أكدت شركة آبل أنها قامت بتغيير خوارزمية البحث المتبعة في متجرها App Store، وذلك منذ يوليو الماضي حيث واجهت الشركة العديد من الاتهامات بالاحتكار نظراً لاستيلاء تطبيقاتها الخاصة على منازل نتائج البحث الأولى عند قيام المستخدم بوضع مصطلح معين في حقل البحث في المتجر بغرض الوصول لتطبيق يقدم هذه الخدمة.
فيما أشارت جريدة نيويورك تايمز خلال تقريرها في هذا السياق إلى آلية البحث السابقة التي كانت تتبعها آبل على مدار السنوات الماضية في App Store، والتي اعطت فيها الأفضلية لمنتجاتها على تطبيقات المنافسين، كما يظهر المثال المرفق هنا كما وضحته الجريدة.
ومن المعلوم أن إيرادات الشركة الأمريكية حطمت أرقاماً قياسية من أقسامها الخدماتية خلال العام الماضي، وكان App Store من أكبر تلك المصادر حيث حقق 50 مليار دولار من مجمل الإيردادت، مع تنويه الشركة إلى أن أغلب التطبيقات التي تم الاشتراك فيها وشرائها قد تم الوصول إليها عبر حقل البحث.
مما يعني أن الآلية المستخدمة في إظهار نتائج البحث بأولوية لتطبيقات آبل قد ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة الإيردادت وصافي الربح للشركة، مع العلم أنها تستفيد أيضاً من تطبيقات الشركات الأخرى التي تُعرض عبر متجرها، ووتكون منافسة لها في بعض الحالات كسبوتيفاي مثلاً التي تنافسها في شق الخدمات الموسيقية ولم تسلم من التمييز هي الأخرى.
سبوتيفاي اتهمت آبل بالاحتكار
وبالرجوع قليلاً لبداية العام نرى أن سبوتيفاي قد اتهمت آبل بالاحتكار ورفعت قضية ضدها في الاتحاد الأوروبي بدعوى التضييق على خيارات المستخدمين في متجرها، وزيادتها نسبة استفادتها إلى 30% من مجمل إيرادات اشتراكات المستخدمين في سبوتيفاي.
لترد آبل بأن اتهامات المنصة الموسيقية العالمية مظللة وبعيدة عن الواقع، ولاسيما أن آبل ساعدت في توسيع رقعة انتشار خدمات الأخيرة عبر متجرها ودعمت وصولها لأكبر كم من المستخدمين عالمياً.
ولم يتنهي الأمر هنا حيث أصدرت سبوتيفاي بياناً أخر للرد على صانعة الآيفون، مفندةً دفاعها عن نفسها بالقول انه أمر طبيعي؛ كون المحتكر سيدافع عن نفسه ولن يعترف بخطئه ودائما حجته ستكون مصلحة المستهلك.
وعقب هذا السجال بين الشركتين أشار تقرير في مايو الماضي إلى عزم الاتحاد الأوروبي القيام بتحقيق مع آبل قضايا الاحتكار المذكورة، ومراجعة ممارسات الشركة في هذا الجانب.
والجدير بالذكر أن شركة آبل ليست الوحيدة التي واجهت تهماً من هذا القبيل ، حيث تم توجيه تهماً مشابهة لجوجل باستغلال خدماتها واسعة الانتشار ومتجر تطبيقاتها لتسويق منتجاتها بالدرجة الأولى مع تجاهل لمنتجات المنافسين.
فيما أشارت جريدة نيويورك تايمز خلال تقريرها في هذا السياق إلى آلية البحث السابقة التي كانت تتبعها آبل على مدار السنوات الماضية في App Store، والتي اعطت فيها الأفضلية لمنتجاتها على تطبيقات المنافسين، كما يظهر المثال المرفق هنا كما وضحته الجريدة.
ومن المعلوم أن إيرادات الشركة الأمريكية حطمت أرقاماً قياسية من أقسامها الخدماتية خلال العام الماضي، وكان App Store من أكبر تلك المصادر حيث حقق 50 مليار دولار من مجمل الإيردادت، مع تنويه الشركة إلى أن أغلب التطبيقات التي تم الاشتراك فيها وشرائها قد تم الوصول إليها عبر حقل البحث.
مما يعني أن الآلية المستخدمة في إظهار نتائج البحث بأولوية لتطبيقات آبل قد ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة الإيردادت وصافي الربح للشركة، مع العلم أنها تستفيد أيضاً من تطبيقات الشركات الأخرى التي تُعرض عبر متجرها، ووتكون منافسة لها في بعض الحالات كسبوتيفاي مثلاً التي تنافسها في شق الخدمات الموسيقية ولم تسلم من التمييز هي الأخرى.
سبوتيفاي اتهمت آبل بالاحتكار
وبالرجوع قليلاً لبداية العام نرى أن سبوتيفاي قد اتهمت آبل بالاحتكار ورفعت قضية ضدها في الاتحاد الأوروبي بدعوى التضييق على خيارات المستخدمين في متجرها، وزيادتها نسبة استفادتها إلى 30% من مجمل إيرادات اشتراكات المستخدمين في سبوتيفاي.
لترد آبل بأن اتهامات المنصة الموسيقية العالمية مظللة وبعيدة عن الواقع، ولاسيما أن آبل ساعدت في توسيع رقعة انتشار خدمات الأخيرة عبر متجرها ودعمت وصولها لأكبر كم من المستخدمين عالمياً.
ولم يتنهي الأمر هنا حيث أصدرت سبوتيفاي بياناً أخر للرد على صانعة الآيفون، مفندةً دفاعها عن نفسها بالقول انه أمر طبيعي؛ كون المحتكر سيدافع عن نفسه ولن يعترف بخطئه ودائما حجته ستكون مصلحة المستهلك.
وعقب هذا السجال بين الشركتين أشار تقرير في مايو الماضي إلى عزم الاتحاد الأوروبي القيام بتحقيق مع آبل قضايا الاحتكار المذكورة، ومراجعة ممارسات الشركة في هذا الجانب.
والجدير بالذكر أن شركة آبل ليست الوحيدة التي واجهت تهماً من هذا القبيل ، حيث تم توجيه تهماً مشابهة لجوجل باستغلال خدماتها واسعة الانتشار ومتجر تطبيقاتها لتسويق منتجاتها بالدرجة الأولى مع تجاهل لمنتجات المنافسين.