• مروةة •
Well-Known Member
- إنضم
- 17 مايو 2012
- المشاركات
- 229
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
انواع البكتيريا الموجودة في حليب الام
700 نوع من البكتيريا في حليب الأم
مكوناته تتغير كل يوم
700 نوع من البكتيريا في حليب الأم
وجدت دراسة جديدة أن حليب الأم يحتوي على ما يزيد على 700 نوع من البكتيريا . وذكر موقع “ساينس ديلي” الأمريكي، أن الباحثين في مركز أبحاث الصحة العامة في إسبانيا، اكتشفوا أن حليب الأم يحتوي على أنواع من البكتيريا تفوق بكثير التوقعات، يبلغ عددها ما يزيد على 700 نوع . وما زال دور البكتيريا المحدد غير واضح وفق الباحثين، لكن هذا التنوّع يمكن أن يساعد الطفل على هضم الحليب أو قد يعزز جهازه المناعي .
نظر الباحثون في عينات من اللبأ، وهو أول حليب تفرزه المرضعة بعد الولادة، وعينات من حليب المرضعات بعد شهر إلى 6 أشهر من الولادة، وتبيّن أن النوع الأخير من الحليب يحتوي على بكتيريا موجودة عادة في فم الرضيع .
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ماريا كارمن كولادو، “لم نتمكن بعد من معرفة إن كانت هذه البكتيريا مستوطنة في فم الطفل أو أنها بكتيريا فموية دخلت الحليب من فم الطفل وغيّرت مكوناته” .
وتبيّن أيضاً أن حليب الأمهات اللواتي يعانين الوزن الزائد أو اللواتي خضعن للجراحة القيصرية يحتوي على تنوع أقل من البكتيريا .
وفي هذا الصدد ينصح باحثون أسبان الأمهات بإرضاع أطفالهن من الثدي في الأوقات نفسها من كل يوم بسبب التغيرات التي تطرأ على مركبات الحليب خلال مراحل اليوم ما قد يؤثر في تغذية الطفل .
وذكرت دراسة نشرتها “مجلة التغذية العصبية” أن مكونات حليب الثدي تتغير بشكل ملحوظ خلال اليوم، ولذا فإن الطفل قد لا يحصل على نوعية الحليب الملائمة لنموه .
ووجد الباحثون بعد أخذ عينات حليب من 30 امرأة بمعدل 6 أو 8 مرات يومياً أن المكونات المغذية في حليب الأم كانت تتبدل في كل مرة كانت تتم فيها تغذية هؤلاء الأطفال .
وأشار هؤلاء إلى وجود اختلافات في ثلاثة مكونات للحليب وهي “أدينوسين” و” غوانوسين” و” يوسين” وهي مسؤولة إما عن تحفيز الجهاز العصبي على العمل، أو جعله يشعر بحالة من الاسترخاء وجعل الطفل يشعر بالنعاس والرغبة في النوم .
وقالت كريستينا سانشيز التي قادت فريق البحث من مختبرات كرونونيوتريشن في جامعة إكستريماديورا في إسبانيا “بالطبع، إنك لا تقدم فنجان قهوة لأحد خلال الليل والمبدأ نفسه ينطبق على الحليب، لأن مكوناته في النهار تختلف عن تلك التي في الليل، وهي إما أن تحفز نشاط الطفل أو تجعله يشعر بالاسترخاء” .
وخلصت إلى أنه “من الخطأ أن تجمع الأم حليبها في وقت معين وتقوم بتخزينه ثم تقدمه إلى طفلها في وقت آخر من اليوم” .
ويؤكد الخبراء أن الرضاعة من الثدي توفر فوائد كثيرة للأطفال في مراحل نموهم الأولى، وهي ضرورية لجيناتهم ولوقايتهم من الأمراض والالتهابات التي قد تصيبهم k، وهو أمر لا يتم عند استخدام الأمهات للحليب الصناعي .
وذكر موقع “لايف ساينس” أن الدارسة التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء والجهاز الهضمي والكبد أشارت إلى أن الباحثين والعلماء شددوا دائماً على أهمية إرضاع الطفل من الثدي لما لذلك من فوائد صحية كثيرة، لأنه “الأفضل له” .
وأضاف الباحثون أن الإرضاع من الثدي يقوي جهاز مناعة الطفل ويخفض الإصابة بأمراض الحساسية، وقد يوفر له ذلك القوة لمقاومة الأمراض المزمنة مثل الربو والاضطرابات الهضمية، وربما الوقاية من السكري من النوعين الأول والثاني وحتى البدانة .
وبينت الدراسات أن الغذاء الذي يتناوله الطفل في بداية حياته يؤثر في جيناته ويوفر له آلية قد يكون لها آثار إيجابية في صحته .
وقالت شارون دونوفان من جامعة ألينوي: “إن الجينات حساسة جداً للغذاء”، مضيفة “ لدينا الآن جينات قد تقدم شرحاً للكثير من الملاحظات السريرية وللفرق بين تغذية الطفل من الثدي أو من قارورة الحليب الصناعي” .
وأوضحت أن للحليب الصناعي ولحليب الثدي تأثيراً في ما لا يقل عن 146 جيناً، مشيرة إلى أن حليب الثدي يسرع تطور نظام المناعة والأمعاء عند الطفل .
وقالت إنه عندما يولد الطفل فإنه يخرج من “بيئة محمية جيدة”، في إشارة إلى الرحم، ولكنه سرعان ما يتعرض للكثير من الالتهابات والبكتيريا من حوله ولذا يجب توفير العناية الملائمة له .
وخلصت إلى إنه “كلما حصل الطفل على جهاز مناعة أقوى كانت صحته أفضل”، مشيرة إلى أن “حليب البقر تم تطويره لإرضاع العجول وتركيبته تختلف عن تركيبة حليب الأم، وغالباً ما يتم القضاء على العناصر الناشطة البيولوجية اثناء المعالجة” .
من جهة ثانية، وجد علماء بريطانيون أن الرضاعة الطبيعية تفيد دماغ الطفل وتزيد من ذكائه .
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن بحثاً جديداً أظهر أن إرضاع الطفل 4 أسابيع فقط من حليب أمه يترك تأثيراً كبيراً في تطوره في المرحلتين الابتدائية والثانوية .
وأوضحت أن أداء الأولاد الذين رضعوا من أمهاتهم أفضل في الرياضيات والكتابة في عمر ال5 و7 و11 و14 .
وقالت ماريا إياكوفو التي شاركت بإعداد الدراسة “معروف أن حليب ثدي الأم مفيد صحياً، وبات بإمكاننا الآن أن نقول إن فوائده واضحة بالنسبة لأدمغة الأطفال أيضاً” .
يشار إلى أن باحثين في جامعتي أوكسفورد وغيسكس أجروا الدراسة ودققوا في نتائج امتحانات أكثر من ألف تلميذ، وأخذوا في الاعتبار دخل الوالدين ووظائفهما وما إذا كانا منفصلين أم لا، وتبين أنه بالرغم من النشأة المتشابهة فإن الأطفال الذين رضعوا من أمهاتهم كانوا أفضل أداء في الرياضيات والقراءة والكتابة خلال المرحلة الدراسة الابتدائية والثانوية .
ويذكر أنه بالرغم من المعلومات عن فوائد الرضاعة، فإن بريطانيا تعتبر واحدة من أسوأ الدول في هذا المجال و20% من الأمهات الجديدات لا يجربن الرضاعة أبداً مقارنة مع 2% فقط في السويد .
700 نوع من البكتيريا في حليب الأم
مكوناته تتغير كل يوم
700 نوع من البكتيريا في حليب الأم
وجدت دراسة جديدة أن حليب الأم يحتوي على ما يزيد على 700 نوع من البكتيريا . وذكر موقع “ساينس ديلي” الأمريكي، أن الباحثين في مركز أبحاث الصحة العامة في إسبانيا، اكتشفوا أن حليب الأم يحتوي على أنواع من البكتيريا تفوق بكثير التوقعات، يبلغ عددها ما يزيد على 700 نوع . وما زال دور البكتيريا المحدد غير واضح وفق الباحثين، لكن هذا التنوّع يمكن أن يساعد الطفل على هضم الحليب أو قد يعزز جهازه المناعي .
نظر الباحثون في عينات من اللبأ، وهو أول حليب تفرزه المرضعة بعد الولادة، وعينات من حليب المرضعات بعد شهر إلى 6 أشهر من الولادة، وتبيّن أن النوع الأخير من الحليب يحتوي على بكتيريا موجودة عادة في فم الرضيع .
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ماريا كارمن كولادو، “لم نتمكن بعد من معرفة إن كانت هذه البكتيريا مستوطنة في فم الطفل أو أنها بكتيريا فموية دخلت الحليب من فم الطفل وغيّرت مكوناته” .
وتبيّن أيضاً أن حليب الأمهات اللواتي يعانين الوزن الزائد أو اللواتي خضعن للجراحة القيصرية يحتوي على تنوع أقل من البكتيريا .
وفي هذا الصدد ينصح باحثون أسبان الأمهات بإرضاع أطفالهن من الثدي في الأوقات نفسها من كل يوم بسبب التغيرات التي تطرأ على مركبات الحليب خلال مراحل اليوم ما قد يؤثر في تغذية الطفل .
وذكرت دراسة نشرتها “مجلة التغذية العصبية” أن مكونات حليب الثدي تتغير بشكل ملحوظ خلال اليوم، ولذا فإن الطفل قد لا يحصل على نوعية الحليب الملائمة لنموه .
ووجد الباحثون بعد أخذ عينات حليب من 30 امرأة بمعدل 6 أو 8 مرات يومياً أن المكونات المغذية في حليب الأم كانت تتبدل في كل مرة كانت تتم فيها تغذية هؤلاء الأطفال .
وأشار هؤلاء إلى وجود اختلافات في ثلاثة مكونات للحليب وهي “أدينوسين” و” غوانوسين” و” يوسين” وهي مسؤولة إما عن تحفيز الجهاز العصبي على العمل، أو جعله يشعر بحالة من الاسترخاء وجعل الطفل يشعر بالنعاس والرغبة في النوم .
وقالت كريستينا سانشيز التي قادت فريق البحث من مختبرات كرونونيوتريشن في جامعة إكستريماديورا في إسبانيا “بالطبع، إنك لا تقدم فنجان قهوة لأحد خلال الليل والمبدأ نفسه ينطبق على الحليب، لأن مكوناته في النهار تختلف عن تلك التي في الليل، وهي إما أن تحفز نشاط الطفل أو تجعله يشعر بالاسترخاء” .
وخلصت إلى أنه “من الخطأ أن تجمع الأم حليبها في وقت معين وتقوم بتخزينه ثم تقدمه إلى طفلها في وقت آخر من اليوم” .
ويؤكد الخبراء أن الرضاعة من الثدي توفر فوائد كثيرة للأطفال في مراحل نموهم الأولى، وهي ضرورية لجيناتهم ولوقايتهم من الأمراض والالتهابات التي قد تصيبهم k، وهو أمر لا يتم عند استخدام الأمهات للحليب الصناعي .
وذكر موقع “لايف ساينس” أن الدارسة التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء والجهاز الهضمي والكبد أشارت إلى أن الباحثين والعلماء شددوا دائماً على أهمية إرضاع الطفل من الثدي لما لذلك من فوائد صحية كثيرة، لأنه “الأفضل له” .
وأضاف الباحثون أن الإرضاع من الثدي يقوي جهاز مناعة الطفل ويخفض الإصابة بأمراض الحساسية، وقد يوفر له ذلك القوة لمقاومة الأمراض المزمنة مثل الربو والاضطرابات الهضمية، وربما الوقاية من السكري من النوعين الأول والثاني وحتى البدانة .
وبينت الدراسات أن الغذاء الذي يتناوله الطفل في بداية حياته يؤثر في جيناته ويوفر له آلية قد يكون لها آثار إيجابية في صحته .
وقالت شارون دونوفان من جامعة ألينوي: “إن الجينات حساسة جداً للغذاء”، مضيفة “ لدينا الآن جينات قد تقدم شرحاً للكثير من الملاحظات السريرية وللفرق بين تغذية الطفل من الثدي أو من قارورة الحليب الصناعي” .
وأوضحت أن للحليب الصناعي ولحليب الثدي تأثيراً في ما لا يقل عن 146 جيناً، مشيرة إلى أن حليب الثدي يسرع تطور نظام المناعة والأمعاء عند الطفل .
وقالت إنه عندما يولد الطفل فإنه يخرج من “بيئة محمية جيدة”، في إشارة إلى الرحم، ولكنه سرعان ما يتعرض للكثير من الالتهابات والبكتيريا من حوله ولذا يجب توفير العناية الملائمة له .
وخلصت إلى إنه “كلما حصل الطفل على جهاز مناعة أقوى كانت صحته أفضل”، مشيرة إلى أن “حليب البقر تم تطويره لإرضاع العجول وتركيبته تختلف عن تركيبة حليب الأم، وغالباً ما يتم القضاء على العناصر الناشطة البيولوجية اثناء المعالجة” .
من جهة ثانية، وجد علماء بريطانيون أن الرضاعة الطبيعية تفيد دماغ الطفل وتزيد من ذكائه .
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن بحثاً جديداً أظهر أن إرضاع الطفل 4 أسابيع فقط من حليب أمه يترك تأثيراً كبيراً في تطوره في المرحلتين الابتدائية والثانوية .
وأوضحت أن أداء الأولاد الذين رضعوا من أمهاتهم أفضل في الرياضيات والكتابة في عمر ال5 و7 و11 و14 .
وقالت ماريا إياكوفو التي شاركت بإعداد الدراسة “معروف أن حليب ثدي الأم مفيد صحياً، وبات بإمكاننا الآن أن نقول إن فوائده واضحة بالنسبة لأدمغة الأطفال أيضاً” .
يشار إلى أن باحثين في جامعتي أوكسفورد وغيسكس أجروا الدراسة ودققوا في نتائج امتحانات أكثر من ألف تلميذ، وأخذوا في الاعتبار دخل الوالدين ووظائفهما وما إذا كانا منفصلين أم لا، وتبين أنه بالرغم من النشأة المتشابهة فإن الأطفال الذين رضعوا من أمهاتهم كانوا أفضل أداء في الرياضيات والقراءة والكتابة خلال المرحلة الدراسة الابتدائية والثانوية .
ويذكر أنه بالرغم من المعلومات عن فوائد الرضاعة، فإن بريطانيا تعتبر واحدة من أسوأ الدول في هذا المجال و20% من الأمهات الجديدات لا يجربن الرضاعة أبداً مقارنة مع 2% فقط في السويد .