم يخلق الله الإنسان باطلاً :
بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.
(إشعياء43: 7)
بل لكل إنسان هدف من حياته، عليه أن يعرفه وينشد :
«أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ»
(فيلبي3: 14).
وبقدر ما بلغ هذا الهدف من السمو كان للحياة معنى، يجعلنا نطرح كل شيء في سبيله. هكذا عاش بولس صاحب هذه الأنشودة.
وكان لجدعون هدف هام أن ينقذ شعبه من الحصار، فمن يذهب معه من رجال الحرب؟!
لذا علَّمه الله طريقة يختار بها معاونوه؛ بأن يأخذهم عند مصدر للمياه (وكم هي ممتعة ومنعشة) وأمره أن يترك كل واحد يشرب بطريقته. من شَرِبَ بالطريقة الأسرع فهو المُهيَّأ لتحقيق الهدف، أولئك الذين لا يتعوقون من أجل متعهم، بل يأخذون كفايتهم سريعًا ليواصلوا طريقهم “نحو الهدف”.
إن حياتنا أثمن من أن نصرفها في مجرد متع لا تحقِّق شيئًا في النهاية. حياتنا، بإمكانياتها العظيمة التي وهبنا الله إياها، تستحق أن تُعاش من أجل هدف عظيم يتناسب مع قيمة هذه الحياة في نظر الله. فهل عرفت هدف حياتك؟!
إن كان لا؛ فابحث عنه جاهدًا!
ولا ترضَ إلا بهدف عظيم يبقى تأثيره وقيمته أبدًا. اطلب من الله أن يكشف لك عن هدف الحياة. وإن كنت قد وجدته، فلا تدَع متع الحياة تمنعك منه.
*
-3-
لا تتعدى حقوق الغير
نِصفَ الوصايا على الأقل تتعامل مع حقوق الغير. فعندما يقول « لاَ تَسْرِقْ » فهو يمنعك من التعدي على ملكية الغير، وليس بأخذها فقط بل أيضًا بالقول « لاَ تَشْتَهِ ». أنها تقدس حياة الغير بكلمة « لاَ تَقْتُلْ »، وكرامة الغير بألا «تشهد على قريبك بالزور». أما في العهد الجديد فالمستوى أعلى؛ إنه يوصينا أن نعطي الغير ونحبهم ونضيفهم ولا نسيء إليهم ولا أدنى إساءة.
ملك شرير اسمه آخأب :
(1ملوك21)
يملك الكثير، وله جار بسيط اسمه نابوت اليزرعيلي يملك حقل عنب لا يُقارَن بممتلكات آخاب. نفاجأ بأن متعة آخاب كانت أن يمتلك حقل نابوت متعدَيًا حقوق نابوت. وفي سبيل ذلك ارتكب فظائع وصلت لحد القتل.
لقد حقَّق متعته، لكنه لم يهنأ بها إلا القليل جدًا. اسمع ما قيل له عن فم الرب:
«هَلْ قَتَلْتَ وَوَرِثْتَ أَيْضًا؟... فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الْكِلاَبُ دَمَكَ... قَدْ بِعْتَ نَفْسَكَ لِعَمَلِ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرًّا، وَأُبِيدُ نَسْلَكَ... لأَجْلِ الإِغَاظَةِ الَّتِي أَغَظْتَنِي، وَلِجَعْلِكَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ».
لنتأكد أن متعتنا لا تقوم على اغتصاب حق الآخر، أو أهانته والتقليل من شأنه، ولا إزعاجه ومضايقته أو أذيته هو أو ممتلكاته.
*
-4-
لا تُستعبد
قد تتحول المتعة إلى عبودية، حتى إن كانت متعة بريئة في حد ذاتها؛ فهناك من أفرط في الطعام إلى حد التخمة بل والموت، وهناك من زاد في الألعاب الإلكترونية أو الإنترنت إلى حد الإدمان. إن تحوَّلت المتعة إلى رغبة محمومة لا أستطيع مقاومتها ولا يمكنني أن أقول لها “لا” فقد أصبحت عبودية. وإن صارت تتحكم في مواعيدي وعاداتي وعلاقاتي وكلماتي وأفكاري وأحلامي..، فقد أصبحت سلسلة تربطني، والسلسلة مهما كان طولها هي عبودية. لقد دفع المسيح ثمنًا كريمًا ليحرِّرك؛ فلماذا تبقى في عبودية؟!
انهض وانفض أي سلاسل عنك؟
عندما يجتمع الكل
المشكلة أن العوامل الأربعة السابقة لا تأتي فرادى، بل كثيرًا تأتي مجتمعة. في خطية داود الشهيرة مثلٌ لذلك.
فهو لم يلتفت إلى الوصية الصريحة :
«لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ»،
فكان أن تعدي الوصية :
«لا تزن»
وسقط في عصيان الوصية «لا تقتل»!!
ثم إنه انشغل عن هدف الحياة. أليس هو ملك الشعب المسؤول عنه في السلم والحرب؟!
فما بالنا نجده نائمًا إلى منتصف النهار في قصره والجيش يحارب حروب الرب؟!
وعن انتهاكه لحقوق غيره فالحديث يطول. لقد تعدى حقَّ أوريا الحثي في امرأته، بل تعدى حقه في الحياة ذاتها!!
أخيرًا وليس آخرًا، رغبته المحمومة استعبدته ونفت كل منطق من عقله، فلم يسمع لقول عبيده أن بثشبع زوجة رجل، ولا أفاقته أخبار الحرب، ولا موقف أوريا الشريف.
علينا إذَا أن نلتفت إلى متعتنا ونختبرها في ضوء المعايير المذكورة. فالله يريد متعتنا، لكنه لا يريد لها أن تطوَّح بنا بعيدًا عنه ولا أن تسقطنا في شرور لا قِبَلَ لنا بها.
أخيرًا أِترك معك ما قيل عن موسى:
«بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ»
(عبرانيين11: 24-26).
وهنيئًا لمن كان هذا مبدأه.
عصام خليل
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
قيل عن الله إنه :
«يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ»
(1تيموثاوس6: 17)،
وإنه «يَفْعَلُ خَيْرًا... يَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا»
(أعمال14: 17).
فالله إذًا ليس ضد أن نتمتَّع، بل بالعكس هو يعمل على ذلك، وعلاقتنا به هي قمة المتعة. لكنه كأب حكيم لا يتركنا للمتعة لتتحكم في حياتنا وتصبح هي الحياة. لذا يضع لها حدودًا وضوابط. لم يقبَل آباؤنا أن يتركونا “نتمتع” بإشعال أعواد الثقاب (الكبريت)، ولا رضوا في أعمارنا الصغيرة أن يتركوننا نقود سيارة العائلة. لم يكن ذلك كُرهًا بل حبًّا؛ فهم يعلمون ضرر المتعة الأولى وضرورة تأجيل الثانية.
ودعني أشاركك بأربعة من الضوابط، أو أربعة “لا” التي يمكننا أن نستنتجها من كلمة الله بها يمكن أن نحكم على ما يسرنا هل هو صحيح أم لا ؟!
*
-1-
لا تتعدّى الوصية
وصايا الله في كلمته، الكتاب المقدس، هي لصالح الإنسان. فالله، الذي خلق الإنسان، هو أولى من يعرف ما يفيده وما يضره. لذا فطاعة الوصاية بصفة عامة ضرورية، وتزيد أهميتها فيما يخصّ بند المتعة.
تعدّى شمشون وصية تبدو بسيطة بألا يرتبط بأجنبية لئلا تميل قلبه إلى الآلهة الغريبة وممارساتها الوثنية. لقد كان كل ما يعنيه هو متعته :
«لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ»
(قضاة14: 3).
كانت النتيجة المؤسفة أن تحوَّلت هذه المتعة إلى فخٍّ أَسَره، فأصبح يتنقل من واحدة إلى واحدة، وأصبح على استعداد للتضحية بأغلى ما في حياته، سرّ قوته، وإذ فعل ذلك خسر كل شيء:
قوته، وعينيه، وكرامته، بل وحياته.
لنفحص إذًا متعتنا، هل تتعارض مع وصايا الكتاب؟
*
-2-
لا تعوق الهدف
لم يخلق الله الإنسان باطلاً :
بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.
(إشعياء43: 7)
بل لكل إنسان هدف من حياته، عليه أن يعرفه وينشد :
«أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ»
(فيلبي3: 14).
وبقدر ما بلغ هذا الهدف من السمو كان للحياة معنى، يجعلنا نطرح كل شيء في سبيله. هكذا عاش بولس صاحب هذه الأنشودة.
وكان لجدعون هدف هام أن ينقذ شعبه من الحصار، فمن يذهب معه من رجال الحرب؟!
لذا علَّمه الله طريقة يختار بها معاونوه؛ بأن يأخذهم عند مصدر للمياه (وكم هي ممتعة ومنعشة) وأمره أن يترك كل واحد يشرب بطريقته. من شَرِبَ بالطريقة الأسرع فهو المُهيَّأ لتحقيق الهدف، أولئك الذين لا يتعوقون من أجل متعهم، بل يأخذون كفايتهم سريعًا ليواصلوا طريقهم “نحو الهدف”.
إن حياتنا أثمن من أن نصرفها في مجرد متع لا تحقِّق شيئًا في النهاية. حياتنا، بإمكانياتها العظيمة التي وهبنا الله إياها، تستحق أن تُعاش من أجل هدف عظيم يتناسب مع قيمة هذه الحياة في نظر الله. فهل عرفت هدف حياتك؟!
إن كان لا؛ فابحث عنه جاهدًا!
ولا ترضَ إلا بهدف عظيم يبقى تأثيره وقيمته أبدًا. اطلب من الله أن يكشف لك عن هدف الحياة. وإن كنت قد وجدته، فلا تدَع متع الحياة تمنعك منه.
*
-3-
لا تتعدى حقوق الغير
نِصفَ الوصايا على الأقل تتعامل مع حقوق الغير. فعندما يقول « لاَ تَسْرِقْ » فهو يمنعك من التعدي على ملكية الغير، وليس بأخذها فقط بل أيضًا بالقول « لاَ تَشْتَهِ ». أنها تقدس حياة الغير بكلمة « لاَ تَقْتُلْ »، وكرامة الغير بألا «تشهد على قريبك بالزور». أما في العهد الجديد فالمستوى أعلى؛ إنه يوصينا أن نعطي الغير ونحبهم ونضيفهم ولا نسيء إليهم ولا أدنى إساءة.
ملك شرير اسمه آخأب :
(1ملوك21)
يملك الكثير، وله جار بسيط اسمه نابوت اليزرعيلي يملك حقل عنب لا يُقارَن بممتلكات آخاب. نفاجأ بأن متعة آخاب كانت أن يمتلك حقل نابوت متعدَيًا حقوق نابوت. وفي سبيل ذلك ارتكب فظائع وصلت لحد القتل.
لقد حقَّق متعته، لكنه لم يهنأ بها إلا القليل جدًا. اسمع ما قيل له عن فم الرب:
«هَلْ قَتَلْتَ وَوَرِثْتَ أَيْضًا؟... فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الْكِلاَبُ دَمَكَ... قَدْ بِعْتَ نَفْسَكَ لِعَمَلِ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرًّا، وَأُبِيدُ نَسْلَكَ... لأَجْلِ الإِغَاظَةِ الَّتِي أَغَظْتَنِي، وَلِجَعْلِكَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ».
لنتأكد أن متعتنا لا تقوم على اغتصاب حق الآخر، أو أهانته والتقليل من شأنه، ولا إزعاجه ومضايقته أو أذيته هو أو ممتلكاته.
*
-4-
لا تُستعبد
قد تتحول المتعة إلى عبودية، حتى إن كانت متعة بريئة في حد ذاتها؛ فهناك من أفرط في الطعام إلى حد التخمة بل والموت، وهناك من زاد في الألعاب الإلكترونية أو الإنترنت إلى حد الإدمان. إن تحوَّلت المتعة إلى رغبة محمومة لا أستطيع مقاومتها ولا يمكنني أن أقول لها “لا” فقد أصبحت عبودية. وإن صارت تتحكم في مواعيدي وعاداتي وعلاقاتي وكلماتي وأفكاري وأحلامي..، فقد أصبحت سلسلة تربطني، والسلسلة مهما كان طولها هي عبودية. لقد دفع المسيح ثمنًا كريمًا ليحرِّرك؛ فلماذا تبقى في عبودية؟!
انهض وانفض أي سلاسل عنك؟
عندما يجتمع الكل
المشكلة أن العوامل الأربعة السابقة لا تأتي فرادى، بل كثيرًا تأتي مجتمعة. في خطية داود الشهيرة مثلٌ لذلك.
فهو لم يلتفت إلى الوصية الصريحة :
«لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ»،
فكان أن تعدي الوصية :
«لا تزن»
وسقط في عصيان الوصية «لا تقتل»!!
ثم إنه انشغل عن هدف الحياة. أليس هو ملك الشعب المسؤول عنه في السلم والحرب؟!
فما بالنا نجده نائمًا إلى منتصف النهار في قصره والجيش يحارب حروب الرب؟!
وعن انتهاكه لحقوق غيره فالحديث يطول. لقد تعدى حقَّ أوريا الحثي في امرأته، بل تعدى حقه في الحياة ذاتها!!
أخيرًا وليس آخرًا، رغبته المحمومة استعبدته ونفت كل منطق من عقله، فلم يسمع لقول عبيده أن بثشبع زوجة رجل، ولا أفاقته أخبار الحرب، ولا موقف أوريا الشريف.
علينا إذَا أن نلتفت إلى متعتنا ونختبرها في ضوء المعايير المذكورة. فالله يريد متعتنا، لكنه لا يريد لها أن تطوَّح بنا بعيدًا عنه ولا أن تسقطنا في شرور لا قِبَلَ لنا بها.
أخيرًا أِترك معك ما قيل عن موسى:
«بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ»
(عبرانيين11: 24-26).
وهنيئًا لمن كان هذا مبدأه.
عصام خليل
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين