تشعبت آراء متابعي كرة القدم بسبب تقنية الفيديو التي تم اعتمادها من أجل مساعدة الحكام على اتخاذ قرارات لا تشوبها شائبة ولا يعتريها الجدل، فهناك من يراها حلاً مناسباً لوضع قطيعة مع الأخطاء الكارثية التي عرفها التاريخ الكروي، بينما يراها آخرون بأنها تقنية دخيلة على عالم المستديرة وأنها تُفسد متعة اللعبة.
وشهد هذا الموسم، استخدام تقنية الفيديو في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ، وقد نجح “الفار” في التقليل من حدة الانتقادات التي تُوجه للحكام، لكنه لم يجهضها بالكامل، إذ شهد هذا الأسبوع جدلاً تحكيمياً واسعاً ابتداءً من مباراة ريال مدريد وآياكس أمستردام، مروراً بمواجهة مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، وانتهاءً بموقعة بورتو وروما، وقد تدخلت تقنية الفيديو في المباريات الثلاث سواء باحتساب ركلات الجزاء أو بإثبات صحة الأهداف.
ونستعرض معكم في موقع سبورت 360 عربية، أبرز المباريات التي كانت ستتغير نتائجها لو تم استخدام تقنية الفيديو في دوري أبطال أوروبا منذ أمد طويل:
ريال مدريد ضد يوفنتوس.. نهائي 1998:
تمكن ريال مدريد من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه بتغلبه على يوفنتوس في نهائي عام 1998 بهدف نظيف من توقيع مياتوفيتش، وهو الهدف الذي أثار جدلاً واسعاً نظراً للتسلل الصريح لمسجل الهدف بريدراج مياتوفيتش.
برشلونة ضد تشيلسي.. نصف نهائي 2009:
عرف تأهل برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 جدلاً واسعاً بعد الأحداث المثيرة التي عرفتها مباراة إياب نصف النهائي أمام تشيلسي، فقد طالب هذا الأخير بـ4 ركلات جزاء بعضها واضح، لكن الحكم تغاضى عنها، قبل أن يحطم أندريس إنييستا آمال البلوز بتسديدة قاتلة في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
ملقا ضد بوروسيا دورتموند.. ربع نهائي 2013:
في 2013، سجل بوروسيا دورتموند هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليعوض تأخره ويهزم ضيفه ملقة 3/2 ويتأهل بطريقة مثيرة للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا.
وبقي ملقا الذي شارك في دوري الأبطال للمرة الأولى في موقف قوي للتأهل حتى حين سجل ماركو رويس هدف تعادل ثانٍ لدورتموند في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن فيليبي سانتانا أضاف هدف الفوز للفريق الألماني الفائز باللقب في 1997 بعدها بدقيقتين ليمنحه التفوق 3/2 في مجموع المباراتين بعدما تعادلا ذهاباً في إسبانيا بدون أهداف.
وشهدت المباراة جدلاً تحكيمياً حيث أظهرت عدسات الكاميرا أن 3 لاعبين من بوروسيا دورتموند كانوا في وضعية تسلل في لقطة الهدف الثالث، وهو ما لم يلاحظه حكم الشرط، ليخرج الفريق الإسباني مرفوع الرأس ويصل أسود الفيستيفالي لنهائي دوري الأبطال بعدما تجاوزوا ريال مدريد في نصف النهائي.
ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد.. نهائي 2016:
في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2016، تقدم ريال مدريد في النتيجة مبكراً بفضل هدف سيرجيو راموس الذي كان من وضعية تسلل، ورغم نجاح الروخي بلانكوس في تعديل النتيجة عبر كاراسكو، إلا أنه سقط في النهاية بركلات الترجيح.
برشلونة ضد باريس سان جيرمان.. ثمن نهائي 2017:
اعتقد الجميع أن برشلونة قد ودع الكأس ذات الأذنين بعد السقوط برباعية نظيفة على أرضية ملعب حديقة الأمراء في ذهاب ثمن النهائي، لكن الإياب عرف ريمونتادا تاريخية، فقد تمكن الفريق الكتالوني من الفوز بستة أهداف مقابل هدف في الإياب.
وكانت المباراة محفوفة بالجدل التحكيمي، حيث واجه الحكم الألماني دينايز أيتيكن انتقادات لاذعة من طرف الصحافة العالمية، وذلك بعدما احتسب ركلتي جزاء مشكوك في أمرهما لنيمار وسواريز، ولم يحتسب ركلة جزاء أخرى لدي ماريا.
ريال مدريد ضد بايرن ميونخ.. ربع نهائي 2017:
“نشعر بأننا سُرقنا”، هكذا علّق رئيس بايرن ميونخ، كارل هاينز رومنيجه، على خروج فريقه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد قبل موسمين.
الفريق البافاري نجح في الوصول إلى الأشواط الإضافة مع ريال مدريد، لكن هذا الأخير نجح في حسم تأهله في النهاية بفضل رونالدو الذي سجل 3 أهداف، اثنان منهما من وضعية تسلل، فيما اعتُبر طرد فيدال قاسياً أمام تجاهل طرد كاسميرو.
وشهد هذا الموسم، استخدام تقنية الفيديو في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ، وقد نجح “الفار” في التقليل من حدة الانتقادات التي تُوجه للحكام، لكنه لم يجهضها بالكامل، إذ شهد هذا الأسبوع جدلاً تحكيمياً واسعاً ابتداءً من مباراة ريال مدريد وآياكس أمستردام، مروراً بمواجهة مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، وانتهاءً بموقعة بورتو وروما، وقد تدخلت تقنية الفيديو في المباريات الثلاث سواء باحتساب ركلات الجزاء أو بإثبات صحة الأهداف.
ونستعرض معكم في موقع سبورت 360 عربية، أبرز المباريات التي كانت ستتغير نتائجها لو تم استخدام تقنية الفيديو في دوري أبطال أوروبا منذ أمد طويل:
ريال مدريد ضد يوفنتوس.. نهائي 1998:
تمكن ريال مدريد من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه بتغلبه على يوفنتوس في نهائي عام 1998 بهدف نظيف من توقيع مياتوفيتش، وهو الهدف الذي أثار جدلاً واسعاً نظراً للتسلل الصريح لمسجل الهدف بريدراج مياتوفيتش.
برشلونة ضد تشيلسي.. نصف نهائي 2009:
عرف تأهل برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 جدلاً واسعاً بعد الأحداث المثيرة التي عرفتها مباراة إياب نصف النهائي أمام تشيلسي، فقد طالب هذا الأخير بـ4 ركلات جزاء بعضها واضح، لكن الحكم تغاضى عنها، قبل أن يحطم أندريس إنييستا آمال البلوز بتسديدة قاتلة في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
ملقا ضد بوروسيا دورتموند.. ربع نهائي 2013:
في 2013، سجل بوروسيا دورتموند هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليعوض تأخره ويهزم ضيفه ملقة 3/2 ويتأهل بطريقة مثيرة للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا.
وبقي ملقا الذي شارك في دوري الأبطال للمرة الأولى في موقف قوي للتأهل حتى حين سجل ماركو رويس هدف تعادل ثانٍ لدورتموند في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن فيليبي سانتانا أضاف هدف الفوز للفريق الألماني الفائز باللقب في 1997 بعدها بدقيقتين ليمنحه التفوق 3/2 في مجموع المباراتين بعدما تعادلا ذهاباً في إسبانيا بدون أهداف.
وشهدت المباراة جدلاً تحكيمياً حيث أظهرت عدسات الكاميرا أن 3 لاعبين من بوروسيا دورتموند كانوا في وضعية تسلل في لقطة الهدف الثالث، وهو ما لم يلاحظه حكم الشرط، ليخرج الفريق الإسباني مرفوع الرأس ويصل أسود الفيستيفالي لنهائي دوري الأبطال بعدما تجاوزوا ريال مدريد في نصف النهائي.
ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد.. نهائي 2016:
في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2016، تقدم ريال مدريد في النتيجة مبكراً بفضل هدف سيرجيو راموس الذي كان من وضعية تسلل، ورغم نجاح الروخي بلانكوس في تعديل النتيجة عبر كاراسكو، إلا أنه سقط في النهاية بركلات الترجيح.
برشلونة ضد باريس سان جيرمان.. ثمن نهائي 2017:
اعتقد الجميع أن برشلونة قد ودع الكأس ذات الأذنين بعد السقوط برباعية نظيفة على أرضية ملعب حديقة الأمراء في ذهاب ثمن النهائي، لكن الإياب عرف ريمونتادا تاريخية، فقد تمكن الفريق الكتالوني من الفوز بستة أهداف مقابل هدف في الإياب.
وكانت المباراة محفوفة بالجدل التحكيمي، حيث واجه الحكم الألماني دينايز أيتيكن انتقادات لاذعة من طرف الصحافة العالمية، وذلك بعدما احتسب ركلتي جزاء مشكوك في أمرهما لنيمار وسواريز، ولم يحتسب ركلة جزاء أخرى لدي ماريا.
ريال مدريد ضد بايرن ميونخ.. ربع نهائي 2017:
“نشعر بأننا سُرقنا”، هكذا علّق رئيس بايرن ميونخ، كارل هاينز رومنيجه، على خروج فريقه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد قبل موسمين.
الفريق البافاري نجح في الوصول إلى الأشواط الإضافة مع ريال مدريد، لكن هذا الأخير نجح في حسم تأهله في النهاية بفضل رونالدو الذي سجل 3 أهداف، اثنان منهما من وضعية تسلل، فيما اعتُبر طرد فيدال قاسياً أمام تجاهل طرد كاسميرو.