نحو 90 % من أسماك القرش التي تعيش في البحر المفتوح، نفقت قبل ما يقارب 19 مليون عام مضى، وسط جهل العلماء للأسباب.
ووفقاً لدراسة نشرت في أوائل يونيو، أشار لها موقع «سي إن إن»، بدأ الأمر مع العالمة إليزابيث سيبرت وفريقها، أثناء محاولة معرفة المزيد عن وفرة الأسماك وأسماك القرش خلال الأعوام الـ 80 مليون الماضية.
وأشارت سيبرت، عالمة المحيطات والأحياء القديمة في جامعة ييل: «لقد وقعنا على الأمر صدفة، لأننا رأينا أن كل شيء كان ثابتاً حتى قبل 20 مليون عام، حين تراجعت أعداد أسماك القرش بنسبة تزيد على 90 %. ووجدنا أنها كانت تبلي حسناً في البحر المفتوح، إلى أن أتت لحظة واختفت جميعها، ولم تكن لدينا أدنى فكرة عن ذلك، لأن أحداً لم يبحث في الأمر».
وبما أن أسماك القرش على صلة وثيقة بالبيئة التي تعيش فيها، فإنه يرجح حدوث تغيير بيئي هائل، مسؤول عن مسح الملايين من ذلك النوع من السمك. وتؤكد سيبرت أن تلك الحقبة الزمنية من تاريخ الأرض، ليست محفوظة جيداً في ترسبات أعماق البحار التي يبحثون فيها.
ومن الصعب، على حدّ تعبيرها، إيجاد مواقع ملائمة لإجراء دراسات إضافية.
