إذا حاولت الإقلاع عن التدخين وفشلت في ذلك، فلا يجب أن تنزعج وتشعر بالإحباط، إذ هناك الكثير من الأشخاص الذين فشلوا عدة مرات، لكنهم تمكنوا في النهاية من تحقيق هدفهم.
عليك أن تدرك أن الإقلاع عن التدخين يتطلب منك بذل جهد كبير، وتجربة بعض الطرق الفعّالة التي أثبتتها التجارب العلمية.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "ذا كونفرزيشن"، (The Conversation) تستعرض الكاتبتان جيمي هارتمان بويسي ونيكولا ليندسون بعض النصائح للإقلاع عن التدخين بناء على عدد من الدراسات والبحوث العلمية التي كشفت عن أفضل الوسائل لتحقيق هذه الغاية، والتي منها:
1- الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي
إذا شعرت أنه لا يمكنك الإقلاع عن التدخين مرة واحدة، فاحرص على أن تقلل من عدد السجائر التي تستهلكها يوميا بشكل تدريجي، إذ تظهر الأدلة العلمية أن هذه الطريقة فعّالة في تحقيق الهدف على المدى الطويل.
2- معالجة النيكوتين بالإعاضة (Nicotine replacement therapy)
يعدّ هذا الأسلوب العلاجي آمنا، وقد استُخدم منذ عقود لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين. ويمكن الحصول على هذا العلاج بعد استشارة الطبيب، كما أنه متاح في العديد من البلدان دون وصفة طبية.
ويستخدم هذا العلاج منتجات توفر جرعات منخفضة من النيكوتين وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة بالولايات المتحدة. ولا تحتوي هذه المنتجات على الكثير من السموم الموجودة في السجائر، والهدف من العلاج هو تقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين.
ومن أنواع معالجة النيكوتين بالإعاضة، العلكة وبخاخات الاستنشاق وبخاخات الأنف ولصقة الجلد.
وتُظهر الأدلة العلمية أن استخدام نوعين من المنتجات البديلة للنيكوتين يزيد من احتمالات الإقلاع عن التدخين، أي استخدام الرقعة بالإضافة إلى العلكة أو البخاخات أو قرص المص (Lozenges).
3- الفارينيكلين (Varenicline)
تقول الكاتبتان إن دواء فارينيكلين، المعروف تجاريا باسم شامبكس (Champix)، من الأدوية الفعالة التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، حيث يعمل على تخفيف الرغبة في التدخين، ويحدّ من أعراض ما بعد الإقلاع.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن هذا الدواء يضاعف فرص الإقلاع الناجح عن التدخين على المدى الطويل.
4- الحصول على دعم من مختصين
وفقا للكاتبتين، تُظهر البحوث العلمية أن الشخص الذي يحظى بالدعم للإقلاع عن التدخين أكثر قدرة على تحقيق هدفه من المدخّن الذي يعوّل فقط على نفسه، لذلك فإن طلب المساعدة واستشارة الاختصاصيين من الوسائل الفعالة.
وحسب النتائج التي أظهرتها أكثر من 300 دراسة شارك فيها ما يفوق 250 ألف شخص، فإن الحصول على المشورة يزيد من معدلات الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
ومع جائحة كورونا، أصبح على الناس في مختلف أنحاء العالم أن يقوموا بالكثير من الأشياء عن بُعد، ومن بين هذه الأمور الاستشارات السلوكية الافتراضية.
وحسب الكاتبتين، فإن الدراسات أثبتت أنه لا يوجد فرق واضح بين تأثيرات الدعم المباشر والدعم عن بُعد، أي عبر مكالمات الهاتف أو المحادثات بالفيديو. وهناك أيضا أدلة على أن الرسائل النصية يمكن أن تزيد معدلات الإقلاع عن التدخين.
5- المكافآت المالية
ذكرت الكاتبتان أن هناك أدلة جديدة تؤكد أن البرامج التي تقوم على المكافآت، تزيد من احتمالات الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
ويمكن أن تكون المكافآت أموالا أو بطاقات شراء، وقد تُشرف على هذه البرامج شركات ومؤسسات خاصة لدعم لموظفيها، أو جهات حكومية تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع على تبني سلوك صحي.
عليك أن تدرك أن الإقلاع عن التدخين يتطلب منك بذل جهد كبير، وتجربة بعض الطرق الفعّالة التي أثبتتها التجارب العلمية.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "ذا كونفرزيشن"، (The Conversation) تستعرض الكاتبتان جيمي هارتمان بويسي ونيكولا ليندسون بعض النصائح للإقلاع عن التدخين بناء على عدد من الدراسات والبحوث العلمية التي كشفت عن أفضل الوسائل لتحقيق هذه الغاية، والتي منها:
1- الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي
إذا شعرت أنه لا يمكنك الإقلاع عن التدخين مرة واحدة، فاحرص على أن تقلل من عدد السجائر التي تستهلكها يوميا بشكل تدريجي، إذ تظهر الأدلة العلمية أن هذه الطريقة فعّالة في تحقيق الهدف على المدى الطويل.
2- معالجة النيكوتين بالإعاضة (Nicotine replacement therapy)
يعدّ هذا الأسلوب العلاجي آمنا، وقد استُخدم منذ عقود لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين. ويمكن الحصول على هذا العلاج بعد استشارة الطبيب، كما أنه متاح في العديد من البلدان دون وصفة طبية.
ويستخدم هذا العلاج منتجات توفر جرعات منخفضة من النيكوتين وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة بالولايات المتحدة. ولا تحتوي هذه المنتجات على الكثير من السموم الموجودة في السجائر، والهدف من العلاج هو تقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين.
ومن أنواع معالجة النيكوتين بالإعاضة، العلكة وبخاخات الاستنشاق وبخاخات الأنف ولصقة الجلد.
وتُظهر الأدلة العلمية أن استخدام نوعين من المنتجات البديلة للنيكوتين يزيد من احتمالات الإقلاع عن التدخين، أي استخدام الرقعة بالإضافة إلى العلكة أو البخاخات أو قرص المص (Lozenges).
3- الفارينيكلين (Varenicline)
تقول الكاتبتان إن دواء فارينيكلين، المعروف تجاريا باسم شامبكس (Champix)، من الأدوية الفعالة التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، حيث يعمل على تخفيف الرغبة في التدخين، ويحدّ من أعراض ما بعد الإقلاع.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن هذا الدواء يضاعف فرص الإقلاع الناجح عن التدخين على المدى الطويل.
4- الحصول على دعم من مختصين
وفقا للكاتبتين، تُظهر البحوث العلمية أن الشخص الذي يحظى بالدعم للإقلاع عن التدخين أكثر قدرة على تحقيق هدفه من المدخّن الذي يعوّل فقط على نفسه، لذلك فإن طلب المساعدة واستشارة الاختصاصيين من الوسائل الفعالة.
وحسب النتائج التي أظهرتها أكثر من 300 دراسة شارك فيها ما يفوق 250 ألف شخص، فإن الحصول على المشورة يزيد من معدلات الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
ومع جائحة كورونا، أصبح على الناس في مختلف أنحاء العالم أن يقوموا بالكثير من الأشياء عن بُعد، ومن بين هذه الأمور الاستشارات السلوكية الافتراضية.
وحسب الكاتبتين، فإن الدراسات أثبتت أنه لا يوجد فرق واضح بين تأثيرات الدعم المباشر والدعم عن بُعد، أي عبر مكالمات الهاتف أو المحادثات بالفيديو. وهناك أيضا أدلة على أن الرسائل النصية يمكن أن تزيد معدلات الإقلاع عن التدخين.
5- المكافآت المالية
ذكرت الكاتبتان أن هناك أدلة جديدة تؤكد أن البرامج التي تقوم على المكافآت، تزيد من احتمالات الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
ويمكن أن تكون المكافآت أموالا أو بطاقات شراء، وقد تُشرف على هذه البرامج شركات ومؤسسات خاصة لدعم لموظفيها، أو جهات حكومية تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع على تبني سلوك صحي.
