برشلونة يدخل متأخراً بفارق 4 أهداف في لقاء العودة من دوري أبطال أوروبا، سيناريو لم نعتد أن نشاهده من قبل الفريق الكتالوني الذي أرعب أوروبا مؤخراً وتوج بطلاً لها 4 مرات في آخر 11 موسم باستثناء حالات نادرة جداً، لكن كما يقول الكثيرون “كرة القدم تعطي من يعطيها”.
برشلونة لم يحترم الكرة في لقاء الذهاب أمام فريق فعل كل شيء حتى يحقق انتصار عريض ونال ما أراده، رغم ذلك تبقى الآمال معلقة على كتيبة لويس إنريكي في رد الاعتبار بلقاء العودة، رد أراه صعب جداً لكن إنريكي يراه ممكناً حيث قال “إن كان هناك فريق يستطيع تسجيل 4 أهداف، فبرشلونة يستطيع تسجيل 6 أهداف”.
إذاً هو لقاء التحدي والإصرار من برشلونة، الأمر الذي يجعلنا نذكر 4 ملاحظات من المفترض أن إنريكي تنبه لها.
دي ماريا يسجل الهدف الثالث في مرمى برشلونةدي ماريا يسجل الهدف الثالث في مرمى برشلونة
1- المباراة ليست هجوم فقط، الدفاع كمنظومة وفريق (وليس أفراد من رباعي أو ثلاثي خط دفاع) شيء ضروري أن يكون في قمة تميزه الليلة. هذه أهم نقطة وتتعلق بتركيز اللاعبين وتجهيزهم نفسياً حتى يفهموا ذلك قبل المباراة. إن اعتقد إنريكي ولاعبيه بأن المسألة تتعلق بكم هدف سيسجلون فسوف يجدون الباريسي يصل لمرماهم بسهولة تامة وحينها سيضيع العمل الهجومي.
2- الروح القتالية والرغبة في العطاء على أرض الملعب تصنع الفارق دائماً بعد الإعداد النفسي لفهم أن اللقاء ليس هجوم فقط. صحيح أن الفنيات والمهارة مؤثرة، لكن في نزالات من هذا النوع يكون العمل البدني ضروري لتحقيق الانتصار، وهذا ما أكده باريس ذهاباً حينما قطع لاعبوه مسافة أكبر مما قطعه لاعبو برشلونة بمقدار 8 كلم.
الفارق في العطاء على أرض الملعب كان واضح بين الفريقين، وإن أراد إنريكي قلب تأخره فهو بحاجة لأن يقدم فريقه مجهود مضاعف في الملعب يتفوق من خلاله على روح باريس سان جيرمان القتالية، إما إن اعتقد بأن ميسي ونيمار وسواريز سيحلون كل المشاكل بفارق 0-4 فسوف يسقط بفخ الباريسي مجدداً.
3- التنبه للاعبي خط وسط باريس سان جيرمان الذين يتحركون بين خطي وسط ودفاع برشلونة حينما يستحوذون على الكرة. المسألة تتطلب عودة نيمار باستمرار ليكون لاعب جناح خط وسط، مع تمركز بوسكيتس خلف ثلاثي (أو رباعي) خط الوسط بمقدار مترين حتى يغلق المساحة نسبياً بين الخطوط.
إن سمح لماتويدي ورابيو بالتحرك بحرية بين الخطوط فسوف يجدون المساحة الكافية للانطلاق مباشرة نحو مرمى البرسا حينما يملكون الكرة مما يخلق مشاكل كبيرة لخط الدفاع في ظل تواجد أصحاب المهارة، دي ماريا ودراكسلر.
4- السرعة في تمرير الكرة عامل يجب توافره للتعامل مع ضغط سان جيرمان الجنوني على حامل الكرة من برشلونة مثلما حصل ذهاباً. طبعاً السرعة في التمرير تتطلب أمرين، أن يكون اللاعبين في كامل تركيزهم لكي تكون الأخطاء في التمرير قليلة جداً، والثاني يتطلب حركة دؤوبة ومستمرة من جميع اللاعبين حول حامل الكرة حتى يوفروا له الحلول للتمرير وعدم التلكؤ بما يعرضه لضغط المنافس، الشق الثاني يقودنا إلى نفس المطلوب في النقطة الثانية، العطاء على أرض الملعب وتقديم مجهود مضاعف أمر ضروري تواجده الليلة.
برشلونة لم يحترم الكرة في لقاء الذهاب أمام فريق فعل كل شيء حتى يحقق انتصار عريض ونال ما أراده، رغم ذلك تبقى الآمال معلقة على كتيبة لويس إنريكي في رد الاعتبار بلقاء العودة، رد أراه صعب جداً لكن إنريكي يراه ممكناً حيث قال “إن كان هناك فريق يستطيع تسجيل 4 أهداف، فبرشلونة يستطيع تسجيل 6 أهداف”.
إذاً هو لقاء التحدي والإصرار من برشلونة، الأمر الذي يجعلنا نذكر 4 ملاحظات من المفترض أن إنريكي تنبه لها.
دي ماريا يسجل الهدف الثالث في مرمى برشلونةدي ماريا يسجل الهدف الثالث في مرمى برشلونة
1- المباراة ليست هجوم فقط، الدفاع كمنظومة وفريق (وليس أفراد من رباعي أو ثلاثي خط دفاع) شيء ضروري أن يكون في قمة تميزه الليلة. هذه أهم نقطة وتتعلق بتركيز اللاعبين وتجهيزهم نفسياً حتى يفهموا ذلك قبل المباراة. إن اعتقد إنريكي ولاعبيه بأن المسألة تتعلق بكم هدف سيسجلون فسوف يجدون الباريسي يصل لمرماهم بسهولة تامة وحينها سيضيع العمل الهجومي.
2- الروح القتالية والرغبة في العطاء على أرض الملعب تصنع الفارق دائماً بعد الإعداد النفسي لفهم أن اللقاء ليس هجوم فقط. صحيح أن الفنيات والمهارة مؤثرة، لكن في نزالات من هذا النوع يكون العمل البدني ضروري لتحقيق الانتصار، وهذا ما أكده باريس ذهاباً حينما قطع لاعبوه مسافة أكبر مما قطعه لاعبو برشلونة بمقدار 8 كلم.
الفارق في العطاء على أرض الملعب كان واضح بين الفريقين، وإن أراد إنريكي قلب تأخره فهو بحاجة لأن يقدم فريقه مجهود مضاعف في الملعب يتفوق من خلاله على روح باريس سان جيرمان القتالية، إما إن اعتقد بأن ميسي ونيمار وسواريز سيحلون كل المشاكل بفارق 0-4 فسوف يسقط بفخ الباريسي مجدداً.
3- التنبه للاعبي خط وسط باريس سان جيرمان الذين يتحركون بين خطي وسط ودفاع برشلونة حينما يستحوذون على الكرة. المسألة تتطلب عودة نيمار باستمرار ليكون لاعب جناح خط وسط، مع تمركز بوسكيتس خلف ثلاثي (أو رباعي) خط الوسط بمقدار مترين حتى يغلق المساحة نسبياً بين الخطوط.
إن سمح لماتويدي ورابيو بالتحرك بحرية بين الخطوط فسوف يجدون المساحة الكافية للانطلاق مباشرة نحو مرمى البرسا حينما يملكون الكرة مما يخلق مشاكل كبيرة لخط الدفاع في ظل تواجد أصحاب المهارة، دي ماريا ودراكسلر.
4- السرعة في تمرير الكرة عامل يجب توافره للتعامل مع ضغط سان جيرمان الجنوني على حامل الكرة من برشلونة مثلما حصل ذهاباً. طبعاً السرعة في التمرير تتطلب أمرين، أن يكون اللاعبين في كامل تركيزهم لكي تكون الأخطاء في التمرير قليلة جداً، والثاني يتطلب حركة دؤوبة ومستمرة من جميع اللاعبين حول حامل الكرة حتى يوفروا له الحلول للتمرير وعدم التلكؤ بما يعرضه لضغط المنافس، الشق الثاني يقودنا إلى نفس المطلوب في النقطة الثانية، العطاء على أرض الملعب وتقديم مجهود مضاعف أمر ضروري تواجده الليلة.
