بصراوي وبس
Well-Known Member
دفعت هيئة محلفين أمريكية خمسة ملايين دولار لأمرأة في "كانساس سيتي" تحولت من المسيحية إلى الاسلام ، كتعويض عن أضرار لحقت بها بعد أن وجدت هيئة المحلفين أن عملاق الاتصالات "ايه.تي اند تي" خلقت "بيئة عمل عدائية" بعد اعتناقها الإسلام.
وقد واجهت المرأة المسلمة لمضايقات أثناء العمل، اذ أطلق عليها زملاؤها ورؤساؤها صفة "الارهابية" وأهانوها لارتدائها الحجاب وأدائها صلاة الجمعة.
وكشفت الوكالة ان سوزان بشير التي كانت تعمل في شركة " at&t" الامريكية العملاقة للاتصالات تحولت من المسيحية الى الإسلام عام 2005، ومنذ ذلك الحين وجدت نفسها في أجواء عمل عدائية، حيث أصبح رؤساؤها وزملاؤها في العمل يطلقون كلمات وعبارات مهينة تجاهها عن ارتدائها الحجاب وأدائها صلاة الجمعة. كما أطلقوا على سوزان "الارهابية" وقالوا انها ستدخل النار.
وذات يوم أقدم أحد رؤساء سوزان الذي أعرب مرارا عن استيائه لارتدائها الزي الاسلامي، أقدم على خلع الحجاب من سوزان بقوة، اذ جذبها وحاول تمزيق الحجاب.
وتقدمت سوزان (41 عاما) وهي متزوجة وام، أكثر من مرة لادارة الشركة بطلب اجراء تدريبات خاصة بغية التأثير على موظفي الشركة وحثهم على تغيير موقفهم من زميلتهم المسلمة، الا أن الشركة لم تحرك ساكنة. وبعد عدم ظهورها في مكان العمل لعدة أشهر تم فصل سوزان من عملها.
ورفعت المرأة دعوى قضائية ضد الشركة، بسبب ما وصفته بالتصرفات العدائية والتمييزية حيالها من قبل موظفي الشركة.
وقررت هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة جاكسون بولاية كانساس اجبار الشركة على دفع تعويض قدره 5 ملايين دولار لسوزان بشير.
وقد واجهت المرأة المسلمة لمضايقات أثناء العمل، اذ أطلق عليها زملاؤها ورؤساؤها صفة "الارهابية" وأهانوها لارتدائها الحجاب وأدائها صلاة الجمعة.
وكشفت الوكالة ان سوزان بشير التي كانت تعمل في شركة " at&t" الامريكية العملاقة للاتصالات تحولت من المسيحية الى الإسلام عام 2005، ومنذ ذلك الحين وجدت نفسها في أجواء عمل عدائية، حيث أصبح رؤساؤها وزملاؤها في العمل يطلقون كلمات وعبارات مهينة تجاهها عن ارتدائها الحجاب وأدائها صلاة الجمعة. كما أطلقوا على سوزان "الارهابية" وقالوا انها ستدخل النار.
وذات يوم أقدم أحد رؤساء سوزان الذي أعرب مرارا عن استيائه لارتدائها الزي الاسلامي، أقدم على خلع الحجاب من سوزان بقوة، اذ جذبها وحاول تمزيق الحجاب.
وتقدمت سوزان (41 عاما) وهي متزوجة وام، أكثر من مرة لادارة الشركة بطلب اجراء تدريبات خاصة بغية التأثير على موظفي الشركة وحثهم على تغيير موقفهم من زميلتهم المسلمة، الا أن الشركة لم تحرك ساكنة. وبعد عدم ظهورها في مكان العمل لعدة أشهر تم فصل سوزان من عملها.
ورفعت المرأة دعوى قضائية ضد الشركة، بسبب ما وصفته بالتصرفات العدائية والتمييزية حيالها من قبل موظفي الشركة.
وقررت هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة جاكسون بولاية كانساس اجبار الشركة على دفع تعويض قدره 5 ملايين دولار لسوزان بشير.