في مُقابلة مع وكالة الأنباء Bloomberg، قال Andy Purdy، كبير مسؤولي الأمن في شركة Huawei بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الإجراءات الأخيرة التي إتخذتها الحكومة الأمريكية ضد شركة Huawei تضر بالشعب الأمريكي أكثر من الشركة. وفي حالة إذا لم تسمع عن ذلك، فهذا المسؤول في شركة Huawei يتحدث عن القرار الذي إتخذته الحكومة الأمريكية مؤخرًا لمنع الشركة الصينية من الحصول على الرقاقات والمعالجات من شركائها العالميين.
قال السيد Andy Purdy أن الشركة ستتعافى في النهاية من هذا وستتكيف مع البيئة الجديدة ولكن العديد من المواطنين الأمريكيين سيفقدون وظائفهم لأن هذه القرارات ستُؤثر على القطاع في جميع أنحاء العالم. ستؤدي إجراءات تضييق الخناق على شركة Huawei بالتأكيد إلى إجبار الشركة على نقل سلسلة التوريد بالكامل إلى الصين، مع تقليص تعاملاتها التجارية مع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.
قال السيد Andy Purdy أيضًا أنه عندما تصبح شركة Huawei مستقلة عن التكنولوجيا الأمريكية على المدى الطويل، فهي لن تعود للإعتماد على التكنولوجيا الأمريكية مرة أخرى. قد تحذو شركات صينية أخرى حذوها مما سيضر في نهاية المطاف بالقدرة التنافسية للولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال وربما يتوسع ذلك إلى المزيد من القطاعات.
وأضاف Andy Purdy أيضًا أنه يخشى أن ترد الصين على ذلك من خلال معاقبة الشركات التقنية الأمريكية الأخرى مثل آبل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي حتمًا إلى مرحلة أكثر ضراوة من الحرب التجارية.
قال السيد Andy Purdy أن الشركة ستتعافى في النهاية من هذا وستتكيف مع البيئة الجديدة ولكن العديد من المواطنين الأمريكيين سيفقدون وظائفهم لأن هذه القرارات ستُؤثر على القطاع في جميع أنحاء العالم. ستؤدي إجراءات تضييق الخناق على شركة Huawei بالتأكيد إلى إجبار الشركة على نقل سلسلة التوريد بالكامل إلى الصين، مع تقليص تعاملاتها التجارية مع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.
قال السيد Andy Purdy أيضًا أنه عندما تصبح شركة Huawei مستقلة عن التكنولوجيا الأمريكية على المدى الطويل، فهي لن تعود للإعتماد على التكنولوجيا الأمريكية مرة أخرى. قد تحذو شركات صينية أخرى حذوها مما سيضر في نهاية المطاف بالقدرة التنافسية للولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال وربما يتوسع ذلك إلى المزيد من القطاعات.
وأضاف Andy Purdy أيضًا أنه يخشى أن ترد الصين على ذلك من خلال معاقبة الشركات التقنية الأمريكية الأخرى مثل آبل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي حتمًا إلى مرحلة أكثر ضراوة من الحرب التجارية.