النزاع التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين يهدد حتى الشركات الأمريكية التي تصنع منتجاتها في جمهورية الصين الشعبية. يمكن أن ينتهي الأمر بإرتفاع تكلفة منتجات هذه الشركات الأمريكية إذا فرضت الحكومة الأمريكية التعريفات الجمركية على المزيد من المنتجات المصنوعة في الصين، وهي خطوة تهدد برفع حتى أسعار هواتف iPhone بشكل أكبر في المستقبل القريب، على سبيل المثال لا الحصر. أما وقد قلنا ذلك، فقد إتخذت شركة GoPro الآن خطوة استباقية بالإعلان عن إستعدادها لنقل معظم خطوط إنتاج كاميراتها الموجهة للسوق الأمريكي كليًا إلى خارج الصين.
أعلنت شركة GoPro اليوم أن معظم الكاميرات التي تبيعها في السوق الأمريكي لن يتم تصنيعها بعد الآن في الصين، فهي ستقوم بنقل ” معظم ” خطوط الإنتاج إلى خارج الصين بحلول صيف العام المقبل. توضح الشركة في البيان الصحفي أنها تتخذ هذه الخطوة من أجل ” التخفيف من التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية الجديدة التي سيتم تطبيقها على المنتجات التي يتم إستيرادها من الصين “.
لن تطبق أي رسوم جمركية مفروضة في هذا النزاع التجاري على البلدان الأخرى وهذا هو السبب في أن شركة GoPro ستواصل إنتاج كاميراتها الموجهة للأسواق الدولية في الصين. وتتوقع الشركة أن تقوم بهذا التحرك بتكلفة منخفضة نسبيًا حيث تمتلك معدات الإنتاج الخاصة بها والشريك الصناعي لا يقدم سوى التسهيلات.
لم تقل الشركة أين ستنتج الآن كاميراتها الموجهة للسوق الأمريكي. هذا لا يعني بالضرورة أنها ستنقل خطوط الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
أعلنت شركة GoPro اليوم أن معظم الكاميرات التي تبيعها في السوق الأمريكي لن يتم تصنيعها بعد الآن في الصين، فهي ستقوم بنقل ” معظم ” خطوط الإنتاج إلى خارج الصين بحلول صيف العام المقبل. توضح الشركة في البيان الصحفي أنها تتخذ هذه الخطوة من أجل ” التخفيف من التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية الجديدة التي سيتم تطبيقها على المنتجات التي يتم إستيرادها من الصين “.
لن تطبق أي رسوم جمركية مفروضة في هذا النزاع التجاري على البلدان الأخرى وهذا هو السبب في أن شركة GoPro ستواصل إنتاج كاميراتها الموجهة للأسواق الدولية في الصين. وتتوقع الشركة أن تقوم بهذا التحرك بتكلفة منخفضة نسبيًا حيث تمتلك معدات الإنتاج الخاصة بها والشريك الصناعي لا يقدم سوى التسهيلات.
لم تقل الشركة أين ستنتج الآن كاميراتها الموجهة للسوق الأمريكي. هذا لا يعني بالضرورة أنها ستنقل خطوط الإنتاج إلى الولايات المتحدة.