♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,836
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
الأطفال زينة الحياة الدنيا، وغالباً يكونون أحد أهم أهداف الزواج ومفتاحاً من مفاتيح السعادة فيه، ولكن إذا لم نقم بإدارة الأمور بحكمة وفاعلية، فقد يفسدون الكثير من الأوقات السعيدة كالمناسبات الاجتماعية والعائلية أو الخروج مع الأصدقاء أو حتى قضاء الأوقات الخاصة سواء لتبادل الأحاديث والتقرب العاطفي أو حتى ممارسة العلاقة الحميمة، وتلك هي العلاقة الأولى في الزواج للطرفين، والتي أثبتت العديد من الدراسات أن نجاحها دليل نجاح الحب، وأن الشخص السعيد في العلاقة الحميمة من أكثر الأشخاص فاعلية في المجتمع وأعلاهم أداء في وظيفته، ولكن كيف يمكن أن تتم هذه العلاقة بنجاح في ظل وجود طفل صغير في البيت أو أكثر؟
عن هذا السؤال تجيبنا المستشارة الأسرية أسماء حفظي في السطور التالية عبر تقديم بعض النصائح الهامة لتتمتعي بعلاقة حميمة هادئة وسعيدة مع وجود أطفال:
أولاً: تقبلي وجود طفلك واحتياجه الدائم لك، ولكن أيضاً يجب تربيته على قدر عالٍ من الاعتماد على ذاته، والقاعدة هي أنك مسؤولة عن ما لا يستطيع إنجازه لنفسه، وما دون ذلك ليس من مسؤولياتك حتى إن كان هدفك هو الإنجاز أسرع أو تقليل الخسائر والحد من إحداث الفوضى.
ثانياً: تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ أمر هام جداً لطفلك ولك أيضاً؛ لأن ذلك يعطيكِ الراحة النفسية، حيث أنك تعلمين الوقت الذي تستطيعين فيه إنجاز ما تريدين وتلبية حاجات زوجك الخاصة وقضاء سهرات سعيدة معه.
ثالثاً: إن كان طفلك رضيعاً بحيث يستيقظ معظم الليالي ويعكر صفو علاقاتك الخاصة بزوجك، فلا مانع من تفويض الأمر من حين إلى آخر إلى شخص مسؤول وقادر على تولي المهمة عنك بنجاح كوالدتك أو شقيقتك أو حتى دار حضانة أهل للثقة لتحظي بوقت خاص مع زوجك بعيداً عن أي تشويش أو إزعاج.
رابعاً: لابد أن تتعودي في مثل تلك الحالات على عدم ربط موعد العلاقة الحميمة مع زوجك بالليل، بل في الوقت الذي يتناسب مع كليكما في ظل وجود الأطفال.
خامساً: أضيفي لمسات حميمية من وقت إلى آخر حتى في وجود طفلك كقبلات أو أحضان، ولا تظني أن الأمر يؤثر سلباً على طفلك، الأهم أن يحصل ذلك دون أن تجعليه يشعر بأنكما تفعلان أمراً مشيناً، ولكن على سبيل التعبير عن الحب.
عن هذا السؤال تجيبنا المستشارة الأسرية أسماء حفظي في السطور التالية عبر تقديم بعض النصائح الهامة لتتمتعي بعلاقة حميمة هادئة وسعيدة مع وجود أطفال:
أولاً: تقبلي وجود طفلك واحتياجه الدائم لك، ولكن أيضاً يجب تربيته على قدر عالٍ من الاعتماد على ذاته، والقاعدة هي أنك مسؤولة عن ما لا يستطيع إنجازه لنفسه، وما دون ذلك ليس من مسؤولياتك حتى إن كان هدفك هو الإنجاز أسرع أو تقليل الخسائر والحد من إحداث الفوضى.
ثانياً: تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ أمر هام جداً لطفلك ولك أيضاً؛ لأن ذلك يعطيكِ الراحة النفسية، حيث أنك تعلمين الوقت الذي تستطيعين فيه إنجاز ما تريدين وتلبية حاجات زوجك الخاصة وقضاء سهرات سعيدة معه.
ثالثاً: إن كان طفلك رضيعاً بحيث يستيقظ معظم الليالي ويعكر صفو علاقاتك الخاصة بزوجك، فلا مانع من تفويض الأمر من حين إلى آخر إلى شخص مسؤول وقادر على تولي المهمة عنك بنجاح كوالدتك أو شقيقتك أو حتى دار حضانة أهل للثقة لتحظي بوقت خاص مع زوجك بعيداً عن أي تشويش أو إزعاج.
رابعاً: لابد أن تتعودي في مثل تلك الحالات على عدم ربط موعد العلاقة الحميمة مع زوجك بالليل، بل في الوقت الذي يتناسب مع كليكما في ظل وجود الأطفال.
خامساً: أضيفي لمسات حميمية من وقت إلى آخر حتى في وجود طفلك كقبلات أو أحضان، ولا تظني أن الأمر يؤثر سلباً على طفلك، الأهم أن يحصل ذلك دون أن تجعليه يشعر بأنكما تفعلان أمراً مشيناً، ولكن على سبيل التعبير عن الحب.