وضع كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال في موقف جيد بالمجموعة الثانية وقبل مواجهة إيران يوم غد الاثنين، حيث يحتاج صاروخ ماديرا للتعادل فقط كي يعبر بزملائه إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2018.
رونالدو سجل هاتريك في شباك منتخب إسبانيا وخطف نقطة ثمينة للبرتغال كانت بعيدة المنال بدونه، كذلك سجل هدف اللقاء الوحيد أمام المغرب ليصعد بالفريق إلى صدارة المجموعة بالمناصفة مع اللاروخا.
ورغم تألق الدون في أول مباراتين وظهوره بشكل حاسم، إلا أنه يحتاج لمواصلة هذا التألق أمام إيران، فهناك عدة أسباب تجعله مطالباً بهز شباك المرمى:-
إن لم يسجل ستصبح البرتغال في خطر
صحيح أن التعادل يخدم البرتغال في هذه المباراة، لكن إيران أثبت أنها قادرة على التسجيل عندما لا يكون أحد يتوقع ذلك، فعلتها أمام المغرب في الدقيقة الأخيرة، وكررت الأمر ذاته في مواجهة إسبانيا قبل أن تتدخل تقنية الفار وتلغي الهدف الذي كان سيحتسب لو لم تطبق في هذه البطولة لأن الحالة كانت صعبة جداً على الحكم.
إيران تملك دفاع قوي جداً، ظهر ذلك جلياً أمام المغرب وإسبانيا، وفي حال نجحت في خطف هدف من البرتغال، ستصبح الأمور معقدة للغاية على رجال المدرب فرناندو سانتوس، وجميعنا يعلم أن برازيل أوروبا نادراً ما تسجل مؤخراً لو لم يكن الهدف عن طريق رونالدو، وبالتالي ما زال مهاجم ريال مدريد مطالباً بمواصلة تألقه لكي يضمن التأهل لمنتخب بلاده ولنفسه.
استعادة صدارة الهدافين
خسر رونالدو اليوم صدارة الهدافين بعد تسجيله هاري كين هاتريك في شباك بنما، حيث بات الأخير يملك 5 أهداف متفوقاً على الدون بهدف وحيد، وإن كان الأخير يسعى للفوز بجازة هداف المونديال فعليه أن يستعيد الصدارة قبل الدخول في الأدوار الإقصائية لأن ذهاب البرتغال بعيداً في البطولة أمراً ليس مضموناً.
زيادة الضغط على ميسي
أي منافسة يوجد بها طرفين يسيران دائماً على نفس الخط، من الطبيعي أن يؤثر كل منهما على الآخر، يحدث هذا على صعيد الفرق وعلى مستوى اللاعبين أيضاً، وبالتالي فإن تألق رونالدو للمباراة الثالثة على التوالي سيزيد الضغوط على غريمه التقليدي ليونيل ميسي الذي ينتظره مباراة مصيرية أمام نيجيريا، وبالتأكيد سيكون الدون سعيداً لو ودع البرغوث البطولة مبكراً لأنه سيأخذ الأضواء وحده وستخف عليه الضغوطات في الأدوار القادمة.
الاقتراب من الكرة الذهبية
بعد تألقه في المباراتين الماضيتين أخذ رونالدو خطوة نحو جائزة الكرة الذهبية لعام 2018 بعد فشل محمد صلاح بالصعود بمصر إلى ثمن النهائي، كذلك إخفاق ميسي أمام آيسلندا وكرواتيا، لكن هذا الوضع قد ينقلب رأساً على عقب في الجولة الأخيرة لو لم يتمكن رونالدو من التسجيل وخرجت البرتغال على يد إيران، وفي نفس الوقت قام مهاجم برشلونة بقيادة منتخب التانجو للفوز على نيجيريا، مما يعني أن معركة صاروخ ماديرا لم تنتهي بعد وعليه هز شباك إيران بأي طريقة.
الوصول إلى 100 هدف دولي
رونالدو يملك الآن 85 هدف بقميص منتخب البرتغال وبات أكثر لاعب يسجل مع المنتخبات في تاريخ قارة أوروبا بعد أن تخطى الأسطورة المجرية بوشكاش صاحب 84 هدف، لكنه يطمح الآن إلى الوصول إلى 100 هدف مع البرتغال، وعليه استثمار كل مباراة دولية يخوضها لأن مسيرته مع المنتخب لم يتبقى فيها الكثير، خصوصاً وأنه سيواجه إيران الذي يعد من منتخبات الصف الثالث، حتى لو كان يتمتع بصلابة دفاعية.
كذلك هناك طموح أكبر لرونالدو يتلخص بتحطيم رقم الأسطورة الإيرانية علي دائي كأكثر لاعب يسجل على الصعيد الدولي في تاريخ الساحرة المستديرة برصيد 109 أهداف.
رونالدو سجل هاتريك في شباك منتخب إسبانيا وخطف نقطة ثمينة للبرتغال كانت بعيدة المنال بدونه، كذلك سجل هدف اللقاء الوحيد أمام المغرب ليصعد بالفريق إلى صدارة المجموعة بالمناصفة مع اللاروخا.
ورغم تألق الدون في أول مباراتين وظهوره بشكل حاسم، إلا أنه يحتاج لمواصلة هذا التألق أمام إيران، فهناك عدة أسباب تجعله مطالباً بهز شباك المرمى:-
إن لم يسجل ستصبح البرتغال في خطر
صحيح أن التعادل يخدم البرتغال في هذه المباراة، لكن إيران أثبت أنها قادرة على التسجيل عندما لا يكون أحد يتوقع ذلك، فعلتها أمام المغرب في الدقيقة الأخيرة، وكررت الأمر ذاته في مواجهة إسبانيا قبل أن تتدخل تقنية الفار وتلغي الهدف الذي كان سيحتسب لو لم تطبق في هذه البطولة لأن الحالة كانت صعبة جداً على الحكم.
إيران تملك دفاع قوي جداً، ظهر ذلك جلياً أمام المغرب وإسبانيا، وفي حال نجحت في خطف هدف من البرتغال، ستصبح الأمور معقدة للغاية على رجال المدرب فرناندو سانتوس، وجميعنا يعلم أن برازيل أوروبا نادراً ما تسجل مؤخراً لو لم يكن الهدف عن طريق رونالدو، وبالتالي ما زال مهاجم ريال مدريد مطالباً بمواصلة تألقه لكي يضمن التأهل لمنتخب بلاده ولنفسه.
استعادة صدارة الهدافين
خسر رونالدو اليوم صدارة الهدافين بعد تسجيله هاري كين هاتريك في شباك بنما، حيث بات الأخير يملك 5 أهداف متفوقاً على الدون بهدف وحيد، وإن كان الأخير يسعى للفوز بجازة هداف المونديال فعليه أن يستعيد الصدارة قبل الدخول في الأدوار الإقصائية لأن ذهاب البرتغال بعيداً في البطولة أمراً ليس مضموناً.
زيادة الضغط على ميسي
أي منافسة يوجد بها طرفين يسيران دائماً على نفس الخط، من الطبيعي أن يؤثر كل منهما على الآخر، يحدث هذا على صعيد الفرق وعلى مستوى اللاعبين أيضاً، وبالتالي فإن تألق رونالدو للمباراة الثالثة على التوالي سيزيد الضغوط على غريمه التقليدي ليونيل ميسي الذي ينتظره مباراة مصيرية أمام نيجيريا، وبالتأكيد سيكون الدون سعيداً لو ودع البرغوث البطولة مبكراً لأنه سيأخذ الأضواء وحده وستخف عليه الضغوطات في الأدوار القادمة.
الاقتراب من الكرة الذهبية
بعد تألقه في المباراتين الماضيتين أخذ رونالدو خطوة نحو جائزة الكرة الذهبية لعام 2018 بعد فشل محمد صلاح بالصعود بمصر إلى ثمن النهائي، كذلك إخفاق ميسي أمام آيسلندا وكرواتيا، لكن هذا الوضع قد ينقلب رأساً على عقب في الجولة الأخيرة لو لم يتمكن رونالدو من التسجيل وخرجت البرتغال على يد إيران، وفي نفس الوقت قام مهاجم برشلونة بقيادة منتخب التانجو للفوز على نيجيريا، مما يعني أن معركة صاروخ ماديرا لم تنتهي بعد وعليه هز شباك إيران بأي طريقة.
الوصول إلى 100 هدف دولي
رونالدو يملك الآن 85 هدف بقميص منتخب البرتغال وبات أكثر لاعب يسجل مع المنتخبات في تاريخ قارة أوروبا بعد أن تخطى الأسطورة المجرية بوشكاش صاحب 84 هدف، لكنه يطمح الآن إلى الوصول إلى 100 هدف مع البرتغال، وعليه استثمار كل مباراة دولية يخوضها لأن مسيرته مع المنتخب لم يتبقى فيها الكثير، خصوصاً وأنه سيواجه إيران الذي يعد من منتخبات الصف الثالث، حتى لو كان يتمتع بصلابة دفاعية.
كذلك هناك طموح أكبر لرونالدو يتلخص بتحطيم رقم الأسطورة الإيرانية علي دائي كأكثر لاعب يسجل على الصعيد الدولي في تاريخ الساحرة المستديرة برصيد 109 أهداف.