♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,826
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
ما أجمل أن نقع في الحب! لكن بعد الارتباط قد تظهر على السطح مجموعة من الاختلافات بيننا نحن النساء وشركائنا الرجال ما يجعلنا في بحث مستديم لفهم طبية الرجل وفك خباياه. اليك 5 أسئلة تشغل بالنا نحن النساء حول الرجل.
"الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"، هي جملة متداولة عن الإختلاف العاطفي بين الرجل والمرأة والذي عادة ما يؤدي لعدم إتفاق في بعض الأمور الخاصة بين الأزواج. في هذا المقال، نحاول الإجابة عن بعض الأسئلة التي تحير المرأة بخصوص شريكِ حياتها دون أن تجد الشجاعة الكافية لطرحها عليه مباشرة.
1- لماذا هو صامت طوال الوقت؟
إنه لأمر مزعج أن تجدي نفسكِ في غرار مناجاة فردية بينما تحاولين التحدث مع شريكِ حياتكِ دون وجود رد من هذا الأخير. في هذه الحالة، يصبح الإعتقاد وارد بأن الرجل لا يكترث فعلاً لمشاكل أو أمور زوجته اليومية، فهل هذا صحيح؟
في الواقع ودون التغاضي عن حقيقة وجود فئة قليلة من الرجال الذين لا يكلون الحديث مع زوجاتهم، فأغلب الأزواج لن يتفاعلوا كثيراً في حوار دون تحقيق هدف من هذا الحديث: من الذي سيقل الأطفال للمدرسة؟ ماذا سنفعل في نهاية الأسبوع؟ أو ما الذي ينقصنا في البيت؟ لذلك، فالحوارات التي لا بداية لها ولا نهاية حسب رأيهم، لا تجذب حقاً إنتباههم. دون ذلك، يجب أن تعرفي سيدتي أن الرجل يفضل إلتزام الصمت عندما تصادف العلاقة بعض المطبات العاطفية، لأنه غالباً ما يعتقد أن التحدث في هذه الأمور يبرهن عن ضعف في الشخصية وهو أمر سيحاول الرجل تجنبه مهما كلفه الأمر.
2- لماذا لا نفعل أي شيء ممتع معاً؟
بعد أسابيع من الإيحاءات، لا زال زوجكِ لا يفهم أنكِ ترغبين بتناول العشاء معه في ذلك المطعم الراقي الذي تحبين. يبدو كأنه يحبذ الروتين اليومي الذي بات يطوق علاقتكما مؤخراً. فما هي مشكلته؟
لا تتسرعي في حكمكِ، فذلك لا يعني حتماً أنه شريك سيء أو كسول، عكس ما تعتقدين قد تعني له الرتابة والروتين الإستقرار الداخلي للعلاقة. ما يجب معرفته في هذا الخصوص هو أنه وكقاعدة عامة، يفضل الرجال حياة يومية مستقرة ومريحة في المنزل بدل التجديد الذي قد يؤدي في بعض الأحيان لزعزعة إستقرار العلاقة. كما أن مقاومة التغيير من شأنها، حسب رأيه أن تضمن له الحفاظ على كفاءته التي تميز بها لحد الساعة، فأخذكِ له لذلك المطعم فيه خطورة إن لم تسر الأمور بشكل سلس.
3- لماذا لا يهتم بي؟
بعد يوم عمل شاق، كلما ترغبين به هو بعض الحنان والإعتناء من شريك حياتكِ، ربما تدليك ناعم، عشاء على أضواء الشموع أو كلام رومانسي من شأنه أن ينسيكِ عناء اليوم الطويل، لكن لماذا لا يفعل أياً من ذلك؟
مرة أخرى، لا تأولي هذا لنقص إهتمام أو أنانية من طرف الزوج، بالنسبة للرجل، إعطاء المسافة الشخصية للزوجة للإهتمام بعملها يعتبر أمراً عظيماً، لأنه يترك لها الحرية لتدبير أمورها الشخصية دون أن يتدخل. في هذه النقطة بالتحديد، نجد إختلافاً تاماً بين السلوك الذكوري ونظيره النسوي، حيث أن المرأة تفكر أنه بإهتمامها بالزوج فهذا الأخير سيرد لها الإهتمام بدوره، أما هو فيفكر في أن لو كل واحد منهما إهتم بنفسه فذلك أفضل للجميع.
4- لماذا يشاهد الأفلام الإباحية؟
بينما كنت تبحثين بكل عفوية طبعاً في حاسوب شريككِ، هل حدث وصدمتِ بوجود بعض الفيديوهات الإباحية؟
نتفهم ردة فعلكِ، لكن لا تبالغي في الأمر، مشاهدته لذلك النوع من الأفلام لا يعني حتماً أنه يبحث عن المتعة الجنسية خارج العلاقة، بل هي بالنسبة له مجرد نوع من أنواع الترفيه. بالإضافة إلى ذلك، قد أبرزت دراسة حديثة أنه بينما يستمتع الرجل بمشاهدة الأفلام الإباحية، النساء تستمتعن بقراءة الروايات المثيرة. إذن لا داعي للقلق، فهذه الأفلام ما هي إلا مصنع أوهام للجنس الآخر تداعب خياله بين الفينة والاخرى.
5- هل مازال يحبني؟
في بعض الأحيان، حينما تحس المرأة بقلة إهتمام من طرف الزوج، يصبح السؤال الأكثر إلحاحاً، هل مازال يحبني؟
على الرغم من أن هذا السؤال قد يبدو تافهاً، إلا أن التفكير فيه قد يبعث فيكِ مخاوف من شأنها زعزعة علاقتكِ بزوجكِ. من جهة، نجد الزوجة التي تحتاج لسماع كلمات الحب من أجل أن يطمئن قلبها وفي الجهة المقابلة، نجد الزوج المتمسك بموقفه في إجتناب هذه الأسئلة المزعجة من وجهة نظره، ثم إن حدث وأدلى بإجابة ينقصها الحماس، سيدخل في دوامة لا بداية لها ولا نهاية.
تذكري سيدتي أن الغاية من هذا المقال ليست تصنيف الرجال والنساء حسب أبعادهم الشخصية، فلا أحد خلق مائة بالمائة ذكراً أو مائة بالمائة أنثى، كل واحد منا يتأرجح بين هذين القطبيين عدة مرات خلال نفس اليوم وهذا ببراهين علمية لا تقبل الشك.
"الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"، هي جملة متداولة عن الإختلاف العاطفي بين الرجل والمرأة والذي عادة ما يؤدي لعدم إتفاق في بعض الأمور الخاصة بين الأزواج. في هذا المقال، نحاول الإجابة عن بعض الأسئلة التي تحير المرأة بخصوص شريكِ حياتها دون أن تجد الشجاعة الكافية لطرحها عليه مباشرة.
1- لماذا هو صامت طوال الوقت؟
إنه لأمر مزعج أن تجدي نفسكِ في غرار مناجاة فردية بينما تحاولين التحدث مع شريكِ حياتكِ دون وجود رد من هذا الأخير. في هذه الحالة، يصبح الإعتقاد وارد بأن الرجل لا يكترث فعلاً لمشاكل أو أمور زوجته اليومية، فهل هذا صحيح؟
في الواقع ودون التغاضي عن حقيقة وجود فئة قليلة من الرجال الذين لا يكلون الحديث مع زوجاتهم، فأغلب الأزواج لن يتفاعلوا كثيراً في حوار دون تحقيق هدف من هذا الحديث: من الذي سيقل الأطفال للمدرسة؟ ماذا سنفعل في نهاية الأسبوع؟ أو ما الذي ينقصنا في البيت؟ لذلك، فالحوارات التي لا بداية لها ولا نهاية حسب رأيهم، لا تجذب حقاً إنتباههم. دون ذلك، يجب أن تعرفي سيدتي أن الرجل يفضل إلتزام الصمت عندما تصادف العلاقة بعض المطبات العاطفية، لأنه غالباً ما يعتقد أن التحدث في هذه الأمور يبرهن عن ضعف في الشخصية وهو أمر سيحاول الرجل تجنبه مهما كلفه الأمر.
2- لماذا لا نفعل أي شيء ممتع معاً؟
بعد أسابيع من الإيحاءات، لا زال زوجكِ لا يفهم أنكِ ترغبين بتناول العشاء معه في ذلك المطعم الراقي الذي تحبين. يبدو كأنه يحبذ الروتين اليومي الذي بات يطوق علاقتكما مؤخراً. فما هي مشكلته؟
لا تتسرعي في حكمكِ، فذلك لا يعني حتماً أنه شريك سيء أو كسول، عكس ما تعتقدين قد تعني له الرتابة والروتين الإستقرار الداخلي للعلاقة. ما يجب معرفته في هذا الخصوص هو أنه وكقاعدة عامة، يفضل الرجال حياة يومية مستقرة ومريحة في المنزل بدل التجديد الذي قد يؤدي في بعض الأحيان لزعزعة إستقرار العلاقة. كما أن مقاومة التغيير من شأنها، حسب رأيه أن تضمن له الحفاظ على كفاءته التي تميز بها لحد الساعة، فأخذكِ له لذلك المطعم فيه خطورة إن لم تسر الأمور بشكل سلس.
3- لماذا لا يهتم بي؟
بعد يوم عمل شاق، كلما ترغبين به هو بعض الحنان والإعتناء من شريك حياتكِ، ربما تدليك ناعم، عشاء على أضواء الشموع أو كلام رومانسي من شأنه أن ينسيكِ عناء اليوم الطويل، لكن لماذا لا يفعل أياً من ذلك؟
مرة أخرى، لا تأولي هذا لنقص إهتمام أو أنانية من طرف الزوج، بالنسبة للرجل، إعطاء المسافة الشخصية للزوجة للإهتمام بعملها يعتبر أمراً عظيماً، لأنه يترك لها الحرية لتدبير أمورها الشخصية دون أن يتدخل. في هذه النقطة بالتحديد، نجد إختلافاً تاماً بين السلوك الذكوري ونظيره النسوي، حيث أن المرأة تفكر أنه بإهتمامها بالزوج فهذا الأخير سيرد لها الإهتمام بدوره، أما هو فيفكر في أن لو كل واحد منهما إهتم بنفسه فذلك أفضل للجميع.
4- لماذا يشاهد الأفلام الإباحية؟
بينما كنت تبحثين بكل عفوية طبعاً في حاسوب شريككِ، هل حدث وصدمتِ بوجود بعض الفيديوهات الإباحية؟
نتفهم ردة فعلكِ، لكن لا تبالغي في الأمر، مشاهدته لذلك النوع من الأفلام لا يعني حتماً أنه يبحث عن المتعة الجنسية خارج العلاقة، بل هي بالنسبة له مجرد نوع من أنواع الترفيه. بالإضافة إلى ذلك، قد أبرزت دراسة حديثة أنه بينما يستمتع الرجل بمشاهدة الأفلام الإباحية، النساء تستمتعن بقراءة الروايات المثيرة. إذن لا داعي للقلق، فهذه الأفلام ما هي إلا مصنع أوهام للجنس الآخر تداعب خياله بين الفينة والاخرى.
5- هل مازال يحبني؟
في بعض الأحيان، حينما تحس المرأة بقلة إهتمام من طرف الزوج، يصبح السؤال الأكثر إلحاحاً، هل مازال يحبني؟
على الرغم من أن هذا السؤال قد يبدو تافهاً، إلا أن التفكير فيه قد يبعث فيكِ مخاوف من شأنها زعزعة علاقتكِ بزوجكِ. من جهة، نجد الزوجة التي تحتاج لسماع كلمات الحب من أجل أن يطمئن قلبها وفي الجهة المقابلة، نجد الزوج المتمسك بموقفه في إجتناب هذه الأسئلة المزعجة من وجهة نظره، ثم إن حدث وأدلى بإجابة ينقصها الحماس، سيدخل في دوامة لا بداية لها ولا نهاية.
تذكري سيدتي أن الغاية من هذا المقال ليست تصنيف الرجال والنساء حسب أبعادهم الشخصية، فلا أحد خلق مائة بالمائة ذكراً أو مائة بالمائة أنثى، كل واحد منا يتأرجح بين هذين القطبيين عدة مرات خلال نفس اليوم وهذا ببراهين علمية لا تقبل الشك.