صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
عندما تصبحين أماً ستدركين تماماً كم هذا العالم صعب،
وستحرصين على تربية أطفال يعتمدون على الأسرة لحمايتهم وتشجيعهم،
وهي خطوة جادة لتوطيد روابط الأخوة بين أطفالك،
وتشجيعهم على الاتصال والمرح فيما بينهم رغم طبائعهم المختلفة.
فمن الطبيعي أن يختلف الأطفال ويتشاجروا، لكن المهم في النهاية
أن يحبوا بعضهم.
الخبيرة التربوية والاجتماعية مي الكركي تدلك على أفضل الطرق
للتقوية رابطة الأخوة بين الأطفال
. دعيهم يتقاربون منذ البداية
عندما تلدين طفلاً أو طفلة جميلة، ستجدين مشقة في إ
خبار إخوتها الأكبر منها بولادتها،
خصوصاً إذا كانوا يتقاربون في السن،
دعيهم يعبرون عن فرحة لقائهم الأول بها بالعناق وساعديهم على ذلك،
فهذا يخلق لديهم شعوراً بالانتماء،
ثم أسندي إليهم بعض المهام الصغيرة لمساعدتك في رعايتها،
مثل جلب الحفاضة، وغسل اللهاية.
2. املئي ذكرياتهم بالمرح
اجعلي تجاربهم واحدة، ومليئة بالذكريات الجميلة،
فعندما يكبرون سيتذكرون يوماً اصطحبتهم خلاله إلى الحديقة،
وآخر لتشتري لهم ألعاباً، ولن ينسوا اليوم الذي بنوا فيه القلاع الرملية
في رحلة على الشاطئ، حتى الرحلات التي تسببت لهم بحوادث سيئة،
لن ينسوها، وثقي كل ذلك في ألبومات الصور
واكتبي تحت كل صورة التاريخ والموقف والمكان.
3. تحدثي عن علاقات الأخوة مع أطفالك
أخبري أطفالك كيف كنت أنتِ، عندما كان إخوتك صغارًا،
وكيف كنتم تنتظرون والدكم؛ كي تجتمعوا سوياً للضحك
وقول النكات في همسات صامتة.
سيحب أطفالك هذه القصص، ويطلبون منك سردها مرارًا وتكرارًا،
وهذا يعود إلى حس الشقاوة فيهم،
لكن لا تتكلمي عن أي خلافات سيئة بينك وبين إخوتك.
4. شجعيهم ليتشاركوا الهوايات
دعيهم مثلاً يركبون دراجة ثلاثية حول الممر، أو أن يقرأوا لبعضهم البعض.
فهذا سيجعل كل طفل يفخر بنجاح أخيه.
5 –العائلة أولاً
ذكري أطفالك بأن الأصدقاء سيأتون ويذهبون، لكن العائلة ستبقى إلى الأبد.
وإذا رأيت طفلك يتجاهل أشقاءه للذهاب إلى المسبح مثلاً،
أو صالة الرياضة، أو لعب كرة القدم،
فحاولي في المرة الأولى أن تكوني شديدة،
وتطلبي منه اصطحاب أخيه، وهذا سيزيده حرصاً عليه خارج البيت.
6. ذكّري أطفالك بالتعاطف مع أشقائهم
قد يكون لطفلك أرق قلب في العالم، لكنه لا يشعر بلحظات الضعف
التي يمر بها شقيقه، هنا من المناسب إجراء محادثات أكثر صراحة
بين الشقيقين لكشف الطرق التي يمكن لكل واحد منهما
من خلالها إظهار التعاطف مع الآخر.
إذا كان ابنك الأكبر قوياً في مادة الرياضيات بينما أخته تكافح للحصول
على علامات تحميها من الرسوب،
فذكري الأخ بمدى أهمية مساعدة أخته.
وإذا كان هو بالمقابل أقل مهارة اجتماعيًا من أشقائه،
فذكري طفلتك (الفراشة الاجتماعية)؛ لمساعدة شقيقها على التواصل الاجتماعي
فهذه المساعدات تجعل كل أخ يدرك مكامن الضعف والقوة في شقيقه،
فيساعده على استخدامها.
وستحرصين على تربية أطفال يعتمدون على الأسرة لحمايتهم وتشجيعهم،
وهي خطوة جادة لتوطيد روابط الأخوة بين أطفالك،
وتشجيعهم على الاتصال والمرح فيما بينهم رغم طبائعهم المختلفة.
فمن الطبيعي أن يختلف الأطفال ويتشاجروا، لكن المهم في النهاية
أن يحبوا بعضهم.
الخبيرة التربوية والاجتماعية مي الكركي تدلك على أفضل الطرق
للتقوية رابطة الأخوة بين الأطفال
. دعيهم يتقاربون منذ البداية
عندما تلدين طفلاً أو طفلة جميلة، ستجدين مشقة في إ
خبار إخوتها الأكبر منها بولادتها،
خصوصاً إذا كانوا يتقاربون في السن،
دعيهم يعبرون عن فرحة لقائهم الأول بها بالعناق وساعديهم على ذلك،
فهذا يخلق لديهم شعوراً بالانتماء،
ثم أسندي إليهم بعض المهام الصغيرة لمساعدتك في رعايتها،
مثل جلب الحفاضة، وغسل اللهاية.
2. املئي ذكرياتهم بالمرح
اجعلي تجاربهم واحدة، ومليئة بالذكريات الجميلة،
فعندما يكبرون سيتذكرون يوماً اصطحبتهم خلاله إلى الحديقة،
وآخر لتشتري لهم ألعاباً، ولن ينسوا اليوم الذي بنوا فيه القلاع الرملية
في رحلة على الشاطئ، حتى الرحلات التي تسببت لهم بحوادث سيئة،
لن ينسوها، وثقي كل ذلك في ألبومات الصور
واكتبي تحت كل صورة التاريخ والموقف والمكان.
3. تحدثي عن علاقات الأخوة مع أطفالك
أخبري أطفالك كيف كنت أنتِ، عندما كان إخوتك صغارًا،
وكيف كنتم تنتظرون والدكم؛ كي تجتمعوا سوياً للضحك
وقول النكات في همسات صامتة.
سيحب أطفالك هذه القصص، ويطلبون منك سردها مرارًا وتكرارًا،
وهذا يعود إلى حس الشقاوة فيهم،
لكن لا تتكلمي عن أي خلافات سيئة بينك وبين إخوتك.
4. شجعيهم ليتشاركوا الهوايات
دعيهم مثلاً يركبون دراجة ثلاثية حول الممر، أو أن يقرأوا لبعضهم البعض.
فهذا سيجعل كل طفل يفخر بنجاح أخيه.
5 –العائلة أولاً
ذكري أطفالك بأن الأصدقاء سيأتون ويذهبون، لكن العائلة ستبقى إلى الأبد.
وإذا رأيت طفلك يتجاهل أشقاءه للذهاب إلى المسبح مثلاً،
أو صالة الرياضة، أو لعب كرة القدم،
فحاولي في المرة الأولى أن تكوني شديدة،
وتطلبي منه اصطحاب أخيه، وهذا سيزيده حرصاً عليه خارج البيت.
6. ذكّري أطفالك بالتعاطف مع أشقائهم
قد يكون لطفلك أرق قلب في العالم، لكنه لا يشعر بلحظات الضعف
التي يمر بها شقيقه، هنا من المناسب إجراء محادثات أكثر صراحة
بين الشقيقين لكشف الطرق التي يمكن لكل واحد منهما
من خلالها إظهار التعاطف مع الآخر.
إذا كان ابنك الأكبر قوياً في مادة الرياضيات بينما أخته تكافح للحصول
على علامات تحميها من الرسوب،
فذكري الأخ بمدى أهمية مساعدة أخته.
وإذا كان هو بالمقابل أقل مهارة اجتماعيًا من أشقائه،
فذكري طفلتك (الفراشة الاجتماعية)؛ لمساعدة شقيقها على التواصل الاجتماعي
فهذه المساعدات تجعل كل أخ يدرك مكامن الضعف والقوة في شقيقه،
فيساعده على استخدامها.