- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,628
- النقاط
- 113
4 مفاتيح للتحكم بالانفعالات في مكان العمل
من الضروري التحكم بالانفعالات في العمل. فهذا يساعد على حل المشاكل وعلى اداء المهمات بطريقة فعالة ومنتجة كما على تحقيق التطور والتقدم والحصول على الترقيات. وفي المقابل فإن الغضب والتوتر يمكن ان يؤديا الى نتيجة عكسية. ولهذا من الضروري تعلم الطرق والاساليب التي تساعد على التحكم بالانفعالات وضبطها اثناء العمل. فعدم فعل هذا يمكن ان يؤدي الى سوء العلاقة مع الزملاء والى البطء في تنفيذ المشاريع والوصول الى الاهداف.
كيفية ضبط الانفعالات في العمل
من اجل التحكم بالانفعالات في العمل يجب القيام ببعض الخطوات وتطبيق عدد من القواعد في التعامل مع الاشخاص والظروف والمواقف.
1 التفكير في المشاعر
عند الشعور بالانفعال من المهم جداً الحرص على عدم الاستجابة له فوراً وافساح المجال امام العقل لتحليل اسباب التوتر وما اذا كانت تستحق الاهتمام. فهذا يساعد غالباً على تحجيم المشكلة وعلى الحد من تأثيرها وعلى الشعور بالقدرة على حلها مهما بلغت درجتها وعلى عدم التفاعل معها بطريقة سلبية.
2 تحديد الحاجات
يمكن ان ينتج الشعور بالتوتر والضغط النفسي والانفعال وعدم الرضى عن عدم القدرة على تلبية حاجة ما أو أدءا مهمة محددة لأسباب مختلفة. وفي هذه الحالة يجب اخذ قسط من الراحة وتأجيل المهمة او عملية تلبية الحاجة. فهذا يحفز القدرة على التفكير بوضوح وعلى تحليل المعطيات وتحديد المعوقات. كذلك من المهم جداً رسم خط بياني للاولويات اي التمييز بين المهمات العاجلة وتلك التي يمكن ارجاء تنفيذها الى وقت آخر. وهكذا يمكن تلبية الحاجات المهمة تباعاً وبشكل تدريجي ومن دون الشعور بالحرمان وعدم الرضى اياً تكن طبيعة تلك الحاجات.
3 الحوار
في حال كانت العلاقة مع الزميلات هي سبب الانفعال فمن المهم في هذه الحالة القيام ببعض الخطوات الاساسية التي تساعد على حل المشكلة. ولهذا ينصح اولاً باحترام راي الآخر والاعتراف بحاجته الى التعبير وبحقه في عرض افكاره شرط ان يقوم بذلك بهدوء. كذلك من الضروري ايجاد مساحة مشتركة معه من اجل تضييق افق الخلاف وتقليل عدد النقاط التي يمكن ان تسبب التباعد. وفي هذا السياق ينصح بالحفاظ على مساحة خاصة لا يمكن الآخرين تخطيها. ولهذا يجب عدم التحدث امام هؤلاء في شؤون الحياة العائلية. كذلك من المفيد الابتعاد عن المساحات الخلافية والشجارات التي يمكن ان تنشأ بينهم. ولهذا يجب تجنب اطلاق التصريحات التي ترتبط بأي منهم لأن احتمال نقلها كبير. فهذا يسبب شيوع اجواء العتب والانفعال وعدم الاتفاق في مكان العمل الواحد.
4 البعد عن المنافسة السلبية
من ابرز المفاتيح للتحكم بالانفعالات في العمل البعد عن اجواء المنافسة السلبية. ويعني هذا السعي الى تحقيق الافضل من دون مراقبة ما تفعله الزميلات بشكل دائم. فهذا يعتبر خطأ كبيراً ترتكبه الكثير من الموظفات. والسبب انه يؤدي الى صرف النظر عن تفاصيل المهمات والبرامج وعن ضرورة ادائها بطريقة صحيحة. كما انه يجعل التفاهم مع المحيط المهني امراً صعباً. ولهذا يصبح العمل ضمن فريق غير ممكن بل سبباً من اسباب ترك العمل. وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على مجرياته كما على المخططات والاهداف والمشاريع التي ييجب تنفيذها. ولهذا من الضروري الحرص على خوض المنافسة الايجابية التي لا تسبب الخلافات والتي تساعد على تعزيز النظرة العملانية الى الامور والمواقف وعلى التحكم بالانفعالات والمشاعر السلبية في مكان العمل.
من الضروري التحكم بالانفعالات في العمل. فهذا يساعد على حل المشاكل وعلى اداء المهمات بطريقة فعالة ومنتجة كما على تحقيق التطور والتقدم والحصول على الترقيات. وفي المقابل فإن الغضب والتوتر يمكن ان يؤديا الى نتيجة عكسية. ولهذا من الضروري تعلم الطرق والاساليب التي تساعد على التحكم بالانفعالات وضبطها اثناء العمل. فعدم فعل هذا يمكن ان يؤدي الى سوء العلاقة مع الزملاء والى البطء في تنفيذ المشاريع والوصول الى الاهداف.
كيفية ضبط الانفعالات في العمل
من اجل التحكم بالانفعالات في العمل يجب القيام ببعض الخطوات وتطبيق عدد من القواعد في التعامل مع الاشخاص والظروف والمواقف.
1 التفكير في المشاعر
عند الشعور بالانفعال من المهم جداً الحرص على عدم الاستجابة له فوراً وافساح المجال امام العقل لتحليل اسباب التوتر وما اذا كانت تستحق الاهتمام. فهذا يساعد غالباً على تحجيم المشكلة وعلى الحد من تأثيرها وعلى الشعور بالقدرة على حلها مهما بلغت درجتها وعلى عدم التفاعل معها بطريقة سلبية.
2 تحديد الحاجات
يمكن ان ينتج الشعور بالتوتر والضغط النفسي والانفعال وعدم الرضى عن عدم القدرة على تلبية حاجة ما أو أدءا مهمة محددة لأسباب مختلفة. وفي هذه الحالة يجب اخذ قسط من الراحة وتأجيل المهمة او عملية تلبية الحاجة. فهذا يحفز القدرة على التفكير بوضوح وعلى تحليل المعطيات وتحديد المعوقات. كذلك من المهم جداً رسم خط بياني للاولويات اي التمييز بين المهمات العاجلة وتلك التي يمكن ارجاء تنفيذها الى وقت آخر. وهكذا يمكن تلبية الحاجات المهمة تباعاً وبشكل تدريجي ومن دون الشعور بالحرمان وعدم الرضى اياً تكن طبيعة تلك الحاجات.
3 الحوار
في حال كانت العلاقة مع الزميلات هي سبب الانفعال فمن المهم في هذه الحالة القيام ببعض الخطوات الاساسية التي تساعد على حل المشكلة. ولهذا ينصح اولاً باحترام راي الآخر والاعتراف بحاجته الى التعبير وبحقه في عرض افكاره شرط ان يقوم بذلك بهدوء. كذلك من الضروري ايجاد مساحة مشتركة معه من اجل تضييق افق الخلاف وتقليل عدد النقاط التي يمكن ان تسبب التباعد. وفي هذا السياق ينصح بالحفاظ على مساحة خاصة لا يمكن الآخرين تخطيها. ولهذا يجب عدم التحدث امام هؤلاء في شؤون الحياة العائلية. كذلك من المفيد الابتعاد عن المساحات الخلافية والشجارات التي يمكن ان تنشأ بينهم. ولهذا يجب تجنب اطلاق التصريحات التي ترتبط بأي منهم لأن احتمال نقلها كبير. فهذا يسبب شيوع اجواء العتب والانفعال وعدم الاتفاق في مكان العمل الواحد.
4 البعد عن المنافسة السلبية
من ابرز المفاتيح للتحكم بالانفعالات في العمل البعد عن اجواء المنافسة السلبية. ويعني هذا السعي الى تحقيق الافضل من دون مراقبة ما تفعله الزميلات بشكل دائم. فهذا يعتبر خطأ كبيراً ترتكبه الكثير من الموظفات. والسبب انه يؤدي الى صرف النظر عن تفاصيل المهمات والبرامج وعن ضرورة ادائها بطريقة صحيحة. كما انه يجعل التفاهم مع المحيط المهني امراً صعباً. ولهذا يصبح العمل ضمن فريق غير ممكن بل سبباً من اسباب ترك العمل. وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على مجرياته كما على المخططات والاهداف والمشاريع التي ييجب تنفيذها. ولهذا من الضروري الحرص على خوض المنافسة الايجابية التي لا تسبب الخلافات والتي تساعد على تعزيز النظرة العملانية الى الامور والمواقف وعلى التحكم بالانفعالات والمشاعر السلبية في مكان العمل.