تمنح التلسكوبات محبي السماء وسيلة رائعة لمشاهدة مناظر مكبرة للكائنات والأجسام في السماء، ولكن سواء كنت تشتري التلسكوب الأول أو الثاني أو الخامس، فمن المهم أن تكون على اطلاع تام ببعض التفاصيل قبل التوجه إلى المتجر، حتى تتمكن من اتخاذ القرار الأفضل، لذلك ستحتاج إلى إجراء بحوث خاصة والنظر في احتياجاتك الشخصية قبل الشراء، على سبيل المثال : هل تريد تلسكوب لمراقبة الكواكب، أم هل أنت مهتم بالأجسام البعيدة ؟ وهكذا .
أشياء يجب أخذها بعين الاعتبار قبل شراء تلسكوب
يجب قبل أن تقوم بشراء التلسكوب أن تراعي المعايير التالية [1] :
قوة التلسكوب
التلسكوب الجيد لا يتعلق بقوته فقط، ربما يبدو التكبير الكبير رائعا، لكن في حين أن التكبير العالي يجعل الكائن يبدو أكبر، فإن الضوء ينتشر على مساحة أكبر، مما يخلق صورة باهتة في العدسة، لذا ففي بعض الأحيان توفر قوة التكبير الأقل تجربة مشاهدة أفضل، خاصة إذا كنت تريد النظر إلى الأشياء التي تنتشر في السماء كمجموعات الكواكب أو السدم .
العدسات
يجب أن يكون لأي تلسكوب جديد عدسة واحدة على الأقل، وبعض التلسكوبات تأتي مع اثنتين أو ثلاث عدسات، يتم تصنيف العدسة بواسطة الملليمتر، وتعتبر العدسة التي يبلغ طولها 25 ملم شائعة ومناسبة لمعظم المبتدئين، وتماما مثل قوة التكبير، فإن العدسة العالية لا تعني بالضرورة رؤية أفضل، على سبيل المثال، قد تسمح لك العدسة العالية بمشاهدة التفاصيل في كتلة صغيرة، ولكن إذا تم استخدامها لإلقاء نظرة على سديم فسيظهر فقط جزء منه .
نوع التلسكوب
النوعان الأكثر شيوعا من التلسكوبات المتاحة للهواة هما المنكسرات والعاكسات، يستخدم التلسكوب المنكسر عدستين، بينما يقوم التلسكوب العاكس بجمع الضوء في أسفله باستخدام مرآة مقعرة، حيث أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتم تجميع الضوء بها .
حجم فتحة التلسكوب
تشير فتحة التلسكوب إلى قطر العدسة أو المرآة، وحجم الفتحة هي المفتاح الحقيقي لقوة التلسكوب، حيث أن حجمه يتناسب بشكل مباشر مع قدرته على جمع الضوء، وكلما زاد مجال الضوء الذي يمكن جمعه، كانت الصورة التي يراها المراقب أفضل، ومع ذلك هذا لا يعني أنه يجب عليك ببساطة شراء التلسكوب ذو الفتحة الأكبر، لذا عادة ما يكون التلسكوب المنكسر ذو 2.4 بوصة (60 ملم) و 3.1 بوصة (80 ملم) والعاكس ذو 4.5 بوصة (114 ملم) و 6 بوصة (152 ملم) هو الأفضل للهواة .
النسبة البؤرية للتلسكوب
تحسب النسبة البؤرية للتلسكوب بتقسيم طوله البؤري على حجم الفتحة، ويتم قياس البعد البؤري من العدسة الرئيسية (أو المرآة) إلى حيث يتقارب الضوء ويجتمع، على سبيل المثال : سيكون للتلسكوب ذي الفتحة 4.5 بوصة والبعد البؤري 45 بوصة نسبة تركيز f / 10، وعادة ما تتضمن النسبة البؤرية الأعلى تضخيما أعلى، في حين أن النسبة البؤرية المنخفضة كـ f / 7 على سبيل المثال هي الأفضل للرغبة في الرؤية الأوسع .
حامل التلسكوب
حامل التلسكوب هو حامل يبقيه ثابتا، على الرغم من أنه قد يبدو كملحق إضافي، إلا أنه لا يقل أهمية عن أي جزء في التلسكوب، لذا يكون من الصعب للغاية إن لم يكن من المستحيل رؤية كائن بعيد إذا كان التلسكوب يهتز أو يتذبذب، لذلك يعد تركيب التلسكوب على حامل عالي الجودة بمثابة أمر مهم جدا .
هناك أساسا نوعان من الحامل : altazimuth و equatorial، الـ altazimuth يشبه ترايبود الكاميرا، حيث يسمح للتلسكوب بالتحرك لأعلى ولأسفل وللخلف، بينما الـ equatorial يكون أكثر تعقيدا، فهو مصمم لمتابعة حركة الكائنات في السماء، حيث يأتي هذا النوع مع محرك أو موتور لمتابعة دوران الأرض، مع الحفاظ على الكائن في مجال الرؤية لفترة أطول .
سعر التلسكوب
كما هو الحال مع أي منتج آخر، يجب أن تنظر إلى السعر قليلا حتى لا يكون مضيعة للمال، حيث أن معظم الناس لا يحتاجون إلى تلسكوب باهظ التكلفة، ومع ذلك من المهم عدم الذهاب لشراء الأنواع الرخيصة في المتاجر التي لا تتخصص في التلسكوبات، لأنها ستمنحك تجربة مشاهدة منخفضة الجودة، لذا يجب أن تكون استراتيجيتك هي شراء الأفضل بالنسبة لميزانيتك، لذا ننصحك بالقراءة عن التلسكوبات المختلفة، سواء في كتب التلسكوب أو في المقالات على الإنترنت، وعن الأدوات التي تحتاجها لمشاهدة النجوم، ولا تخف من طرح الأسئلة بمجرد وجودك في المتجر وأنت على استعداد للشراء .
انواع التلسكوب
ستواجه ثلاثة أنواع أساسية من التلسكوبات :
التلسكوب الكاسر
يكون لهذا النوع عدسة في مقدمة الأنبوب، وواحدة في الجهة المقابلة، إنه النوع الأكثر شيوعا، ويوفر هذا النوع جودة بصرية رائعة لكنها أكثر تكلفة [2] .
التلسكوب العاكس
يستخدم التلسكوب العاكس مرآة لتجميع وتركيز الضوء، جميع الأجرام السماوية بما في ذلك الأجسام الموجودة في نظامنا الشمسي بعيدة جدا بحيث تصل جميع أشعة الضوء القادمة منها إلى الأرض كأشعة موازية، ونظرا لأن أشعة الضوء متوازية مع بعضها البعض، فإن مرآة التلسكوب العاكس تركز على الأضواء المتوازية لتجتمع في نقطة واحدة، وجميع التلسكوبات البحثية الحديثة وتلسكوبات الهواة الكبيرة من النوع العاكس بسبب مزايا هذا التلسكوب عن التلسكوب المنكسر، حيث أنه لا تعاني التلسكوبات العاكسة من انحراف لوني لأن جميع الأطوال الموجية ستنعكس عن المرآة بنفس الطريقة .
أيضا تعد التلسكوبات العاكسة أرخص من التلسكوبات الكاسرة ذات نفس الحجم، ونظرا لأن الضوء ينعكس عن الهدف بدلا من المرور عبره، فإنه يحتاج جانب واحد فقط، وتجمع العاكسات الضوء باستخدام مرآة في الجزء الخلفي من الأنبوب الرئيسي [3] .
التلسكوبات المركبة أو المقطعية
التلسكوبات المركبة هي تلسكوبات تحتوي على مزيج من العدسات والمرايا أي تجمع بين التلسكوب الكاسر والعاكس، تم صنع أول تلسكوب مركب بواسطة الفلكي الألماني برنهارد شميدت في عام 1930، وكان لتلسكوب شميدت مرآة أساسية في الجزء الخلفي للتلسكوب ولوحة زجاجية مصححة في مقدمة التلسكوب لإزالة الانحراف الكروي، وتم استخدام التلسكوب في المقام الأول للتصوير الفوتوغرافي، لأنه لم يكن لديه مرآة أو عدسات ثانوية، واليوم يعد تصميم شميدت كاسيجرين الذي تم اختراعه في الستينيات أكثر أنواع التلسكوب شعبية، حيث يستخدم المرآة الثانوية التي تعمل على ارتاد الضوء من خلال ثقب في المرآة الأساسية إلى العدسة [4] .
تلسكوب فلكي
التلسكوب الفلكي هو أداة بصرية تستخدم لرؤية الصورة المكبرة للأجسام السماوية البعيدة مثل النجوم والكواكب والأقمار الصناعية والمجرات وما إلى ذلك، ويعمل التلسكوب الفلكي من خلال وضع كائن ما لتكبيره حيث يكون على مسافة كبيرة من العدسة الخاصة بالتلسكوب، وتتشكل صورة افتراضية مقلوبة ومضخمة للكائن على بعد مسافة قليلة من الرؤية، ويتكون التلسكوب الفلكي من عدستين محدبتين، ويتم تثبيت كلا العدستين عند طرفي أنبوبين منزلقين على مسافة مناسبة من بعضها البعض .
تجدر الإشارة إلى أن الصورة النهائية لكائن ما مثل النجوم أو الكواكب أو الأقمار الصناعية المتكونة من تلسكوب فلكي يتم عكسها دائما، ولكن لا يهم ما إذا كانت الصورة التي يشكلها التلسكوب الفلكي مقلوبة أم لا، لأن كل الأجرام السماوية تكون عادة كروية الشكل [5] .
أشياء يجب أخذها بعين الاعتبار قبل شراء تلسكوب
يجب قبل أن تقوم بشراء التلسكوب أن تراعي المعايير التالية [1] :
قوة التلسكوب
التلسكوب الجيد لا يتعلق بقوته فقط، ربما يبدو التكبير الكبير رائعا، لكن في حين أن التكبير العالي يجعل الكائن يبدو أكبر، فإن الضوء ينتشر على مساحة أكبر، مما يخلق صورة باهتة في العدسة، لذا ففي بعض الأحيان توفر قوة التكبير الأقل تجربة مشاهدة أفضل، خاصة إذا كنت تريد النظر إلى الأشياء التي تنتشر في السماء كمجموعات الكواكب أو السدم .
العدسات
يجب أن يكون لأي تلسكوب جديد عدسة واحدة على الأقل، وبعض التلسكوبات تأتي مع اثنتين أو ثلاث عدسات، يتم تصنيف العدسة بواسطة الملليمتر، وتعتبر العدسة التي يبلغ طولها 25 ملم شائعة ومناسبة لمعظم المبتدئين، وتماما مثل قوة التكبير، فإن العدسة العالية لا تعني بالضرورة رؤية أفضل، على سبيل المثال، قد تسمح لك العدسة العالية بمشاهدة التفاصيل في كتلة صغيرة، ولكن إذا تم استخدامها لإلقاء نظرة على سديم فسيظهر فقط جزء منه .
نوع التلسكوب
النوعان الأكثر شيوعا من التلسكوبات المتاحة للهواة هما المنكسرات والعاكسات، يستخدم التلسكوب المنكسر عدستين، بينما يقوم التلسكوب العاكس بجمع الضوء في أسفله باستخدام مرآة مقعرة، حيث أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتم تجميع الضوء بها .
حجم فتحة التلسكوب
تشير فتحة التلسكوب إلى قطر العدسة أو المرآة، وحجم الفتحة هي المفتاح الحقيقي لقوة التلسكوب، حيث أن حجمه يتناسب بشكل مباشر مع قدرته على جمع الضوء، وكلما زاد مجال الضوء الذي يمكن جمعه، كانت الصورة التي يراها المراقب أفضل، ومع ذلك هذا لا يعني أنه يجب عليك ببساطة شراء التلسكوب ذو الفتحة الأكبر، لذا عادة ما يكون التلسكوب المنكسر ذو 2.4 بوصة (60 ملم) و 3.1 بوصة (80 ملم) والعاكس ذو 4.5 بوصة (114 ملم) و 6 بوصة (152 ملم) هو الأفضل للهواة .
النسبة البؤرية للتلسكوب
تحسب النسبة البؤرية للتلسكوب بتقسيم طوله البؤري على حجم الفتحة، ويتم قياس البعد البؤري من العدسة الرئيسية (أو المرآة) إلى حيث يتقارب الضوء ويجتمع، على سبيل المثال : سيكون للتلسكوب ذي الفتحة 4.5 بوصة والبعد البؤري 45 بوصة نسبة تركيز f / 10، وعادة ما تتضمن النسبة البؤرية الأعلى تضخيما أعلى، في حين أن النسبة البؤرية المنخفضة كـ f / 7 على سبيل المثال هي الأفضل للرغبة في الرؤية الأوسع .
حامل التلسكوب
حامل التلسكوب هو حامل يبقيه ثابتا، على الرغم من أنه قد يبدو كملحق إضافي، إلا أنه لا يقل أهمية عن أي جزء في التلسكوب، لذا يكون من الصعب للغاية إن لم يكن من المستحيل رؤية كائن بعيد إذا كان التلسكوب يهتز أو يتذبذب، لذلك يعد تركيب التلسكوب على حامل عالي الجودة بمثابة أمر مهم جدا .
هناك أساسا نوعان من الحامل : altazimuth و equatorial، الـ altazimuth يشبه ترايبود الكاميرا، حيث يسمح للتلسكوب بالتحرك لأعلى ولأسفل وللخلف، بينما الـ equatorial يكون أكثر تعقيدا، فهو مصمم لمتابعة حركة الكائنات في السماء، حيث يأتي هذا النوع مع محرك أو موتور لمتابعة دوران الأرض، مع الحفاظ على الكائن في مجال الرؤية لفترة أطول .
سعر التلسكوب
كما هو الحال مع أي منتج آخر، يجب أن تنظر إلى السعر قليلا حتى لا يكون مضيعة للمال، حيث أن معظم الناس لا يحتاجون إلى تلسكوب باهظ التكلفة، ومع ذلك من المهم عدم الذهاب لشراء الأنواع الرخيصة في المتاجر التي لا تتخصص في التلسكوبات، لأنها ستمنحك تجربة مشاهدة منخفضة الجودة، لذا يجب أن تكون استراتيجيتك هي شراء الأفضل بالنسبة لميزانيتك، لذا ننصحك بالقراءة عن التلسكوبات المختلفة، سواء في كتب التلسكوب أو في المقالات على الإنترنت، وعن الأدوات التي تحتاجها لمشاهدة النجوم، ولا تخف من طرح الأسئلة بمجرد وجودك في المتجر وأنت على استعداد للشراء .
انواع التلسكوب
ستواجه ثلاثة أنواع أساسية من التلسكوبات :
التلسكوب الكاسر
يكون لهذا النوع عدسة في مقدمة الأنبوب، وواحدة في الجهة المقابلة، إنه النوع الأكثر شيوعا، ويوفر هذا النوع جودة بصرية رائعة لكنها أكثر تكلفة [2] .
التلسكوب العاكس
يستخدم التلسكوب العاكس مرآة لتجميع وتركيز الضوء، جميع الأجرام السماوية بما في ذلك الأجسام الموجودة في نظامنا الشمسي بعيدة جدا بحيث تصل جميع أشعة الضوء القادمة منها إلى الأرض كأشعة موازية، ونظرا لأن أشعة الضوء متوازية مع بعضها البعض، فإن مرآة التلسكوب العاكس تركز على الأضواء المتوازية لتجتمع في نقطة واحدة، وجميع التلسكوبات البحثية الحديثة وتلسكوبات الهواة الكبيرة من النوع العاكس بسبب مزايا هذا التلسكوب عن التلسكوب المنكسر، حيث أنه لا تعاني التلسكوبات العاكسة من انحراف لوني لأن جميع الأطوال الموجية ستنعكس عن المرآة بنفس الطريقة .
أيضا تعد التلسكوبات العاكسة أرخص من التلسكوبات الكاسرة ذات نفس الحجم، ونظرا لأن الضوء ينعكس عن الهدف بدلا من المرور عبره، فإنه يحتاج جانب واحد فقط، وتجمع العاكسات الضوء باستخدام مرآة في الجزء الخلفي من الأنبوب الرئيسي [3] .
التلسكوبات المركبة أو المقطعية
التلسكوبات المركبة هي تلسكوبات تحتوي على مزيج من العدسات والمرايا أي تجمع بين التلسكوب الكاسر والعاكس، تم صنع أول تلسكوب مركب بواسطة الفلكي الألماني برنهارد شميدت في عام 1930، وكان لتلسكوب شميدت مرآة أساسية في الجزء الخلفي للتلسكوب ولوحة زجاجية مصححة في مقدمة التلسكوب لإزالة الانحراف الكروي، وتم استخدام التلسكوب في المقام الأول للتصوير الفوتوغرافي، لأنه لم يكن لديه مرآة أو عدسات ثانوية، واليوم يعد تصميم شميدت كاسيجرين الذي تم اختراعه في الستينيات أكثر أنواع التلسكوب شعبية، حيث يستخدم المرآة الثانوية التي تعمل على ارتاد الضوء من خلال ثقب في المرآة الأساسية إلى العدسة [4] .
تلسكوب فلكي
التلسكوب الفلكي هو أداة بصرية تستخدم لرؤية الصورة المكبرة للأجسام السماوية البعيدة مثل النجوم والكواكب والأقمار الصناعية والمجرات وما إلى ذلك، ويعمل التلسكوب الفلكي من خلال وضع كائن ما لتكبيره حيث يكون على مسافة كبيرة من العدسة الخاصة بالتلسكوب، وتتشكل صورة افتراضية مقلوبة ومضخمة للكائن على بعد مسافة قليلة من الرؤية، ويتكون التلسكوب الفلكي من عدستين محدبتين، ويتم تثبيت كلا العدستين عند طرفي أنبوبين منزلقين على مسافة مناسبة من بعضها البعض .
تجدر الإشارة إلى أن الصورة النهائية لكائن ما مثل النجوم أو الكواكب أو الأقمار الصناعية المتكونة من تلسكوب فلكي يتم عكسها دائما، ولكن لا يهم ما إذا كانت الصورة التي يشكلها التلسكوب الفلكي مقلوبة أم لا، لأن كل الأجرام السماوية تكون عادة كروية الشكل [5] .