يود جميع الآباء أن يشعروا أن أبنائهم موهوبين وفي أعماقهم يتمنوا لو أن الأبناء لديهم هذه الموهبة بالفعل، وفي هذه السطور نقدم عدد من المعايير والسمات التي تعبر عن أن هذا الطفل لديه موهبة بالفعل ويتوقع أن يكون له دور بارز في أحد المجالات وذلك حسب موهبته، وهذه المعايير لايمكن قياسها بمجرد اختبار أو بمجرد حصول الطفل على درجات مرتفعة في أحد الإختبارات وإنما يمكن ملاحظتها فإذا وجدت هذه السمات أو بعض منها فإن ذلك يدل على إحتمالية أن يكون هذا الطفل طفلاً موهوبًا.
سمات وصفات الطفل الموهوب والعبقري1- يتخطى الطفل عمره ورفاقه
كثيرًا ما يجد الآباء أن أبنائهم تخطوا المرحلة العمرية التي يعيشونها وتخطوا رفاقهم، فالطفل كما يقال عنه أكبر من عمره، وتعد هذه أولى الإشارات التي تعبر عن احتمالية أن يكون هذا الطفل موهوب.
2- التعرف على الأشكال في عمر مبكر
يبدأ الأطفال الموهوبين والذين يتوقع أن يكونوا عباقرة في التعرف على الأشكال المتكررة في عمر مبكر وقبل رفاقهم من نفس العمر، ولكنهم لا يتعرفوا فقط على الأشكال والألوان التي تتكرر في الكثير من ألعاب الأطفال، وإنما يصبح بإمكانهم التعرف على أنماط السلوك والأفعال والتصرفات المتكررة، فبإمكان الطفل صاحب الموهبة العقلية أن يعرف لون الأتوبيس الذي يمر من أمام المنزل كل يوم بعد موعد الإفطار على سبيل المثال.
3- الفضول بشأن العالم المحيط
يشعر الأطفال الأذكياء بالرغبة في معرفة الكثير من التفاصيل بالنسبة للعالم المحيط بهم، ودائمًا ما يحاول الطفل الموهوب أو العبقري بأن يعرف آلية أو كيفية عمل الأشياء، فالطفل دائمًا ما يختبر صبر والديه بأسئلته التي لا تنتهي، وهو في الغالب لا يسأل تلك الأسئلة الوجودية وإنما يسأل عن تفاصيل مهمة تشرح وتفسر له الكثير من الأشياء المبهمة بالنسبة اليه.
4- الرغبة في تلقي المعرفة الكاملة عن موضوع معين
يهتم الطفل الموهوب بأحد المجالات وما يلبث أن يبحث في كل ما يخص هذا المجال، وفي وقت قياسي يصبح ملمًا بالكثير من التفاصيل التي تخص هذا الشأن، ويمكن للطفل أن الموهوب أن يحتفظ بأدق التفاصيل الخاصة بمجال شغفه حتى أن علمه ومعرفته تقارب معرفة الخبراء والمحترفين.
5- الجلوس برفقة كبار السن
غالبًا ما يجد الطفل الموهوب صعوبة في التأقلم مع رفاقه أو الأطفال من نفس عمره وذلك بسبب اختلاف قدراتهم واهتماماتهم، ولذلك فإن هذا الطفل يلجأ إلى الجلوس بصحبة كبار السن الذين لديهم نفس الاهتمامات.
6- التركيز
يتميز الأطفال الموهوبين بقدرتهم على التركيز على أحد الأمور أو المهام وذلك حتى يصلوا لمرحلة إتقانها، وينطبق ذلك على الكثير من الأمور من بينها آداء الواجب المدرسي أو أحد الأنشطة اليديوية، أو حتى ممارسة إحدى ألعاب الفيديو جايمز.
7- مهارات القيادة
بسبب مهاراتهم الفائقة ومميزاتهم الطبيعة فإن الكثير من الأطفال العباقرة والموهوبين يصبحون شخصيات قيادية خلال مراحل حياتهم المختلفة، حتى أنهم يصبحوا مسؤولين عن إيجاد حلول لمشكلات الجماعة التي يتواجدون فيها، وبالتالي يصبحوا مسؤولين عن إدارة المجموعة بالكامل.
8- حب القراءة
غالبًا ما يحب الأطفال الموهوبين والعباقرة القراءة في عمر مبكر، حتى أنهم تكون لديهم قدرة أكبر على القراءة السريعة والفهم أكثر من رفاقهم من نفس العمر، وكذلك فهم يحبون القراءة من أجل المعرفة والمتعة الناتجة عنها لا لشئ آخر.
9- ليسوا كاملين
هناك نقطة هامة يجب الإشارة إليها وهى أن الأطفال العباقرة والموهوبين ليسوا كاملين فهم في النهاية أفراد طبيعيين ولديهم أخطاء وعيوب، حتى أنهم قد يسيؤا التصرف في أحد الأمور ويخطئوا في بعض الأحيان، لذلك على الآباء أن يتعرفوا إلى نقاط قوة أبنائهم ويدعموها وأن يتعرفوا إلى نقاط ضعفهم ويحاولوا مساعدتهم في تخطيها والتغلب عليها.
سمات وصفات الطفل الموهوب والعبقري1- يتخطى الطفل عمره ورفاقه
كثيرًا ما يجد الآباء أن أبنائهم تخطوا المرحلة العمرية التي يعيشونها وتخطوا رفاقهم، فالطفل كما يقال عنه أكبر من عمره، وتعد هذه أولى الإشارات التي تعبر عن احتمالية أن يكون هذا الطفل موهوب.
2- التعرف على الأشكال في عمر مبكر
يبدأ الأطفال الموهوبين والذين يتوقع أن يكونوا عباقرة في التعرف على الأشكال المتكررة في عمر مبكر وقبل رفاقهم من نفس العمر، ولكنهم لا يتعرفوا فقط على الأشكال والألوان التي تتكرر في الكثير من ألعاب الأطفال، وإنما يصبح بإمكانهم التعرف على أنماط السلوك والأفعال والتصرفات المتكررة، فبإمكان الطفل صاحب الموهبة العقلية أن يعرف لون الأتوبيس الذي يمر من أمام المنزل كل يوم بعد موعد الإفطار على سبيل المثال.
3- الفضول بشأن العالم المحيط
يشعر الأطفال الأذكياء بالرغبة في معرفة الكثير من التفاصيل بالنسبة للعالم المحيط بهم، ودائمًا ما يحاول الطفل الموهوب أو العبقري بأن يعرف آلية أو كيفية عمل الأشياء، فالطفل دائمًا ما يختبر صبر والديه بأسئلته التي لا تنتهي، وهو في الغالب لا يسأل تلك الأسئلة الوجودية وإنما يسأل عن تفاصيل مهمة تشرح وتفسر له الكثير من الأشياء المبهمة بالنسبة اليه.
4- الرغبة في تلقي المعرفة الكاملة عن موضوع معين
يهتم الطفل الموهوب بأحد المجالات وما يلبث أن يبحث في كل ما يخص هذا المجال، وفي وقت قياسي يصبح ملمًا بالكثير من التفاصيل التي تخص هذا الشأن، ويمكن للطفل أن الموهوب أن يحتفظ بأدق التفاصيل الخاصة بمجال شغفه حتى أن علمه ومعرفته تقارب معرفة الخبراء والمحترفين.
5- الجلوس برفقة كبار السن
غالبًا ما يجد الطفل الموهوب صعوبة في التأقلم مع رفاقه أو الأطفال من نفس عمره وذلك بسبب اختلاف قدراتهم واهتماماتهم، ولذلك فإن هذا الطفل يلجأ إلى الجلوس بصحبة كبار السن الذين لديهم نفس الاهتمامات.
6- التركيز
يتميز الأطفال الموهوبين بقدرتهم على التركيز على أحد الأمور أو المهام وذلك حتى يصلوا لمرحلة إتقانها، وينطبق ذلك على الكثير من الأمور من بينها آداء الواجب المدرسي أو أحد الأنشطة اليديوية، أو حتى ممارسة إحدى ألعاب الفيديو جايمز.
7- مهارات القيادة
بسبب مهاراتهم الفائقة ومميزاتهم الطبيعة فإن الكثير من الأطفال العباقرة والموهوبين يصبحون شخصيات قيادية خلال مراحل حياتهم المختلفة، حتى أنهم يصبحوا مسؤولين عن إيجاد حلول لمشكلات الجماعة التي يتواجدون فيها، وبالتالي يصبحوا مسؤولين عن إدارة المجموعة بالكامل.
8- حب القراءة
غالبًا ما يحب الأطفال الموهوبين والعباقرة القراءة في عمر مبكر، حتى أنهم تكون لديهم قدرة أكبر على القراءة السريعة والفهم أكثر من رفاقهم من نفس العمر، وكذلك فهم يحبون القراءة من أجل المعرفة والمتعة الناتجة عنها لا لشئ آخر.
9- ليسوا كاملين
هناك نقطة هامة يجب الإشارة إليها وهى أن الأطفال العباقرة والموهوبين ليسوا كاملين فهم في النهاية أفراد طبيعيين ولديهم أخطاء وعيوب، حتى أنهم قد يسيؤا التصرف في أحد الأمور ويخطئوا في بعض الأحيان، لذلك على الآباء أن يتعرفوا إلى نقاط قوة أبنائهم ويدعموها وأن يتعرفوا إلى نقاط ضعفهم ويحاولوا مساعدتهم في تخطيها والتغلب عليها.